﴿لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغوِ في أَيمانِكُم وَلكِن يُؤاخِذُكُم بِما كَسَبَت قُلوبُكُم وَاللَّهُ غَفورٌ حَليمٌ﴾
" سمعت صوت دق الباب، عدلت حجابها بسرعة ومشت فتحته، لقت قدامها سيَّارة ونازلين منَّها ناس بيطلعوا في حاجات من جوَّاها، عاينت باستغراب لمَّا سلَّموها الحاجات دي واللي كانت عبارة عن صندوق كبير ومعاهم ثلاثة أكياس، قفلت الباب وبقت تتفحَّص فيهم وهي مستغربة وبتتكلَّم مع ياسر..."
وتين: ودا شنو يا فندم؟!.
ياسر: مفاجأة، أفتحي ياخ.
وتين: طيِّب، دقيقة أدخل بيها غرفتي.
"بسرعة شالتهم كلَّهم على الغُرفة، فتحت الأكياس، لقت شيبسهات وشوكليت وعطور وكوب قهوة وحاجات تانية كتيرة، من الفرحة نطَّت وظهر على صوتها الفرح..."
وتين: ياخ ياسر أنا بحبَّك عديلل كدا، بجد بجد انا ما قادرة أعبِّر ياخيي.
ياسر: قوليها تاني؟!.
وتين بعد ما راجعت نفسها : أأ ما قلت شيء خلاص، لكن بالجد ثانكس ياخي.
ياسر: ياخ أنا راجلك تستحي تقوليها لي؟!.
وتين: خلاص ياخ بطِّل يا ياسر.
ياسر بيضحك: ظبط، فتحتي الصندوق ولا لسَّة؟!.
وتين: لأ لسَّة كدي أفتحه.
"فتحته ولقت فيه لوحة كبيرة، مرسومة فيها بنت بنفس تفاصيل وتين، بإبتسامتها وعيونها البتضيق لمَّا تبتسم، بنفس لفَّة حجابها، حسَّت الفرحة ما شايلاها في ساعتها، بقت بتلف وبتدور في الغُرفة، وبتركب في السرير وبتقعد تعاين للوحة من شويَّة للتانية..."
وتين بحماس: ياسر ياسر، دي لي انا جادِّي؟؟!.
ياسر: أيونن ليك يا ست الحسان.
وتين: ما عارفة أعبِّر ما عارفة أقول شنو، ياسر، أنا بالجد...
ياسر بلهفة: قوليها قوليها.
وتين: لالا معليش بعد ما أبقى مرتك.
ياسر بخيبة: تبًا ياخ.
وتين: معليش بس نبقى مع بعض، تاني ماف حواجز بيناتنا حتكون.
ياسر: منتظر اللحظة دي أنا.
وتين: بتجي إن شاء الله.
ياسر: عليلٌ أنا، حتَّى أرى وجهك يا دوائي.
وتين: أنت تُضفي على حياتي اللون المميَّز بها، كيف لي أن أسمح بعلَّتك؟.
ياسر: لوحةُ حياتي أنتِ، أستطيعُ التعافي عندما تُبصر عيناي ألواني وهي ترسمك.
وتين: أنا بقُربك دومًا.
ياسر: كم أشعرُ بذلك.
(اللي جاهم جفاف معليش نأسف على المقطع دا...)