الفصل 124

725 48 106
                                    

ملاحظة: الفصل ده عبارة 3 فصول مترجمة من الكوري ولاني مبتدئة فيه شوية لو في حاجة مش مفهومة اسألوني عنها

قراءة ممتعة ♡

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"آثاناسيا."

في خضم تلك الفوضى، ناداها كلود باسمها أخيراً.

توقفت الأميرة عن التنفس وهي تواجه وجهه. هل أتخيل الأشياء؟ لم تستطع شرح الأمر بالكلمات، لكن شيئاً ما مختلف به.

"آثاناسيا."

هذه ليست الطريقة التي نظر بها إليها والطريقة التي ناداها بها بالأمس. حدقت آثي بصمت في كلود عندما همس بهدوء باسمها مرة أخرى. أخيراً، ازدهر الهدوء على وجهه. كما لو أنه التقى أخيراً بالسلام بعد عاصفة، أصبحت عينيه هادئتان دون تردد.

وسرعان ما مد كلود يده نحوها.

"تعالي إلى هنا."

فتحت آثي فمها دون وعي وتمتمت.

"أبي...؟"

رد عليها كلود دون تردد.

"نعم."

الطريقة التي ينظر بها إليها مألوفة أكثر عن مما رأته بالأمس.

ولكن آثي ما زالت غير قادرة على تصديقه، فسألته بهدوء مرة أخرى.

"هل أنت حقاً أبي؟"

عبس كلود للحظات. أطلق تنهيدة صغيرة. ثم مد يده نحو خد آثي الرقيق.

"نعم، إنني والدكِ."

وجهه اللا مبالي وصوته الفظ هو نفسه كالمعتاد. ومع ذلك، فإن الطريقة التي ينظر بها إليها ضغطت على قلبها بالدفء.

أدركت الأميرة أن ذكريات كلود المفقودة قد عادت. دون أن تستوعب، بكت آثي وهي تقفز نحو أحضان كلود.

"أ-أبـــــي...!"

اعتقدت أنها ستكون بخير حتى لو لم يستعيد ذكرياته أبداً، لكنها كانت تكذب على نفسها. كانت بالكاد تستطيع التنفس وكأنها التقت بشخص لم تقابله منذ فترة طويلة. شعرت آثي بذراعيه القويتين تعانقان ظهرها دون تردد، وفركت وجهها على صدر كلود.

آه... إنه أبي. إنه حقاً أبي.

"يبدو أنكِ أصبحتِ أثقل."

"أبي، أيها الغبي."

سمعت آثي ضحكة مكتومة منخفضة، وعانقت كلود بقوة أكبر في حالة إذا اختفى.

وفي صباح عامها الخامس عشر، عاد كلود إليها. كما قال لوكاس، كانت هذه أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق.

********************

"جلالتك، من فضلك لا تقلق. سأحضر تلك الأميرة الشائنة، لا، الفتاة الشائنة وسأجعلها تركع أمامك."

كيف أصبحت أميرة في هذه الحياة {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن