الفصل 7

986 81 29
                                    

تمكنت من التحرك بشكل أسرع لأنني اعتدت على ذلك. على الرغم من أنه لا يمكنني انكار الشعور وكأنني أركض أثناء سحب إطارات ثقيلة ورائي.

شعرت بالشك في نفسي أثناء قيامي بذلك. بصدق، كانت الحياة في قصر روبي لطيفة للغاية لدرجة أنني أردت الإستمرار في العيش فيها للأبد.

لكن كان هناك قنبلة يمكن أن ينفجر في أي لحظة يسمى كلود. مهما كانت الحياة جميلة، لا يمكنني تعريض حياتي للخطر، أليس كذلك؟

لذلك هؤلاء الأطفال.... كانوا تأميني. أجل، لذلك سأتمكن من مغادرة القصر متى احتجت إلى ذلك.

اتبعت حقل الزهور للمرة الخامسة. وسرعان ما دخلت القصر الهاديء الذي لم يكن مختلفاً عن أي يوم آخر.

لكن اليوم، لم أذهب مباشرة إلى الحديقة وذهبت إلى مكان وقعت عينيّ عليه من المرة الماضية.

لم أكن متأكدة مما كان لأنني رأيته من بعيد، لكنهم كانوا بالفعل تماثيل ملائكة.

كانوا بأحجام وأشكال مختلفة. كان البعض حتى أطول مني. وكلها مصنوعة من الذهب! يا إلهي! كل شيء في قصري كان من الرخام، لكن هذا ذهب؟

كنت مبتهجة. كان هناك الكثير من التماثيل التي لن يلاحظها أحد إذا فُقد أحدها.

بمجرد أن أكبر، سأتمكن من سحب أحد هذه الأشياء. لكن هذا ذهب حقيقي، أليس كذلك؟

فحصت تمثالاً كان قريباً مني من جميع الزوايا وعضضت مؤخرته.

بما أن أسناني أصبحت قوية جداً الآن.

لكن فجأة شعرت بوجود شخصاً ما خلفي. كنت متجمدة مع أسناني ما زالت تعض المؤخرة.

"متى بدأ هذا النوع من الحثالة العيش في قصري؟"

دخل صوتاً بارداً في أذنيّ.

********************

ارتجف جسدي كله عندما سمعت هذا الصوت.

استدرت بشكل غريزي وتراجعت، واصطدمت بتمثال

متى اقترب من هنا؟ اقترب شخصان من دون صوت. وكان أحدهم بعيداً جداً لدرجة أنني لم أستطع رؤية وجهه، لكنه بدا وكأنه فارس بسبب ملابسه. والشخص الذي أمامي كان...

*صدمة*

بمجرد أن تأكدت من وجهه، فقد جسدي قوته.

عندما سقطت الحقائب من يديّ على الأرض، انسكبت محتوياتها. جميع الجواهر التي جمعتها بثبات لمدة ثلاث سنوات تتألق على الأرض.

نظر الرجل الواقف في الخلف إليهم بتعبير غريب.

لكن الرجل أمامي. لم ينظر في أي مكان آخر وأبقى عيناه عليّ.

"هذا الوجه."

اخترقني صوته المنخفض وعيناه الباردتان اللامعتان. عينان غامضتان ذات لون غريب.

كيف أصبحت أميرة في هذه الحياة {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن