الفصل الواحد و الأربعون

236 10 0
                                        


يا عبادى الذين آمنوا إن أرضى واسعه فإياى فاعبدون 💙

كانت تنظر إليه ببرائه و كأنها لم تفعل شيئا كاد يفقده القدره على الإنجاب منذ دقائق

حبيبه : خلاص يا سونا كنت بهزر معاك

حسن : عشان تهزرى معايا تعملى نفسك بتولدى فى يوم فرحى و تقطعيلى أنا الخلف ، انا كان مالى بس يا ربى و مال البلاوي اللى بتتحدف عليا دى

حبيبه : أنا بلاوي يا حسن

حسن و هو يقبل رأسها : أحلى بلوه لى حياتى

حبيبه : وسع كده و حافظ على التباعد الاجتماعى لو سمحت

حسن : خلاص بقى يا أم يونس خلى قلبك أبيض

حبيبه : لأ انا قلبى بنفسجى مسود ملكش دعوه

حسن : طب هجيبلك اتنين شيبيسى و اتنين شوكولاتة

حبيبه : خلاص عفونا عنك

و بعد مرور ساعه تقريبا كان الزفاف قد انتهى و غادر العروسان إلى بيت الزوجيه و ودعا الأهل و الأحباب

حسن و هو يدخل المنزل : بسم الله ولجنا و بسم الله خرجنا و على الله ربنا توكلنا
ثم نظر إلى نور بابتسامه ، فأخفضت هى نظرها إلى الأرض بخجل

تحمحم حسن قائلا : احم ، صليتي العشاء و لا لسه

نور : آه الحمد لله صليتها قبل ما اتحرك من البيت

حسن : طب كويس ، تعالى نشوف الثلاجه اللى هنا دى فيها إيه و نمسحه مسح عشان أنا جعان جدا

نور : هههه ، ثلاجه إيه بس ، مش فيه حاجه اسمها عشاء للعرسان

حسن : مش هتكفى صدقينى ، العصافير اللى فى بطنى ماتت و بقى فيه مكانها صقور دلوقتى

*****

و ارجوا اليوم الآخر و لا تعثوا فى الأرض مفسدين 💙

أنهت قراءه وردها من القرآن ثم قامت بوضع مصحفها على مكتبها ، ثم تحركت من غرفتها و ذهبت لتطمئن على خالتها و هى تذكر الله
قد تتساءلون هل هى فى منزلها الآن أم فى منزل خالتها ؟!
هى الآن في منزلها و قد باتت معها خالتها تلك الليله ، فقد اشتاقت إليها كثيرا ، و إلى جانب ذلك هى تخاف عليها بشده و ليست موافقه على أن تعيش حفصه بمفردها و لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا أمام عناد ابنتها

حفصه : حبيبه قلبى و كبدى و بنكرياسى عامله ايه

ناديه : الحمد لله بخير ، تعالى يا صوفى عاوزه أقولك على حاجه

حفصه : خير يا خالتو فى ايه

ناديه : بصراحه يا بنتى انا لسه قافله مع مؤمن و قالى أن فى شاب اتصل بيه و طلب إيدك

حفصه : اتصل بيه ؟ ، انا اسمع قابله ، كلمه ، لكن اول مره اسمع اتصل بيه دى

ناديه : الشاب مش عارفه المنطقة هنا و شافك و مشى وراكى و سأل البواب على رقم والدك لما عرف أنه متوفى طلب رقم أى راجل يقربلك عشان يكلمه

لؤلؤه لغواص واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن