﴿ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾
عاين لشاشة تلفون بتردد ما بين يرد عليها وما يرد، في الآخر اختار إنَّه ما يرُد عليها وصمَّت تلفونه، ورجع يتونس مع أهله، ما انتبه لأنه الوقت كان ماشي يسرع،وما عارف الحاصل معاها هناك شنو...***
...................♡..................
***فجأة تلقى أمَّها قاعدة جنب سرير أبوها وبتفرك يده شديد وبسرعة، وكانت ملامح وشها ما بتتفسَّر اللحظة ديك،وهي بتنده على إسمه وبتتنفس سريع "يا عدلان يا عدلان، انت معاي يا عدلان؟" في اللحظة ديك وقفت اتصمغت في محلَّها ومن الفزعة لطمت على وشها..."
وتين وهي مفزوعة وخايفة: م ماما ابوي ماله؟ في شنو ابوي حصل ليه شنو؟
زينب: وتين يا بتِّي تعالي ألحقيني أبوك دا فجأة بقى ما قادر يتحرَّك وبتنفس بصعوبة.
وتين بصرخة: كيف؟ يا ابويي
"وجرت عليه مسكت يده التانية بتحاول توعيه.."
وتين: أبوي، ابوي مالك يا ابوي ابوي بسم الله خليك مُتماسك دقيقة، أمِّي قاعدة مالك أرح نقوم نلحقه بأقرب مستشفى
زينب: طيِّب كدي أقوم أشوف لي توب سريع
وتين: يلا يلا سُرعة
"بسرعة قامت وفتحت الدولاب شالت أقرب توب ليها، ولبسته من دون ما تستوعب هو عديل ولا مقلوب، طلعت برَّة، ووتين شالت عباية لبستها باستعجال وشالت لفَّت الطرحة وجروا هي وأمَّها سندوا أبوهم على كتفهم، طلعوا بيه الشارع سريع، ووتين بقت تنادي بصوت عالي "ركشة، ركشة أقيف"، لحد ما وقف ليهم واحد، ركبوه سريع سريع ووتين بتتنفس بسرعة..."
وتين: عاين أقرب مستشفى لو سمحت بسرعة الله يرضيك
"وفورًا اتحرَّك بيهم، مسكت يد أبوها وبقت تقول ليه " أبوي حتكون كويِّس إن شاء الله"..."
...................♡..................
دُعاء: من هذا؟
البنت: إنَّه مالك هذا الفندق، ابن سيِّد الأعمال المشهور السيِّد جلال الدين، رائد جلال الدين