١٥

162 5 0
                                    


السلام عليكم ورحمة الله اخواني اعتذر على التأخير بس كانت حاصلة لي ظروف و لسه بس حاحاول اخلص الرواية ان شاء الله...

قراءة ممتعة .. 




"في واحدة من مستشفيات الخرطوم"


*قاعد على واحدة من البينشات وهو مغطي وشه بيديه وبيهز في رجله، كان واضحة عليه علامات التوتر، كان بيستغفر ويسبح، فجأة حس بزول ربت على كتفه، رفع رأسه وعاين لقاها هي، ما استغرب وجودها مسح وشه بيده واتنهد واستغفر..*


أبرار: أحمد


أحمد: أيوة 


أبرار: كيفك ؟!


أحمد: الحمدلله .


أبرار: خالتو كيفها ؟! لسة مافي تحسن؟!


أحمد بيتنهد: لسة 


أبرار: ربنا يكتب ليها العافية


أحمد: آمين


أبرار: طيِّب عمو مهدي وأيمن وين؟!


أحمد: أبوي قال عايز يمشي المسجد وأيمن مشى معاه


أبرار: أيوااا.. طيِّب بس أنا جبت معاي حاجات بسيطة كدا عشان ناس عمو مهدي.. و.. وجبت لك معاي كفتة بطاطس.. على حسب بتذكر إنَّك بتحبها 


*مسح وشه بيدينه الإتنين وأخد نفس طويل وزفره..*


أحمد: لا شكرًا لك ما عايز شيء


أبرار: أحمد آسفة ما تفهمني غلط، أنا ما قصدي شيء شفت إنه من واجبي أقيف معاكم في ظروف زي دي أنتوا كأهل لي وانت عارف إنَّك أخوي... وعلى العموم أنا جايبة أكل لعمو وأيمن كمان 


أحمد: لا ما فهمتك غلط بس أنا حاليًا ما قادر آكل ولا حاجة يا أبرار


أبرار: أحمد.. عاوزة أقول لك شيء، انت لو ما بقيت قوي ناس عمو يقووا بمنو في الوقت دا؟ انت المفروض ما تتحبط كدا وتقفلها على نفسك، أتأكد تمامًا خالتو حتصحى إن شاء الله بس انت ابقى قوي لأنك عمود البيت يا أحمد.. وما تحاول تهمل نفسك لأنك حتضعف كدا 


أحمد: ما عارف يا أبرار ما عارف فعليًا الأتصرفه حاليًا شنو.

خدينتي من الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن