الفصل السابع عشر

134 8 0
                                    

و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا 💙

أفنان : ماما

صفاء : نعم

أفنان : بكره يا ماما اول يوم فى الشهر الجديد ... ممكن بالله عليكى لو بتحبينى تخلينى البس الخمار

صفاء : انا قولت بعد الامتحانات و ده قرار نهائي

أفنان : بالله عليكى يا ماما ما تكسرى قلبى و ترفضى .. يعنى هيا هتفرق ايه بكره عن بعد الامتحانات ما فى الحالتين هلبسه

صفاء : انا قلت ايه يا أفنان

أفنان : بس يا ماما

صفاء : مبسّش روحى اعملى المواعين

أفنان : حاضر

*****

من يهد الله فهو المهتد 💙

كوارث تقع عليه كيف سيمارس شعائر دينه الآن و هو فى هذا التشتت
لا يستطيع أن يمارس حياته الطبيعيه و يتجاهل كل ما عرف من الحق .. و لن يقبل أحد من عائلته تغيبه عن مثل هذا العيد .. و لكن هو حقا لا يستطيع فعل ذلك هو الآن موقن انه لا إله إلا الله و أن عيسى رسول و نبى من عند الله ... لحظه ألم يكن هذا ما يقوله من يدخل الإسلام ... أهو الآن مسلم كما قال ذاكر نايك فى ذلك الفيديو 
حسنا ليواجه نفسه كما اعتاد أن يفعل منذ زمن : هو الآن مسلم و بكامل ارادته و عن اقتناع تام بعدما قرأ فى تلك السوره ( المائده )  قول الله تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه ) و هو لا يريد أن يكون من الضالين ( غير المغضوب عليهم و لا الضالين ) و لقد استمع إلى الأدله و البراهين من الكتاب المقدس من فيديوهات ذاكر نايك و احمد ديدات و يوسف استس و ظهر الحق أمامه و سيكون غبيا إن لم يتبعه
و لكن الآن عليه أن يجد حل لمشكله أهله و لكن قبل ذلك يجب أن يعلم ما يجب عليه فعله كى يدخل الإسلام ؟ و يجب أن يقتنع أن محمد هو رسول الله و لذلك سيبحث عنه و يرى فيديوهات اكثر عن معجزاته و دلائل نبوته حتى يقول الشهاده بيقين و إيمان

*****

و جادلهم بالتى هى أحسن 💙

حفصه : كده خلّصنا الدرس و فاضل المناقشه زى ما اتفقنا

تعالت أصوات الفتيات السعيده و المشجّعه و أخرى غاضبه متضجّره

حفصه : عاوزين نتكلم النهارده عن إيه ؟

ليليان : عن الحجاب

أفنان : عن الصلاه

علياء : عن الذكر

شيماء : عن الصدقه

حفصه : خلاص هنعمل تصويت و اللى هيكون عدد الأصوات ليه اكتر هيكون الموضوع اللى هنتكلم عنه بإذن الله .... كل بنت تطلّع ورقه و تكتب فيها و انا هعدى عليكوا و الِمّ الورق

لؤلؤه لغواص واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن