سحر الحماية الذي وضعه كلود لي يتكسر.
والأشياء الثمينة التي جمعتها بداخلي دون علمي بدأت في الإنهيار.
بوم!
صنع الصوت الحاد رياحاً قوية وكأنها ستطير بنا.
عندما اقترب مني، بدأت يد كلود تنزف وتدفق الدم في الهواء. لكنه لم يتوقف. وكأنه يريد رؤية نهاية الأمر اليوم.
"تنفسكِ عديم الفائدة."
كنت أتخيل هذا المشهد عدة مرات.
"سأنهيه من أجلكِ."
عندما اعتقدت أن كلود سيقتلني منذ وقت طويل كنت خائفة. لكن في وقتاً ما، أصبح هذا الخوف صغيراً جداً لدرجة أنه لم يعد مرعباً لي.
قعقعة!
عندما أمضى وقتاً معي في شرب الشاي في الحديقة، وقطف الزهور ليعطيها لي.
تكسر!
في الواقع، منذ بعض الوقت، اعتبرته عائلتي. على الرغم من أنني لم يكن لدي عائلة حقيقية من قبل، إلا أنني اعتقدت أن هذه هي الطريقة التي يعامل بها الأب وابنته بعضهما البعض.
سووش!
في البداية، بنيت جدراناً حول نفسي عندما كنت معه، لكنني أدركت أنه أخذ جزءاً كبيراً من قلبي.
لذلك فإن الوقت الذي أمضيته مع الشخص الذي أمامي كان أسعد مما كنت أعتقد.
"إذا اختفيتِ."
لذلك لم أستطع أن أكرهه لأن هذا.....
"حتى هذا الإحباط المجهول."
كان كله خطأي.
"والشعور الذي أشعر به عندما أفكر في وجهكِ سيختفي."
لأنني تجاهلت تحذير لوكاس، وكحمقاء، لم أستطع التحكم في سحري. لأن هذا حدث في محاولة لإنقاذي.
لذلك الآن، ربما أتعرض لهذا العقاب.
أجل، أنا أعلم. أنا أعلم، لكن......
"لذلك موتي."
لا أحب رؤية كلود هذا. يؤلمني رؤية شخص ليس أبي. أشعر أنني قد أموت من عدم القدرة على قول هذا.
"بيديّ."
ووش!
تكسر آخر حدث في سحر الحماية خاصتي.
إن يد كلود تقريباً على رقبتي الآن، ويده تنزف بشدة.
يدي نفس الشيء. بعد سحب سيقان الورود ذات الأشواك، الدماء تتساقط من يدي وتبلل العشب تحتي.
لقد اختفى السحر الذي يحمي جسدي تماماً. بعد أن تعرض للتدمير مرة أو اثنتين، سيكون كلود قادراً على قتلي كما يريد الآن.
لكن.....
أنا فقط عضضت شفتي وأنا أنظر لعينيه الباردتين.
لا أريد أن أموت هكذا.