• فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) •
*قبلوا بجنبهم واتفاجئوا، لمَّا شافوا فاطمة ومعاها فؤاد حايمين قريب منهم..*
ياسر: فؤااد؟! فؤاد الواحد دا هنا؟!.
وتين: بتعرف د. فؤاد؟!.
ياسر: أكيد ياخ دا صاحبي.
وتين: ااا سبحان الله.
ياسر: بتعرفيه؟!
وتين: يب دا الدكتور العمل العملية لبابا والمعاه دي صاحبتي.
ياسر: عملية؟!
وتين: يب بابا مريض قلب ومن كم يوم كدا عمل عملية.
ياسر: سلامته ياخ ألف سلامة.
وتين: الله يسلمك.
*فجأة اتهلعوا بصوت فاطمة وفؤاد بيقولوا ليهم "وه" قبلوا عليهم وياسر قام سلم على فؤاد، فاطمة ميَّلت على أذن وتين وهمست ليها..*
فاطمة: بتخلطي من وراي؟.
وتين: بطلي قلة الأدب بتاعتك دي ما بخلط ولا حاجة.
فاطمة بتغمز لها: أها دا منو؟!
وتين: لاقيته صُدفة أمس في قسم الفنون حق جامعتنا وبتاع، ياخ قصَّة طويلة بحكيها لك بعدين.
فاطمة: أممم بحاول أصدق.
وتين: فاطمةةة، هسسي انتِ ما خالطة مع د. فؤاد مالك
فاطمة: لالا أنا ما خالطة ما زيِّك.
وتين: ياخي صدقتك.
فاطمة بتضحك: لازم تصدقي.
*فجأة فؤاد انتبه لوجود وتين بعد ما كان بيتكلم مع صاحبه وعقد حواجبه بإستغـراب..*
فؤاد: وتين؟؟!
وتين: أهلين يا دكتور.
فؤاد: كيفك!؟
وتين: بخير الحمدلله انت كيف؟
فؤاد: بخير الحمدلله.
وتين: حمدلله.
*وجه نظراته لياسر وسأله..*
فؤاد: بتعرف الشابِّة دي انت؟!
ياسر: أكيد.
فؤاد: سبحان الله، ومن وين كمان؟!.
ياسر: من الجامعة في نفس الجامعة.
فؤاد: اااا ماشاء الله.
فاطمة: هيي يا جماعة تعالوا نقعد والله تعبانة من اللف مع بتاع دا.
فؤاد: جابرك أنا؟
فاطمة: آيي جابرني، بسس غايته.
فؤاد: خلاص خلي النقنقة الكتيرة دي وأرح نقعد في التربيزة ديك.