الآن أصبح المكان هادئاً تماماً في الخارج، ربما لأنهم خرجوا جميعاً إلى الساحة.
هذه المدينة الريفية بعيدة عن القصر لذلك كان الأمر مريح.
يا له من أمر مؤسف.
أخيراً، شربت العصير الذي كان على الطاولة وحملت أغراضي من على السرير.
واو. عصير التفاح هو بالتأكيد أفضل عصير طبيعي!
في الواقع، أغراضي عبارة عن عدد قليل من الملابس التي اشتريتها وبعض المال في جيبي، لكن هذا كافي لي في الوقت الحالي.
فقط حركت إصبعي ووضعت الرداء الذي كان معلقاً على كتفيّ.
ووش!
بعد لحظة، أصبحت في حقل.
"هنا مرة أخرى."
نظرت حولي للحظات ولم أشعر بأي تواجد حولي اليوم أيضاً.
نظرت إلى الأشجار التي تتحرك بهدوء بسبب الرياح، رميت حقيبتي في أي مكان وجلست.
كان هذا هو المكان الذي أتيت له أنا ولوكاس أثناء ذلك الهروب السري من القصر.
في ذلك الوقت انتهى بي الأمر في حقل العشب هذا بعد أن هربت من إيجيكيل.
في الواقع لا أعرف ما إذا هذا عشب أم حبوب، لكنني أطلقت عليهم اسم العشب.
كان هذا هو المكان الأول الذي انتهى بي المطاف فيه بعد مغادرة حديقة الورود حيث حاول كلود قتلي.
عندما فتحت عينيّ بعد الأضواء الساطعة، كنت أقف في منتصف الحقل.
لم تكن هناك وردة واحدة، فقط العشب يتموج مع النسيم. بدا الأمر وكأنني قد انتقلت بلا وعي.
تم تنشيط سحري فجأة بعد أن لم يعمل لفترة لحمايتي من الخطر.
لدى الناس دائماً طريقة للعيش.
بعد ذلك، لم أعد إلى القصر وتجولت هنا وهناك. لأن مغادرتي لم يكن مخطط لها، لم يكن لدي سنت واحد، لكنني لم أكن بلا مأوى.
لأنني أنا! أصبحت أفضل صانعة أشياء مزيفة في القرن! بواهاها...! لا. لم أرغب حقاً في القيام بذلك، لكن ليس هناك طريقة أخرى.
في ذلك اليوم، لم أتمكن حتى من أخذ جميلاتي. نحيب، جميلاتي! لقد عملت بجد لجمعهم! جواهري لمساعدتي خلال هروب كهذا!
لكن ليس الأمر وكأنني بإمكاني العودة. في الواقع، لم يكن القبض عليّ من قِبل كلود مشكلة كبيرة حيث بإمكاني الدخول في واحدة من خزاناتي، لكن سحر انتقالي ليس مستقراً بعد، لذلك استسلمت.
تذكرت أنني رأيت شيئاً عن الإحداثيات في كتاب السحر في قصر الزمرد، لكن حساب الإحداثيات صعب للغاية..... إذا حاولت ذلك وظهرت أمام كلود بدلاً من خزانتي، فما الذي من المفترض عليّ أن أفعله؟