الفصل 1

3.9K 124 70
                                    

"ماذا عليّ أن أفعل لكي تحبني؟"

نظرت آثاناسيا إلى الشخص الذي أمامها بوجه ملطخ بالدموع. لكن والدها، الإمبراطور كلود، نظر ببرود إلى ابنته التي كانت تبكي عند قدميه.

"هل يجب أن أصبح مثل جانيت؟ عندها هل ستحبني؟ عندها هل ستنادي اسمي بحرارة؟ إذا عملت بجدية أكبر...."

أختها الجميلة. كما لو أنه لم يكن كافياً لأخذ هذا الشرف الصغير الذي امتلكته آثاناسيا، فقد سرقت أيضاً حب كلود.

كانت آثاناسيا في حدودها. لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله أيضاً.

"هل ستحتضنني بين ذراعيك بدلاً من دفعي بعيداً؟"

"على جثتي."

"كيف ذلك!؟"

لكن كلود لم يتردد. لم يرمش حتى عند رؤية ابنته المطيعة التي تبكي من اليأس.

"لكنني أيضاً ابنتك! كنت معك لفترة أطول مما كانت عليه جانيت!"

توسلت آثاناسيا بكل الشجاعة التي تستطيع حشدها. كان هذا أول وآخر نداء من آثاناسيا. لم تطلب أي شيء آخر. لكن ملكها، والدها، كان بارداً مثل الجليد حتى النهاية.

"كائن أحمق."

دفع كلود يدها الضعيفة التي كانت تمسك بساقه بعيداً. نظر إليها بازدراء. تسلل صوتاً قاسي إلى أذنيها.

"أنا لم أعتبركِ أبداً ابنتي."

شعرت آثاناسيا باليأس أكثر من أي وقتاً مضى طوال حياتها. ظهر يأس عميق في عينيها الزرقاوين اللامعتين.

- [أميرة محبوبة]

********************

"هاه؟!"

كان هذا جنونياً.

أسقطت الخشخشة التي كانت تمسكها لأنها تذكرت فجأة مشهد من رواية.

لماذا ظهر هذا المشهد غير المحظوظ من الكتاب فجأة في دماغها؟ لقد كان كتاباً ألقت نظرة عليه عندما تركته طالبة في المدرسة المتوسطة وراءها خلال نوبتها الليلية المتأخرة.

لقد كان كتاباً غير ناضج وباهت يناسب عنوانه.

هل كان ذلك بسبب أن اسمها كان هو نفسه اسم الأميرة غير المهمة التي ماتت في عيد ميلادها الثامن عشر؟ آه، يا له من نذير شؤم. أفكاري السيئة، اخرجي من رأسي!

"آه، ما هذا. لماذا تستمر في إسقاطها؟"

صُدمت امرأة كانت نائمة بهدوء من صوت الخشخشة ترتطم بالأرض. وبدأت تشتم. بالطبع، كنتُ في حيرة من أمري.

ما الذي كانت تتحدث عنه، أنا لم أسقطه كثيراً حتى! وعادة ما يُسقط الأطفال الأشياء بسهولة، أليس كذلك؟

كيف أصبحت أميرة في هذه الحياة {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن