"لا أعرف ما أتيتِ لأجله، لكنني لن أسأل عن ذلك. لذلك......."
لم يكمل إيجيكيل. تحركت نظراته التي كانت عليّ قليلاً إلى الجانب. بدا أنه متردد.
لكن الصورة بالتأكيد رائعة رؤية فتى جميل في حقل الزهور. حسناً، إنه البطل.
على أي حال، لم يبدو أنه سيتحدث بعد الآن، لذلك تحدثت بدلاً منه.
"ألا يجب عليك الذهاب إلى الشخص الذي ناداك؟ يبدو أنك وعدت ذلك الشخص......."
في الواقع، وضعت خطتي للإبتعاد عن إيجيكيل. كان ذلك عندما كنت في السابعة من عمري عندما كنا نتحدث دون أي مشاكل ولكن قد نلتقي ببعضنا البعض في حفلة ظهوري الأول لذلك.......
بالتفكير إلى هذا الحد، ألقيت نظرة على إيجيكيل.
"سيكون الأمر على ما يرام حتى لو لم أذهب."
كان لا يزال لديه هذا الجانب منه عندما كان في العاشرة من عمره. لكن هذا لم يجعلني أشعر بنفس الطريقة تجاهه عن المرة السابقة التي رأيته فيها.
في الأصل، حفلة الظهور الأول لآثاناسيا عندما ظهرت جانيت بمظهرها الجميل. قد تأتي برفقة الدوق ألفيوس وإيجيكيل. تماماً كما كان الحال في الرواية.
لكن إيجيكيل بدا متألماً لذلك لم أكمل كلامي.
"بصدق."
همس لي إيجيكيل.
"لقد ذهبت إلى المكان الذي قابلتكِ فيه لأول مرة كل يوم قبل ذهابي إلى أتلانتا."
هذا يحمل الكثير من المعاني.
"بعد ذلك أيضاً، كلما زرت أوبيليا من أتلانتا."
لصوته قوة تجعل الناس يركزون على كلماته.
"حتى اليوم عندما التقيت بكِ أيضاً."
شعرت وكأنني سمعت شيئاً غريباً الآن.
بالطبع فهمت أن رؤيتي منذ ست سنوات قد عنت الكثير لإيجيكيل، لكن هذا لم يكن كافياً لشرح تصرفه تجاهي الآن. حتى تلك الكلمات التي قالها لي الآن.
لم أستطع عدم السؤال.
"لماذا؟" (آثي)
"أتسائل عن ذلك."
أغلقت فمي عند سؤاله لنفسه.
"لقد كان يومين فقط. وكان قصير مثل حلم قصير."
لم أستطع أن أرفع عينيّ عنه. حتى عندما مد يده نحوي ببطء.
"حقاً."
لم أكن أعرف ما إذا كان صوته من وصل إليّ أولاً أم لمسه لي.
"أتساءل لماذا."
ارتجفت وهو يسحب شعري نحو أذني.
سقطت الزهور البيضاء فوقي مثل تساقط ثلج أبيض فاتح. وكان إيجيكيل ينظر إليّ فقط ولا شيء آخر.