الفصل 68

461 46 5
                                    

كنت أرغب في إنهاء حفلة الشاي هذه الآن.

أ-أنا لست معتادة على هذا النوع من الإهتمام.

إيجيكيل يحظى بشعبية كبيرة. بالطبع لأنه البطل. إنهن يولين اهتماماً أكثر عن عندما تحدثنا عن كلود والحديقة. لكن البطل هو البطل لأنه يفوز بكل ذلك ليكون الأفضل.

"كان مثل مشهد في قصة خيالية!"

كانت تلك السيدة تتحدث دائماّ عن قصة خيالية. حسناً، إن الأمر يشبه إلى حداً ما قصة خيالية على ما أعتقد.

"إذن كيف كان الأمر يا أميرة؟"

"لو كان طلب مني رقصة. آآآه."

يبدو أنهن يُريدن سماع تجربتي في الرقص مع إيجيكيل. تلك العيون البراقة جعلتني أشعر بالعبء عليّ. لكن هذا الشعور سرعان ما انتهى.

آآه، نعم. الشباب هو الأفضل.

نحيب. شعرت مرة أخرى كأنني سيدة عجوز. على الرغم من أن إيجيكيل يبلغ من العمر 17 عاماً فقط، إلا أنه وسيم وطويل بما يكفي لجعل قلوب الفتيات ترفرف.

الشعر الفضي والعينان الذهبيتان أظهروا بوضوح أنه البطل هنا.

لذلك يجب أن يكون البطل رجلاً مثالياً في الرواية الرومانسية. ولكن لكي يجعلني أقع في حبه.......

[لا بأس.]*

[في المرة القادمة ، أنا.......]*

(*: قالهما إيجيكيل في الماضي)

همم. لم أستطع أن أرفع عينيّ عنه في ذلك الوقت.

فتحت فمي للتحدث، بإخراج كل الأفكار من عقلي.

همم. هل يجب أن أستمر في الحديث معهن قليلاً لأنهن جميعاً لطيفات جداً؟

"لقد فوجئت قليلاً بصراحة. لم أتوقع أبداً تلقي طلب رقص من سيد ألفيوس."

صرخت السيدات 'كيااه' على كلماتي.

"سمعت عنه من قبل لذلك أثار اهتمامي لفترة من الوقت الآن."

تمتمت فقط ببعض الكلمات وألقيت نظرة على ردود أفعالهن السعيدة. شهقة. هذا نوعاً ما من نادي معجبين. لـ-لا. استبعدوني!

"هناك شائعات عنه في كل مكان!"

"نعم، في كل مكان. يمتليء قصرنا بخادمات يتحدثن عنه كل يوم."

"واو، هذا مذهل!"

إنهن صغيرات لدرجة أنهن جميعاً صادقات وبريئات وهن تجبن. لا، مع ذلك، أليس التصفيق كثيراً على سيدة نبيلة أن تفعله؟

على أي حال، الهالة هنا تجعلني أشعر براحة أكبر.

"إذن كنت سأغادر قاعة الرقص......." (اثي)

"أوه يا إلهي!"

"حتى نادى أحدهم اسمي......" (اثي)

"يا إلهي!"

كيف أصبحت أميرة في هذه الحياة {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن