﴿ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَدًا ﴾
*في الڤيلا*
شجن: لكن وريف طيِّب؟
متاب: تعالي ختِّيها عند ناس خالتي ما مشكلة
شجن: ما هو انتِ ناس خالتك حيقعدوا فترة بس بعدَّاك الحلل شنو؟!
متاب: احح والله ما عارفة، طيِّب فكرة.
شجن: هااا
متاب: فتِّشي ليها عن جليسة أطفال تقدر تمسكها ليك.
شجن: جليسة كيف؟
متاب: عديل من البيشتغلوا رعاية أطفال في البيوت وكدا، بتلاقيهم عند الـ Business women في الغالب.
شجن: هيي ها انتِ قلتي الـBusiness women يعني مثلًا هسي أنا ما Business women.
متاب: واااااي يا بطني حتى ولو مش بتقدري تدفعي ليهم؟
شجن: إذا لقيت واحدة بسعر معقول ومناسب.
متاب: بس بتلقي والله واحدات بسعر لطيف ومناسب فتشي.
شجن: طيِّب هسي البضمِّنِّي شنو إنها ما تعمل ليها حاجة وترعاها كويس؟ بري بري يا متاب.
متاب: والله في واحدات أمينات انتِ بس فتِّشي.
شجن: وأعرف كيف؟
متاب: بتقدري تعرفيها براك يا شجن من خلال أسلوبها
شجن: بس بافتكارك حألقى؟
متاب: اتأكدي إن شاء الله حتلقي وأنا دي بتولى ليك الموضوع بس انتِ أديني رأيك في الموضوع.
شجن: طيِّب أفكر وبرجع أرد لك.
متاب: ظابط تمام.
شجن: هاتي الموضوع اللي بعده.
متاب: ياخ قومي أرح نتهابل ونعمل ميكب ونتصور، نسترجع أيام الجامعة.
شجن: وارح طوالي.
متاب: حأعمل للمزَّة دي كمان خليك عارفة
شجن: عايزة تخربي لي بتي؟
متاب: تخرب هي من كبارها خربانة المهم تطلع مزة زي خالتها كمان ولا شنو يا منَّش؟
* وريف عاينت ليها وابتسمت*
متاب: وااااحلاتي شفتي كيف؟
شجن: بالجد خربانة من كبارها ورح ورح.
*متاب شالت وريف وطلعوا فوق، شجن طلعت المكياج والعطور والمرطبات وكل شيء، ما خلوا حاجة ما عملوها، عملوا ماسكات و اتمكيجوا ورشَّوا من العطر، وأخدوا صور بكل الوضعيات الممكنة، واتذكروا أيام الجامعة أيام التنشنة والكوميديا وكل الأحاسيس واللحظات العاشوها، كان يوم مليان بالمتعة ومميز وشجن اتمنَّت إنه ما ينتهي، لأنَّها غير عن كل الأيام نفسيتها الليلة كانت فُل، لما جاء المغرب متاب ودعتهم وفاتت بيتهم، حرفيَّاً شجن فقدتها أول ما طلعت، شرَّبت وريف حليبها ونومتها، وبقت قاعدة منتظرة أحمد، لمَّا الساعة 9:30م جات شالت موبايلها إتصلت عليه مرتين و تلاتة ما بيرد..*