الفصل 52

516 44 18
                                    

أوه؟ كانت تلك الكلمات محاطة بهالة سوداء. أشعر بشيئاً ما عندما يقول هذا الشخص 'صدفة'، 'مخطط' أو 'صنع'.

"أنا أيضاً ممتنة لرؤية الدوق سيد ألفيوس مرة أخرى."

إذن ماذا تريد.

"أدركت أنه لم يتبقى وقت طويل قبل حفلة الظهور الأول للأميرة."

آه هاه. حفلة ظهوري الأول، وماذا في ذلك. أردت أن أبصق على وجهه.

"هل اخترتِ رجلاً لتذهبي معه.......؟"

ما الذي يسأله هذا الرجل؟ أتحاول معرفة شريكي لأن إيجيكيل سيأتي مع جانيت؟

هل تتفاخر بقولك أن جانيت هي شريكة المرشح الأول للزواج إيجيكيل؟

هل تعتقد أن شريكي لا يمكن أن يكون أفضل من إيجيكيل؟ هاه؟ لتسخر مني؟

هاها. هذا يغضبني.

روجر ألفيوس لم يفعل شيئاً خاطئاً لكنني كرهته بفضل الرواية.

لذلك قررت أن أعطيه قنبلة كبيرة جميلة.

"حسناً بالطبع."

ابتسمت بإشراقة لروجر ألفيوس وأعطيته نوعاً من الأخبار الفخمة.

"أبي وافق أن يذهب معي."

أخبر الجميع حتى يُصدموا. شريكي هو إمبراطور هذه الأرض!

كان الأمر منعشاً. الآن ليس لديك ما تقوله.

كان فيليكس يهز رأسه بسعادة بجانبي. بدا أنه سعيد.

كان ذلك عندما سمعت السيد أبيض يتحدث بصوت مرتعش.

"جلالته...... تقصدين؟"

لم يستطع إخفاء ذعره هذه المرة.

"جلالته حقاً، أن يرافق الأميرة......."

نعم، من المفهوم أنه مصدوم. ربما يعرف هذا الرجل أيضاً شخصية كلود.

تصرفت وكأنني أشعر بالخجل من كلماته.

"بالطبع أنا من سألته."

كان من الأفضل لي أن أقول هذا للحفاظ على كبرياء كلود.

فلماذا لا تهدأ، سيد أبيض. لكنه لم يفعل كما لو كانت صدمة كبيرة له.

"إذن، استمع جلالته لرغبة الأميرة."

تمتم روجر ألفيوس.

"هاها. يا لها من مفاجأة. كنت أعرف بالفعل ولكن يبدو أن جلالته يحب الأميرة حقاً."

كان صوته هادئاً لكنني رأيت في عينيه أنه كان يفكر في شيئاً ما.

تسك. انظروا إلى هذا السيد يستخدم عقله مرة أخرى. لكنني تفاجأت من كلماته التالية لأنها غير متوقعة.

"إنه لأمر مؤسف بالنسبة لنا. كنت سأسأل عما إذا كانت الأميرة تريد مرافقة ابني وأيضاً أن يكون شريككِ في أول رقصة لكِ لو لم يكن لدى الأميرة أي شخص بعد."

كيف أصبحت أميرة في هذه الحياة {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن