الفصل 66

484 42 9
                                    

لا يعرف كيف كنت أشعر أنا وفيليكس، كان كلود فقط في الغرفة مرتاحاً. انتهى بي الأمر بترك فيليكس في الغرفة، وأنا أتبع كلود.

"لقد أعطيته عملاً بما يكفي ألا يناديني لمدة ساعة أو ساعتين على الأقل."

واو. هذا الشخص....... هل هذه هي قوة السلطة. كيااه. حظاً موفقاً فيليكس. هاه، ولكن مهلاً....

الآن بعد أن فكرت في الأمر، فيليكس، أوبا هذا لم يكن يوجه الغضب الذي يحصل عليه من كلود، عليّ، أليس كذلك......؟ ما الذي. الإثنان مريبان للغاية.

"يجب أن أجعلهم يحضرون بعض الشاي. فيليـ......."

"أبي، لقد تركته هناك، هل تتذكر؟"

نادى كلود فيليكس كما لو كان معتاداً على فعل ذلك لكنه أدرك أنه ليس هنا، وعبس.

بففت. أريد أن أسخر منه.

هاي، أنت. كنت أنت من تركته هناك. إذن من قال لك أن تفعل ذلك! حتى لو تصرفت بهذه الطريقة، فسوف تندم دائماً بعد ذلك! الناس ثمينون! لا تعاملهم بلا مبالاة!

تذكرت للحظة صعوبات حياتي السابقة. بدا أن كلود قد ندم.

على الرغم من أنه لم يمر سوى خمس دقائق منذ تركه فيليكس هناك.

فتحت فمي على الفكرة المفاجئة التي خطرت في بالي.

"أبي. دعنا لا نفعل هذا بل لنفعل......."

********************

تدفق.

كانت الأمواج التي يصنعها القارب تبدو منعشة. تحدث كلود بينما كنت أشاهد الماء تحتي.

"الركوب على متن قارب. غير متوقع."

"هل هذا صحيح؟ الطقس جميل وليس سيئاً أن نفعل هذه الأشياء من حين لآخر."

قمت بتدوير المظلة التي أحملها.

لقد مر وقت طويل عندما سقطت من القارب، وإلى جانب ذلك، الشعور الذي ينتابك أثناء ركوبه رائعاً. لقد فكرت في نظام القوارب في ذلك الوقت لكنني علمت أن جميع القوارب الملكية تعمل مع دوائر مانا فيها.

حسناً، إذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف سنتمكن من ركوب قارب في بحيرة، حيث تعيش مخلوقات غريبة وخطيرة، بينما نسترخي؟

"لقد سقطتِ مرة في هذه البحيرة عندما كنتِ صغيرة."

كلود الذي كان لديه تعبير غريب فتح فمه وتحدث عن الماضي.

نعم. أنت لم تنسى. إذن هل تعرف أيضاً كم كان صادماً عليّ تلك الحادثة؟ بالطبع هذا لم يتركني مع صدمة لأنني لم أكن مجرد طفلة عادية تبلغ من العمر خمس سنوات، لكن ما زال جعلني خائفة لأيام. نحيب.

"لا أتذكر كثيراً."

حدق كلود في وجهي المبتسم. لم يظهر على وجهينا لكنني شعرت أن كلانا نعرف ما نفكر فيه الآن.

كيف أصبحت أميرة في هذه الحياة {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن