الفصل الثالث و العشرون

220 13 9
                                        


و تلك الأيام نداولها بين الناس💙

و مر شهران و حدث فيهما الكثير

تمت خطبه حسن على نور و كانت خاليه من المعاصى كالأغانى و ألبستها حبيبه شبكتها و خاتم خطبتها

و على ذكر حبيبه .. أصبحت حبيبه صديقه لنور و تقربت منها و أصبحت تنصحها بحكمه لتغير من طريقه ارتداءها لملابسها

أما نور فقد استجابت لنصح حبيبه و بدأت تغير من نفسها

و توقفت الجارات عن ذكر موضوع زين أخيرا

ازدادت ليليان قربا من حفصه و التى كانت سببا فى قربها من الله و قراءتها فى كتب الفقه و السيره و الصحابه

لا زالت أفنان تحاول إقناع والدتها بارتداء الخمار و لكنها رفضت أن ترتديه قبل انتهاء الامتحانات

تم طرد مصعب من الشركه التى كان يعمل بها و بدأ العمل فى مصنع بدوام جزئى .. و تغيرت شخصيته من شخصيه اجتماعيه متفائله إلى شخصيه انطوائيه يائسه

عاشت لين حياتها و هى مرتاحه بعدما حققت هدفها و دمرت حياه مصعب .. بل و تعرفت على أحد الشباب و حدث إعجاب متبادل بينهما و قررا الزواج فتقدم لخطبتها و تمت الخطبه فى منظر يدل على البذخ و التبذير

حاول مؤمن إخراج أخاه الوحيد من تلك الحاله و لكنه فشل فشلا ذريعا فى ذلك و لكن ما يُهوّن عليه أن حفصه دائما معه و تواسيه بعدما عادت إلى محادثته مره أخرى

لم تستطع حفصه تجاهل أخاها بعدما حدث لمصعب .. و حاولت بكل الطرق أن تخبر مصعب أن ذلك قدر من الله و أن كل ذلك خير و حدث لحكمه لا يعلمها إلا الله و لكنه لا يقتنع و يتجاهلها

بدأت ليلى الكلام مع الشاب الذى كانت معجبه به و الذى اتضح انه قريبها من جهه والدتها و كان هناك مشاكل بين والده و والدها و لا يعلمون سبب تلك المشاكل و لكنها تعرفت عليه على أى حال و زاد إعجابها به إلى الضعف .. ففى البدايه كانت معجبه بشكله و هيئته أما الآن فهى معجبه بشخصيته الطموحه

أما ألاء فقد خلعت الخمار و عادت إلى ارتداء البناطيل مره أخرى بعدما عاد اصدقاؤها إلى الاستهزاء بها .. و الآن تقرّبت منها العديد من الفتيات و ابتعدت عن ورده كثيرا و انغمست فى صداقتها مع هؤلاء الفتيات ..

بدأ آدم فى حفظ سوره البقره مع حسن فى المسجد .. فهو تمنى أن تكون خديجه زوجه له و أما لأولاده .. و نسى موضوع ابتسام تماما ، فقلما ما تجد فتاه صالحه مثل خديجه فى هذا الزمن .. و يتابع أخبارها من أخته آسيا

و بالحديث عن آسيا فهى على وشك الزواج من أنس .. فقد تم شراء كل جهازها و تم فرشه فى شقتها و تم كتب كتابها على أنس منذ أسبوع فى حضور خديجة .. و تم الاتفاق على أن يكون الزفاف بعد أسبوع آخر .. و رفضت خديجه حضور الزفاف بسبب كونه مختلط و بسبب وجود الأغانى ايضا

أما عصفوران الحب ( ابتسام و أحمد ) فهم شربوا من كأس الحب و العشق الكاذب حتى الثماله رافضان أن يستفيقا و قد تم خطبتهما رسميا

و بالحديث عن الغفله لن أنسى ذكر أسيل .. فهى تعيش فى معاصي لا حصر لها مثل عقوق الوالدين و النمص و الخروج من المنزل بزينه و التبرج و التعطر و الأغانى .. و السبب الرئيسى فى حدوث ذلك هو الصحبه السيئه الغير صالحه التى صادقتها و اتخذتها خليله .. فلم تزدها إلا فجورا و عقوقا

أما مى فقد كانت كالشيطان الذى يوسوس للإنسان ليحثه على فعل المعاصى .. و ظلت تشجع أسيل على أن ترد على والدها بوقاحه معلله ذلك بأنه يكتم حريتها و لا يعطيها حقها فى فعل ما تريد

و لا ننسى صديقنا الغالى أبانوب الباحث عن الحقيقه فهو قد قضى تلك الفتره كامله فى مطالعه و تدبر القرآن و قراءه السيره و قصص الصحابه و كتب الفقه و قد أسلم منذ أسبوعين تقريبا و كم بكى فى تلك اللحظه التى نطق فيها الشهاده .. فقد كان يرتاد المسجد يوميا منذ أول يوم ذهب فيه إلى الاسكندريه .. و لكن بعدما أصبح مسلما صار يشعر بشعور مختلف حينما يرتاد المسجد .. و قد اتصل به والده اليوم مطالبا إياه بالعوده إلى المنزل فى الغد .. فقد انفطر قلب أمه منذ مغادرته و هى الآن تنتظر عودته بفارغ الصبر .. فاستعان بالله و قرر عدم إخبار عائلته بشئ إلى أن يحكم الله فى أمره

انا سبت أبانوب للآخر لأنى بحب شخصيته 💙 و حبيت اعمل القفزه دى فى الأحداث عشان مطوّلش كتير على الفاضى 💙
انا هدفى الأساسى من القصه هو هدايه البنات و تزويد المعلومات الدينيه عن طريق قصه و سرد فى الأحداث اللى ممكن نلاقيها مشابهه لواقعنا إلى حد كبير 💙 و اتمنى أن يهدى الله بى إحدى الأخوات 💙 و السلام على من اتبع الهدى 💙

بقلمى / ربما داعيه 💙

لؤلؤه لغواص واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن