"همم همم، همم."
صنعت الإيقاع بنفسي وأنا أهمهم والآن الغرفة مليئة بصوت خطوات قدميّ.
آآه، لكن هذه الدمية طويلة حقاً. الأمر مختلف عما كان عليه الأمر عندما رقصت مع لوكاس آخر مرة.
إنه أكثر صعوبة. لكن حركاته مفصلة للغاية على الرغم من أنه ورق! أشعر بالاشمئزاز!
"آكك!"
وانتهى بي الأمر بالسقوط بشكل محرج.
لكن لوكاس ضحك عليّ مما جعلني غاضبة.
"هل تمسحين الأرض الآن؟ هل هو ممتع؟"
"إييك! ما هذا! إنه ضعيف جداً! لا يمكنه الوقوف! لا يمكنه أن يمسك بي عندما أسقط! هذا غريب! ويبدو وكأنه شبح بيضة!"
هذا الشيء أصابني بالخزى وأنا كنت واثقة من رقصي! على كلماتي، نظر لي لوكاس بنظرة 'كيف أمكنكِ أن تقولي ذلك' وتحدث.
"كانت هذه بعض الهجمات العقلية القوية. سوف يتأذى."
"شهقة. أليست مجرد دمية ورقية؟ هل يفهمني؟"
"بالطبع لا."
"......."
هل من الممتع السخرية من الناس؟!
وقفت بغضب. كان لوكاس يراقبني وهو يضحك.
"هل تحتاجين إلى موسيقى؟ هل تريدين مني إضافة موسيقى؟"
فرقعة.
ثم ملأت الموسيقى الغرفة. هـ-هذه الموسيقى كانت ستفوز بأفضل أوركسترا* في العالم.
(*: عبارة عن مجموعة من عازفي الأدوات الموسيقية في المسارح الأوروبية وخصوصاً الإغريقية وغالباً ما تكون مجموعة كبيرة تضم ما يقارب المائة عازف لمختلف الآلآت الموسيقية بشتى أنواعها ويوجد مغنيين أيضاً.)
لا أعرف من الذي ألفها لكنني عرفت أنها خرجت بسحر لوكاس.
"لن تُسمع في الخارج لذا ارقصي كيفما تريدين يا أميرة."
آكك! أنا لا أحبك!
ثم استدرت عندما شعرت بشخصاً ما ينقر على كتفي. كانت الدمية الورقية. انتظر!
لماذا تمسك بيدي فجأة؟! لماذا تلف ذراعك حول خصري!
وكان عليّ أن أرقص مع هذه الدمية مرة أخرى.
لكن لا يمكنني التركيز لأنه رقيق للغاية! بعد لحظة، أدرت رأسي واشتكيت إلى لوكاس مرة أخرى.
"إذن هل يمكنك صنع دمية تبدو حقاً كشخص؟"
"هل تعتقدين أن هناك شيئاً لا يمكنني فعله؟"
نعم!
"إذن قم بوجه وسيم."
"لا."