و عنت الوجوه للحى القيوم و قد خاب من حمل ظلما 💙اندس تحت غطاء السرير إلى جانب زوجته بعد يومٍ طويل مرهق .. و تنهد بتعب
سدره : مالك يا ابو خديجه ؟
علىّ : اليوم كان مرهق أوى يا سدره .. حاسس ان كل عضمه من جسمى بتصرخ
سدره : ربنا يديك الصحة يا أبا تراب
فابتسم علىّ من ذلك اللقب الذى لا تنفك تلقّبه به : يا رب يا سدره
سدره : ها عملت إيه فى يومك يخليك مرهق بالشكل ده ؟!
علىّ : بصى يا ستى .. أولا صليت الجمعه و خرجت على شارع ... أسأل على العريس اللى اتقدم لخديجه .. سألت الجيران و اللى فى المسجد عليه و لقيت الجيران بيشكروا فيه و فى المسجد بيقولوا أنه بييجى دايما يصلى .. و انا شايف من كلامهم عنه انه محترم و ملتزم و ابن ناس فهتصل بيه بكره إن شاء الله أدّيله ميعاد و لعله خير
سدره : إن شاء الله خير
*****
و الذين يبيتون لربهم سجدا و قياما 💙
انتهى من أداء ركعه الوتر و التفت إلى زوجته الحبيبه و التى كانت جالسه فى أحد الأركان تستغفر الله و تحمده على نعمه نظرا لكونها تمتلك عذرا يمنعها من الصلاه
زين : حبيبه
حبيبه : ايوه يا زين
زين : حسن متصلش بيكى النهارده
حبيبه : لأ متصلش
زين : اممم .. طب إيه رأيك نعزم نفسنا عندهم بكره
حبيبه : ههه .. ماشى بس انا هروح بدرى عشان أساعد ماما فى الأكل
زين : ماشى .. مفيش مشكله ... مقولتليش عملتي إيه فى موضوع البيشه اللى على العيون
حبيبه : آه كويس أنك فكرتني ... بكره إن شاء الله هعدى على أم محمود الخياطه آخدهم
زين : الحمد لله .. طب نامى انتى دلوقتى و انا هستنى الفجر لما يأذن و اروح أصليه
حبيبه : حاضر .. تصبح على خير
*****
سيذكر من يخشى 💙
جلست بعد أداء صلاه الفجر لتفكر قليلا .. فقد أعتادت أن توقظها حفصه هى و باقى الفتيات ليصلين الفجر معا
ألاء : طب انا اعمل إيه دلوقتى .. الخمار رغم أنه حلو عليا و حاسه انى غاليه و جسمى غالى و محدش له الحق أنه يشوفه أو يتخيله بس فى نفس الوقت جايبلي مشاكل وسط اصحابى فى الجامعه و أهلى فى البيت ... انا كنت قررت أقلعه بس كلام حفصه شجعنى أنى أقاوم الشيطان .. اممم طب هقسم البلد نصين .. لو حصلت أى مشكله تانيه بسبب الخمار هقلعه و مش هلبسه تانى*****
ألا بذكر الله تطمئن القلوب 💙
لقد انتهت من قراءه أذكار الصباح و صلاه الضحى فتسطّحت على السرير و هى تفكر .. لقد سامحت مؤمن بالطبع .. هى لا تزال حزينه و لها الحق و لكنها سامحته على ما فعل معها .. فهو اخاها و صديقها الذى كانت لا تطيق أن تقضى يوما دون الحديث معه .. و لكن ألا يحق لها الدلال قليلا لترى ماذا سيفعل كى يرضيها .. حقا إن كيدهن عظيم
فشعارها فى الحياه ( فليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) .. هى ليست ساذجه أو معدومه الكرامه كما قد يتبادر إلى أذهان بعضكم و لكنها مسلمه ملتزمه تعلم أن العفو عند المقدره له أجر عظيم و لا تحب أن تقاطع أحدا و تحب صله الرحم .. أما عن عفوها فهى اتخذت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قدوه لها عندما قال لأهل مكه بعدما دخلها فاتحا منتصرا بعدما خرج منها خائفا يترقب ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) فحقا كان أخاً كريماً ابن أخ كريم
أنت تقرأ
لؤلؤه لغواص واحد
De Todoانا موقنه أننى لؤلؤه فى قاع المحيط مختبئه عن اعين الصيادين و تُحيط بى محاره قويه لا يصل لى إلا غواص واحد قد غطس إلى قاع المحيط ليصل لى ، فهذه هى المسلمه تكون لؤلؤه جميله و تُخبّئ جمالها بثيابها الفضفاضة و تكون معززه مكرمه فى بيتها حتى يأتيها من يطا...