"من اليوم فصاعداً، ستمارس آثاناسيا حقوقها كأميرة."
لكنك لا تعترف بأنني ابنتك. قال كلود في الرواية إنه لم يعتبر أبداً آثاناسيا ابنته.
لم أكن أعرف ما إذا كان يمزح أم لا. فقط في ماذا يفكر؟
وبدت ليلي وكأنها تفكر في نفس الشيء مثلي. حتى بعد مغادرة غرفة العرش، كان وجهها لا يزال شاحباً.
"لا بأس يا أميرة."
سمعت صوت همسها الهاديء وتمنيت ذلك أيضاً.
********************
"لقد اكتسبتِ وزناً منذ آخر مرة رأيتكِ فيها."
وبعد مرور بعض الوقت، كنتُ أنا وكلود نفس الأمر.
لقد مرت خمسة أيام فقط منذ أن رآني، ولم يكن هناك أي طريقة لأن يزيد وزني بهذه السرعة.
"هيهي، بابا جميل أيضاً!"
التقيت أنا وكلود مرتين أخريين، وخلال هذه الأوقات، أدركت أنه لن يقتلني لمجرد أنني أسأل بوقاحة وثقة.
على العكس من ذلك، كلما بدوتُ خائفة، كلما أصبح وجهه خالي من المشاعر أكثر.
كان الأمر الأكثر رعباً عندما ينظر إليّ كلود بتعبير ملل. كان من الممكن أن يكون هذا تخيل في عقلي، لكنني اعتقدت أن كلود كان يبقيني على قيد الحياة للتسلية.
والآن، شعرت بالخوف حتى الموت. استطعت أن أرى ليلي تتفاجأ من جانب عينيّ بعد ما قلته.
لكن كما هو متوقع، كلود لم يقتلني بعد ما قلته!
"تعالي اتبعيني."
ضيق عينيه نحوي واستدار. بعدها تنفسا ليلي وفيليكس الأنفاس التي كانا يحتجزانها. شعرت أن الخيط الذي كان يمسك بحياتي يصبح أضعف في الثانية.
"كنتُ على وشك ركوب القارب، لذا استعدي."
ماذا تقصد، استعدي؟ أيضاً، تباً لـ 'على وشك'.
لقد ناداني هنا في هذا الوقت، لا أصدق أنه كان يتظاهر بأنها كانت مصادفة أنني وصلت في هذا الوقت. إذا كان بحاجة إلى تجهيز شيء ما مسبقاً، لكان قد سألني، لذا فإن ما كان يقصده حقاً هو على الأرجح أن أصمت وأتبعه.
"جلالتك، أعتذر لكن الأميرة والماء...."
"ستكون معي، إذن ما هي المشكلة؟"
هذه هي المشكلة!
ليلي، التي تحدثت بشجاعة إلى كلود نظرت إليّ بأعين قلقة. كان من الواضح أنها كانت قلقة عليّ لأنها لا تستطع القدوم معي.
لا تفعلي ذلك، أوني. ماذا لو فعل لكِ شيئاً لتحدثكِ هكذا؟
لأكون صادقة، لم أرغب في الذهاب معه أيضاً. ماذا لو قرر فجأة أنه يشعر بالملل وألقى بي في البحر؟