{ وَلَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰجࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِیهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ }
[سُورَةُ طه: ١٣١]اليوم التالي
"كُل واحد في فيلا الصاوي كان قاعد في السفرة وباله في حتَّة تانية، ومعاهم كاثرين الكانت قاعدة بدون حياء من أمس، جلال الدين قام من السفرة وهو مزعوج..."
جلال الدين: شبعت.
صفاء: أكل يا جلال عليك الله.
جلال الدين: لا مستعجل ،الحمدلله.
" بسرعة طلع وهو غضبان من نديم أشد الغضب، ومن يوم أمس وهو بيلومه لأن كان شايل هم سمعة العائلة بشدَّة، رحاب عاينت في يأس كدا واستغفرت ربَّنا، مشت غرفتها لبست وطلعت وهي شايلة شنطة بسرعة قبل ما تفهِّم نديم وأمَّه شيء..."
صفاء مع نفسها: ماشة وين يارب؟.. نديم يا ولد أوعى تكون أزعجت البت دي بكلمة.
نديم: المجانين كتروا.
"قام على حيله هو التاني وتوجَّه لبرَّة الفيلا، صفاء قامت وراه وكانت حتتفجر من البيحصل دا، بينما كاثرين قاعدة ببرود بتاكل ومبسوطة من منظرهم..."
في المساء
"جات راجعة وهي خايفة ومعاها اتنين لابسين لابكوت، وقفت في نُص الصالة وبقت تنادي، جوا كلَّهم اتلمُّوا، صفاء، كاثرين، ونديم اللي جاء داخل يادوب، إلَّا جلال الدين لأنَّه كان مشغول في العمل..."
صفاء: في شنو يا بنتي مالك بتنادي كدا؟.
رحاب: أنا جيت وجبت ليكم الحقيقة.
صفاء: حقيقة؟.
رحاب: زي ما كلَّمتكم، كاثرين بتكذِّب.
"صمت عمَّ المكان للحظة..."
رحاب بلهجة إنجليزية: حسنًا، كاثرين، مهما كان المُجرم ذكي سيترُك وراءه أثرًا في النهاية، عندما اطلعتُ على التقرير وعلى الختم الطبي، اتضح لي في البداية أنَّهُ حقيقيٌ بالفعل، لكنِّي لم أصدق ذلك، أخذتُ عينةً من شعر نديم على المشط، وذهبتُ بها إلى عنوانِ المشفى المكتوب على التقرير، سألتُ عن إسم الطبيب المُوقَّع على التقرير، وأخبروني بأنَّهُ قد سافر صباح الأمس، وهذا قد زاد شكوكي أكثر، ما الذي جعلهُ يسافر هكذا فجأةً؟ ولم في اليوم التالي لزواجنا مباشرةً؟ طلبتُ من إحدى الممرضات أن تأخذني لبيته، ففعلت، ولم أنسى اخذ أفرادٍ من الشُرطةِ معي، عندما دخلتُ هُناك وجدتُ الخادم الخاص به الذي قال لي أنّهُ كان متواجدًا عند الساعةِ العاشرةِ في الغُرفة، وفي الصباح ترك لهُ رسالةً مكتوبٌ عليها أنّهُ قد سافر، طلبتُ منه إعطائي الورقة التي كتب عليها الرسالة، فأعطاني إيَّاها، لم يكُن الخط مطابقًا للخطِ الذي كتب به إسمك في التقرير، وهُنا بدأت شكوكي تزداد، ثمَّ بدأتُ أبحثُ في غرفته لم أجد أيّ شيء، دخلتُ إلى الحمام الداخلي "أكرمكم الله" المرفق للغرفة، لم أجد شيئًا أيضًا، ولكن كُنت واثقة أنّني لا بُدَّ وأن أجد شيئًا، لأنّه اكثر بقعةٍ خفية قد تحدثُ فيها الجرائم...!!