وااااه؟؟
كنت أفكر إذا كان هذا حلماً. هل تحدثت للتو مع جانيت؟ مثل أنني أسأت الفهم فقط على أنها جانيت، لكنها في الواقع شخص مختلف.
لكن بالنظر إلى الوراء، تأكدت أنها ليست سوى جانيت.
كانت جانيت ذاهبة إلى قاعة الرقص مع الدوق ألفيوس. ما الذي تحدثتما عنه كليكما لدرجة أن الوضع صامت جداً هكذا؟*
(*: تقصد كلود والدوق)
ما هي طريقة سير القصة في الرواية. على أي حال، ربما يبدو لون عينا جانيت عادية هكذا بسبب السحر، أليس كذلك؟ ربما سيذهبون إلى كلود بعد بعض الوقت ويكونون مثل تا دا! ويظهروها وتصبح محبوبة.
تحركت من أجل العثور على كلود.
رأيت الكثير من السيدات يذهبن إلى قاعة الرقص حيث حان الوقت الآن للرقص بحرية.
لم يكن هناك من طلب مني الرقص لكنني لست مهتمة لذلك لا بأس.
في الواقع أردت مقابلة كلود. لأنني أردت أن أتأكد من شيئاً ما منه.
لكن شخصاً آخر منعني من القيام بذلك كان أسرع.
"أميرة آثاناسيا."
بصراحة يمكنني دائماً التجاهل. لكن الصوت الذي نادى اسمي جعلني أتوقف في مكاني.
[السيدة ملاك.]
كنت أعرف ذلك الصوت. بما أنني سمعت الصوت اللطيف الذي يمنحك الشعور بالثقة من قبل.
لكن ما كان محرجاً هو خروج اسمي من فمه.
"إنها المرة الأولى التي نلتقي فيها رسمياً هكذا."
أدرت رأسي ببطء إلى الشخص، ورأيت الشخص الذي يعتقد أن هذا هو القدر.
[لا بأس. في المرة القادمة، أنا.......]
"أنا إيجيكيل ألفيوس. ويشرفني أن ألتقي بكِ مرة أخرى."
[سأكون الشخص الذي سيجدكِ أولاً.]
ظهرت الإبتسامة التي كانت محاطة بالزهور البيضاء في المرة السابقة على وجهه مرة أخرى.
"إيجيكيل ألفيوس."
تمتمت ببطء بالكلمة التي قالها. ربما لم يكن قد سمع صوتي المنخفض لكنه ابتسم كما لو أنه سمعني.
إيجيكيل ألفيوس. واسمي آثاناسيا دي ألجير أوبيليا.
"حقاً."
اليوم، هو اليوم الذي نتحدث فيه ما في قلوبنا. شاهدنا أنا وهو بعضنا البعض بابتسامة كما لو كان أول لقاء.
"تشرفت بلقائك. سيد ألفيوس."
********************
هاهاهاها.
ما الذي أفعله الآن؟
خطوة!
"آسفـ......."