لؤلؤه لغواص واحد

الجزء الخامس

إياك أن تيأس فكل الصابرين قد جُبروا 💙

كان حسن يتكلم مع والده و هو يقوم ببعض الحسابات قبل مغادرة المكتبه و بعدما انتهى قبّل يد والده ثم خرج من المكتبه و هو ينظر للأرض حتى يغض بصره ، فلم يجد أفضل من هذه الطريقه لغض البصر مع انتشار كل تلك الفتن من حوله و لكن أثناء سيره استوقفه شئ جعله يقف مكانه و هو ينظر  بغضب ...

***************************************************************

يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم إذ يُبيتون ما لا يرضى

فى إحدى الشقق

نرى فتاه ذات ملامح جميله و لكن مرتبكه و هى تتلفت حولها و عندما اطمئنت أنها وحيده فى الشقه اخرجت هاتفها و دخلت غرفتها و اغلقتها و تسطحت على السرير ووضعت الغطاء عليها و دخلت على برنامج الواتساب و راسلت رقما ما

الفتاه : وحشتنى اوى اوى ، بقالك كتير مبتكلمنيش

احمد : لو وحشتك كنتى سألتى عليا

الفتاه : ما انا قولتلك انى من عيله محافظه و محدش يعرف انى بكلمك و مش هيتفهموا علاقتنا

احمد : على فكره اهلك تفكيرهم رجعى اوى ما انا كده كده هتقدملك و اتجوزك ، ايه المشكله لما نتكلم و نتعرف على بعض كويس

الفتاه : خلاص متضايقش نفسك احنا كده كده بنتكلم اهو ، احكيلى بقى عملت ايه فى يومك يا حبيبى

و بدأوا يتحدثون و هم مطمئنين أن لا أحد يراهم و لكنهم نسوا السميع البصير الذى لا تأخذه سنه و لا نوم

***************************************************************

صلوا على خاتم الأنبياء و المرسلين

فى كليه الصيدلة

محمد : ايه يا ابنى مالك ساكت كده ليه و شايل طاجن ستك

آدم : مفيش يا محمد مخنوق شويه

محمد : يا عم فك محدش واخد منها حاجه

آدم : محمد انا بجد مش طايق نفسى و مش عاوز حد جنبى

محمد : انت فعلا مش محتاج حد جنبك ، انت محتاج ربنا يا آدم ، صلى و احكيله و اشكيله اللى مضايقك و هو اللى هيريحك و يستجيب لدعوتك و يربط على قلبك ، و انا مش هسألك ايه اللى مضايقك لأن الناس مش هتفيدك ، اللى هيفيدك و يعطيك هو رب الناس الذى خلق كل شئ و قدره تقديرا

آدم : معاك حق يا محمد بس مش بإيدى والله

محمد : و لا يهمك يلا نروح نصلى العصر عشان نلحق نرجع البيت ، أصل خالتك ام حسن عامله صينيه بطاطس بالفراخ انما ايه عسل

آدم : مش هتعزم طيب

محمد : انت مين اصلا

و ضحكوا سويا و توجهوا لتلبيه نداء الخالق ( حى على الصلاه )