فستذكرون ما اقول لكم و أفوض أمرى إلى الله 💙
نور : انا زهقت يا حبيبه .. والله انا حاولت و مستحملتش الوضع ده .. انا حاسه إنى مش مخطوبه .. فيها إيه يعنى لو اتكلمنا زى أى اتنين مخطوبين
حبيبه : ما انا قلتلك يا نور أخويا عمره ما هيغير رأيه فى الموضوع ده
نور : و انا ذنبى إيه
حبيبه : طب ما هوا اشترط كده و أنتِ وافقتى
نور : كنت فاكره إنى هستحمل و أن الموضوع عادى .. بس دلوقتى الوضع لا يُحتمل .. انا كل ما أصحابي يتكلموا عن حالهم مع خطيبهم بحس بالنقص
حبيبه : غلط يا نور .. مينفعش تقارنى حياتك بحياه حد ( و لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ) انتى عندك رزق مش موجود عندهم و انتى كده ممكن تحسديهم .. طب نتكلم بالعقل كده انتى عمرك صاحبتك جت تكلمك عن مشاكلها مع خطيبها
نور : آه فيه منهم بيتكلم و فيه لأ
حبيبه : بصى يا حبيبتى فيه صنفين من الناس الأول و ده الصح مش بيتكلم عن حياته مع حد غير الحاجات السطحيه ، لكن تفاصيل علاقته مع أهله و أصحابه و زوجه و هكذا مش بيخرجها بره
أما الصنف التانى فغلط جدا و ده بيحب الكل يشوف علاقته مثاليه مع كل اللى حواليه فيحكيلك كل المميزات فى أهله و أصحابه و شريك حياته ، أما المشاكل و المصائب اللى بتحصل ليه مش بيحكيها
و فى صنف تالت و ده مختلف عنهم تماما .. ده بقى بيحسسك أن حياته كلها أسود فى أسود و أن مبيحصلوش حاجه حلوه و دائما بيتبطر على حياته و كارهها .. رغم أنه لو دور كويس هيلاقي عنده نعم كتير غيره محروم منها
نور : إزاى
حبيبه : عندك مثلا أبسط حاجه .. انتى بتعرفي تتنفسي من غير جهاز .. عندك عينين و بتعرفي تشوفى بيهم و مش ضريره .. بتعرفي تتكلمي و تسمعى و غيرك من الصم و البكم .. بتعرفى تمشى و تحركى رجلك و إيدك و غيرك عنده شلل .. انتى حره و تقدرى تروحى و تيجى و غيرك مسجون .. بلدك فيها أمن و أمان و فيه بلاد تانيه فيها حروب و محتله .. انتى لو سجدتى لربنا شكراً على نعمه هتفضلى طول عمرك ساجده
نور : الحمد لله
*****
و من أحسن قولا ممن دعا إلى الله 💙
حفصه : أولا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ازيكم يا بنات عاملين إيه .. النهارده اول حلقه نتكلم فيها عن الجنه و قبل ما أبدأ عاوزه افكركم إن صوتى أمانه لا يسمعه الرجال .. بسم الله الرحمن الرحيم :
طوبى للغرباء فى الدنيا .. فاليوم يتصارع الناس على ملذات الدنيا و نسوا الدار الآخره .. غفلوا عن ثواب المتقين و عقاب الغافلين ..
اليوم سنجعل همنا الآخره .. سنركب على متن العزائم كما فعل السابقون .. سيكون جل ما فى قلوبنا هو البر و التوحيد و الصبر و الرضا و الشكر و تحكيم القرآن
و خير ما نبدأ به شحن القلوب هو أن نعلم ما ينتظرنا من ثواب إن تركنا الذنوب و ابتغينا وجه الله عز و جل .. فدعونا نبحر خارج الدنيا و نتخيل معا الجنه
الجنه هى النعيم الذى لا يشوبه تنغيص .. الجنه هى كنزك الذى ستظفر به بعد نهايه معركتك مع الهوى و الشيطان .. تركت ملذات الحياه لتنعم فى الجنه بالنعيم الابدى
الجنه درجات و ما بين كل درجه و الأخرى ما بين السماء و الأرض ( إنه من يأت ربه مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى )
لموضع صوت فى الجنه خير من الدنيا و ما فيها .. إذا كان موضع الصوت فقط خير من الدنيا و ما فيها فما بالكن بباقى النعيم .. فمتاع الدنيا بجانب الآخره قليل و لا يُقارن فعندما وصفه الله فى القرآن قال ( متاع الغرور ) .. فالعاقل هو من يختار النعيم الدائم و يترك نعيم زائل
لكل مؤمن خيمه من لؤلؤ مجوفه طولها ٦٠ ذراع فى السماء .. تخيلوها معى
و بالإضافة إلى ذلك الشجره يمشى الراكب السريع فى ظلها ١٠٠ سنه و لا تنتهى .. إذا كان الراكب السريع يلبث ١٠٠ سنه فكيف بالسائر و كيف بالمهرول
مجرد ابتعادك عن النار فوز ( فمن زحزح عن النار و أدخل الجنه فقد فاز )
و نرى مشهد آخر و هو لحظه دخولنا الجنه .. تستقبلنا الملائكه و تهنئنا بسلامه الوصول ( و الملائكه يدخلون عليهم من كل باب ) ( سلام عليكم طبتم )
ما معنى طبتم .. طبتم تعنى صلحت أعمالكم و أقوالكم و عقائدكم و خلصت لله فأصبحت نفوسكم زكيه و قلوبكم طاهره ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) ( قد أفلح من زكاها )
هذا و الله أعلم .. و السلام على من اتبع الهدى .. سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
أنت تقرأ
لؤلؤه لغواص واحد
Randomانا موقنه أننى لؤلؤه فى قاع المحيط مختبئه عن اعين الصيادين و تُحيط بى محاره قويه لا يصل لى إلا غواص واحد قد غطس إلى قاع المحيط ليصل لى ، فهذه هى المسلمه تكون لؤلؤه جميله و تُخبّئ جمالها بثيابها الفضفاضة و تكون معززه مكرمه فى بيتها حتى يأتيها من يطا...
