"سأخرج أيضاً لأن الأميرة تشعر بالنعاس."
غادرا فيليكس والأحمق الغرفة. كنت أنا وكلود الوحيدين في الغرفة.
"همم، أشعر بالنعاس."
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كنت قد خدعته بالفعل أم أنه أدرك تمثيلي لكنه أصدر صوت 'تسك' ووضعني على الفراش.
"توقفي عن فعل مثل هذا الشيء ونامي."
لم أكن سأنام حقاً لكنني نمت بمجرد أن لمست يد كلود عينيّ. كنت سأذهب لرؤية بلاكي بعد التظاهر بالنوم!
لكن خطتي تدمرت. بواسطة كلود بالطبع.
وقد قابلت تلك الجنية أوني مرة أخرى. جنية الطبيعة أوني ترقص على العشب مثل آخر مرة.
كان المكان مظلم عندما فتحت عينيّ مرة أخرى.
إييك، إلى متى نمت. لقد نمت بالخطأ. مر يومي للتو.
شعرت بالظلم، فركت عينيّ بيديّ لكنني توقفت.
"......."
شاهدت كلود تحت ضوء القمر. جالساً على حافة السرير ينظر من النافذة بلا تعبير.
حدقت فيه وأنا أشعر بالغرابة.
...... إذن كنت محقة. كنت أنت من جعلني أحلم بهذه الجنية أوني. كان دائماً في اليوم التالي من مقابلة كلود كنت أحلم بها، وأكثر من ذلك الجنية أوني في أحلامي.......
"لا يزال الوقت منتصف الليل. أغمضي عينيكِ ونامي أكثر."
دخل في أذنيّ صوت هاديء مع صوت الرياح. سحبت البطانية إلى عينيّ.
شعرت بالغرابة من رؤيتي أنا وكلود قريبين جداً من بعضنا عكس اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة.
"سأكون هنا حتى تنامي تماماً."
لماذا هذه الكلمات دافئة جداً بينما تقولها ببرود؟
تمتمت بداخلي ثم أغمضت عينيّ مرة أخرى.
في هذه الليلة استطعت أن أنام جيداً دون أي أحلام.
<المشهد القادم من وجهة نظر كلود>
"بففت!"
كانت الطاولة البيضاء مصبوغة بالدماء. الطفلة التي تقيأت دماً كان لديها تعبير لا تعرف ما حدث. وكان الأمر نفسه بالنسبة للشخصين معها.
"أميرة!"
ووقع الكوب منها بعد الصراخ العالي. الدم الأحمر الذي لونه مثل الأحذية الصغيرة على قدميّ الطفلة تبلل فستانها الأبيض مثل لون الطاولة، بالدماء.
من جسدها المائل، وقف جسد كلود ضد إرادته. الجسد الذي وقع من الكرسي على الأرض لم يكن لديه وعي. بدت وكأنها جثة. بالتفكير أن كلود لا يسعه إلا أن يهتز ويجفل للحظة.