وعلاقة الأخوة بينهما لطيفة. شعرت بالغيرة بعض الشيء لأنه ليس لدي أي إخوة..... حسناً، أعتقد أن جانيت تشبههم إلى حد كبير.
وفجأة ظهر كلود في عقلي.
عندما أدرت رأسي، رأيت بتلات الزهور تتساقط مثل تساقط الثلج في الليل.
هل يجب أن أذهب لرؤيته.....؟
رفعت يدي ببطء ونظرت لخارج النافذة. وضعت إصبعي على النافذة.
لأنه ربما يكون نائماً الآن. رغم أنه قد يكون يعمل ليلاً ونهاراً، ولكن.....
شعرت فجأة بالفضول بشأن ما يفعله الشخص الذي حاول قتلي. ربما لأنني رأيت العلاقة بين الإخوة من عائلة إيرنست.
بما أنني أستطيع فقط الهرب، ربما قد أفعل هذا.*
(*: قصدها انها مترددة حول ذهابها لرؤيته وفي حال ذهبت وحدث شيء ما يمكنها الهرب)
أعرف أنني أُخاطر، ولكن انتهى بي الأمر إلى اتخاذ القرار بشأن المضي قدماً.
وبدون تردد، تركت جسدي لموجة السحر.
********************
المكان الذي وصلت إليه يكون غرفة مظلمة. عندما أدركت ذلك، لم أتمكن من التحرك من مكاني.
مهلاً، لماذا أنا هنا؟ من المفترض أن أكون على السطح! أيها السحر، لماذا تفعل هذا بي؟
هل تحاول أن تتسبب في قتلي؟
كنت أخطط للنظر حولي وأنا على السطح لأرى ما يحدث، لكنني وصلت إلى منتصف غرفة!
وهذا المكان مألوف لي. لأن هذه هي غرفة نوم كلود!
تجمدت في مكاني.
بالطبع، حتى لو تمكنت من الهروب منه كما فعلت في حديقة الورود، فإن ذلك ليس مضموناً.....
دخلت إلى عرين النمر بنفسي! ماذا عليّ أن أفعل؟ هل يجب عليّ استخدام الإنتقال؟
للحظة، أدرتُ عينيّ حولي لأرى محيطي. ولحسن الحظ، المكان هاديء للغاية هنا. ورأيته. الشعر الذهبي المألوف على الأريكة.
عندما رأيته، وقفت بهدوء وأنا لا أزال أحبس أنفاسي. وتحركت ببطء.
حفيف.
ولكن عندها، خطوتُ على شيء وأصدر صوتاً. بدا الصوت مثل الرعد في الغرفة الهادئة.
ألقيت نظرة خاطفة على الأريكة لكنني لم أشعر بأي حركة.
ما كان هذا؟ هل كانت وثيقة، لأنه كثيراً ما يعمل في غرفة نومه؟
تجاهلت الورقة الملقاة على الأرض وتحركت مرة أخرى.
تباً، ما هذا؟ كم من هذه الوثائق على الأرض؟ وبينما واصلت إصدار الأصوات مرتين أخريين، انحنيت لإبعادهم لأنه بدا وكأن كلود سيلاحظني.