و بالوالدين احسانا
طرقات على باب الشقه جعلت السيدة سعاد تخرج من المطبخ لترى من الطارق، و عندما فتحت الباب ظهرت أمامها ابنتها العزيزة و حفيدها الصغير تهللت اساريرها و هى تردف بسعادة: وحشتينى يا حبيبه قلبى
حبيبه و هى تحتضنها: و انتى اكتر يا قلب حبيبه ، ثم ابتعدت عنها و هى تدخل بعدما أمسكت أمها طفلها الصغير و قبلته
و أغلقت سعاد الباب و تقدمت إلى الصاله حيث دخلت ابنتها و رأتها تجلس و بجانبها يونس على الاريكه ببعض التعب بعدما خلعت نقابها عن رأسها كليا و اردفت : امال فين محمد يا ماما
سعاد و هى تجلس : لسه مجاش زمانه فى الطريق دلوقتى
حبيبه : انا اتصلت ب حسن ييجى و يجيب معاه أبى عشان وحشتنى لمتنا اوى
سعاد : فعلا معاكى حق بقالنا كتير متجمعناش مع بعض ، امال فين زين مجاش معاكى ليه
حبيبه بعبوس : لسه فى الشركه ، عنده شغل اضافى النهارده
سعاد و هى تقف : ربنا يرزقه برزقكم يا بنتى ، انا هقوم اولع على الشاى و اغلى ميه المكرونه مدام جايين فى الطريق
حبيبه و هى تقف هى الاخرى : ناقص ايه اعمله انا
سعاد : خدى حاجه السلطه و اعمليها و انتى قاعده جنب يونس
***************************************************************
فى كليه الهندسه
_ تفتكرى نجاه و نجلاء رجعوا و عملوا الاكل و لا هناكل جبنه تانى
كانت هذه العباره تخرج من الاء و هى تتنهد براحه بعد خروجها من المدرج مع صديقتها ورده
ورده : ممكن والله انا مش واثقه ، الله يرحم ايام ما كنت برجع من المدرسه الاقى السفره عليها المحمر و المشمر
الاء بحنين : البلد وحشتنى اوى ، و اهلى كلهم وحشونى حتى البت مياده اللى كانت بتاخد هدومى و امجد اللى كان بيدينى بالقفا لما آخد هدومه
قهقهت ورده بهدوء و هى تشرد فى ايامها فى قريتها الصغيره و تجمعاتها مع عائلتها و اردفت: هانت و قريب نرجع و نزورهم ، و تابعت بغمزه: و ناكل المحمر و المشمر
ضحكتا سويا و عادتا الى بيت حفصه
***************************************************************
له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا
و فى طريق العوده من المسجد اردفت خديجه : مش ناويه يا نور
نور بتتويه: مش ناويه ايه
خديجه : ترجعى من الطريق اللى انتى ماشيه فيه ده و اللى انتى عارفه آخرته كويس
نور : احنا اتناقشنا اكتر من مره و قولتلك لأ و اقفلى على الموضوع لو سمحتى يا خديجه عشان انا مبعملش حاجه غلط
أنت تقرأ
لؤلؤه لغواص واحد
Randomانا موقنه أننى لؤلؤه فى قاع المحيط مختبئه عن اعين الصيادين و تُحيط بى محاره قويه لا يصل لى إلا غواص واحد قد غطس إلى قاع المحيط ليصل لى ، فهذه هى المسلمه تكون لؤلؤه جميله و تُخبّئ جمالها بثيابها الفضفاضة و تكون معززه مكرمه فى بيتها حتى يأتيها من يطا...