١٣

130 4 4
                                    

||• وَٱسْتَغْفِرُواْ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (20)

*في مكتب أحمد*
*قاعد بإستكانة ومركِّز انتباهه على شاشة اللابتوب بيطلِّع على الإيميلات الموجودة في البريد، قطع انتباهه صوت الباب بيدق، قفل اللابتوب وقال "اتفضَّل"، جات داخلة عليه هي زي ما اتوقَّع وفي يدها صينية فيها كبايتين شاي، ابتسم وأشر ليها على الكرسي، جات قعدت وختت التربيزة الصينية قدامه، رجَّعت خُصل شعرها الكانت قدام وشها وعدلت قعدتها وابتسمت..*

أبرار: مساء الخير

أحمد: مساء النور

أبرار: كيفك؟

أحمد: بخير الحمدلله

أبرار: أوكي، إتفضَّل شاي أحمر من يدي.

أحمد: في موظفين متكفِّلين بالشغل دا ماف داعي تتعبي نفسك.

أبرار: لالا حبيت أعمل براي بس.

أحمد: ماشاء الله مشكورة

أبرار: Welcome ياخ

*شال الكباية بدأ يشرب منَّها، وهي بتراقب فيه وتشيل ترتشف من كبايتها شوية وتختها تاني، لاحظت ليه بيستذيق الشاي بطريقة غريبة..*

أبرار: ما عجبك؟!

أحمد: لالا بس فيه طعم غريب شوية، يمكن تقيل شوية.

أبرار: يمكن تقلته وأنا ما قاصدة Sorry.

أحمد: لالا عادي.

أبرار: أها الليلة حتمشي؟!

أحمد: لأ

أبرار: ليه؟

أحمد: عندي موعد مهم تاني، على العموم بس حأقول لك خلي بالك منَّهم ما محتاجة توصية وإذا حصل أي شيء إتصلي علي.

أبرار: أوكك بس رقمك ما معاي

أحمد: طيِّب 091....

أبرار: أوكي ماشي، جيت اسألك بس وهسي حأرجع عشان الشغل يلا باي.

أحمد: تمام.

*طلعت ورجع واصل شغله وبعد خلَّص طلع رجع الڤيلا عشان ياخد شجن ووريف اللقاهم منتظرنه بفارغ الصبر وهم جاهزين ومتحمسين، اتأملهم مدَّة كدا وهم لابسين طقم بعض..*

أحمد: بسم الله ماشاء الله.

شجن: أحمم كيف وكيف؟!

أحمد: وردي لكن، أميراتي الحلوات.

شجن: أححوو ياخ.

أحمد: اتحصنوا اتحصنوا.

شجن: حاضر وانت كمان.

أحمد: طيِّب.

شجن: قبل ما نطلع ناخد لنا سيلفي.

أحمد: ظابط.

*فتحت تلفونها واتصوروا بكل الوضعيات الممكنة، طلعوا ركبوا السيارة، شجن أخدت سكتة وهي بتفكِّر في موضوع الشغل اللي عرضته عليها متاب المرَّة المضت، قررت تكلمه بس اتراجعت عن الخطوة لمَّا فكَّرت إنه حاليًا ما الوقت المناسب عشان أحمد الليلة ناوي يمضِّي وقته بعيد عن هموم الشغل..*

خدينتي من الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن