٣٥

67 0 0
                                    

{ وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ یَنسِفُهَا رَبِّی نَسۡفࣰا }

رائد: ولو قلت لك أنا حأتزوَّجك؟؟!.

"لحظة صمت وصدمة دُعاء عيونها اتوسَّعت بطريقة وبقت كأنَّها بتسمع خيال اللحظة ديك..."

رائد: أحكي.

دُعاء: ت ت تتزوجني كيف يا أ. رائد، فاكر الزواج دا لعبة انت؟؟؟ أنا متزوجة تتزوجني كيف؟؟.

رائد: بالواضح كدا، حأتزوَّجك وحتتحرري من العلاقة دي، وهسِّي أدخلي لأن جسمك محتاج راحة.

دُعاء: ظاهر عليك جنِّيت، عمومًا أمشي لأن انت وسيارتك الفخمة دي جايب لي لفت الأنظار.

"وبسرعة مشت لجوَّة خلَّته واقف، عاين لولد كان مختبي وراء شجرة كدا، طلع وجاء عليه..."

رائد: الخُطَّة؟.

_: كل شيء ماشي تمام.

رائد: مظبوط، على السيَّارة يلا.

"ركبوا السيَّارة واتحرَّكوا...."

...............♡.................

بعد مرور يومين

"قاعدة جنبها لعائشة وهي فرحانة، إذ لاحظت تحسن واضح في صحتها بقت تمشي وتنزل تتونَّس مع الناس، عائشة كان واضح إنَّها اتعلَّقت برحاب جدًا، خلتها تاخد الأدوية وبعدها نامت، رحاب اتذكَّرت موعد الجلسة اليوم، بعد ما كان كلمها بيها جلال الدين، طلعت بالراحة ولقت أختها مع إقبال، أشرت ليها بمعنى ممتاز وبقت تتسحَّب، لحد ما طلعت برَّة وبقت منتظرة جلال الدين، بس اختها جاءت لاحقاها...."

رحاب: حنين حبيبتي، حسِّيتي بي كيف انتِ؟.

حنين: ماشة وين؟.

رحاب: مشوار قريب وجاية.

حنين: ماشة معاك.

"جات إقبال من جوَّة..."

إقبال: البت ما عارفة لمحتك كيف حلفت قسم ما دايرة تقعد.

رحاب: لا ما مشكلة خلِّيها تمشي معاي، بس معليش يا خالتي تخلِّي بالك من خالتو عائشة مسافة ما أجي راجعة؟؟!.

إقبال: طوَّالي يا بتِّي اتيسَّري بس وربَّنا يسهِّل ليك.

رحاب: آمين.

"جاء جلال الدين لحظتها بسيَّارة كبيرة وفخمة وموديلها حديث، رحاب عاينت ليها كدا، شبَّاك السيَّارة نزل و جلال الدين رفع نظارته الشمسية على رأسه..."

جلال الدين: معليش لو أخرتك، اركبي يلا مالك واقفة كدا؟.

رحاب: أأ طيِّب.

"كانت كأنَّها خايفة تركب في سيَّارة فخمة بالشكل دا أو حستها ما مُناسبة ليها، استغفرت وركبت، وبقت طول الطريق تسبِّح على يدَّها ويد أختها وتخلِّيها تردد وراها لحد ما وصلوا المحكمة، رحاب نزلت وبقت واقفة محلَّها بتعاين للمحكمة، بينما جلال الدين اتقدَّمها بخطوات ولمَّا حسَّ بعدم حركتها وراه التفت..."

خدينتي من الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن