الفصل الثامن عشر

128 5 1
                                    


قال لا تخافا إننى معكما أسمع و أرى 💙

تنفس بعمق ثم توكل على الله و اتصل برقم والد تلك الفتاه التى حدّثته عنها آسيا

آدم : السلام عليكم

علىّ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ... مين معايا

آدم : انا اسمى آدم ..، هو حضرتك والد الآنسه خديجه

علىّ : ايوا انا فى حاجه يا ابنى

آدم : بصراحه يا عمى انا طالب منك إيد بنتك و أرجو أن حضرتك توافق و تديني ميعاد آجى اتقدم

علىّ : بصراحه يا ابنى انت فاجئتنى ... ممكن تديني اسمك الثلاثى و عنوانك اسأل عليك الأول

آدم : طبعا يا عمى انا اسمى آدم محمد إبراهيم و ساكن فى .....

علىّ : تمام يا ابنى ... و انا إن شاء الله هرجع اتصل بيك لو فى نصيب

آدم : إن شاء الله  .... السلام عليكم

محمد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

*****

و أفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد 💙

فى صالون بيت نور

كان حسن يجلس بجوار والديه و أخاه و لم تأتِ حبيبه معهم هذه المره متعلله بمرض يونس ... و كان أمامهم صينيه من العصير أحضرتها نور و التى تجلس الآن و هى تنظر للأرض فى خجل

ليليان بهمس فى أذنها : فى حاجه واقعه منك يا نونو و لا إيه .. ارفعي راسك يا قلبى انا عارفه انك برعى

نور و هى تجزّ على أسنانها : هقتلك لما يمشوا يا ليليان صدقينى

ليليان : من ورا قلبك انا عارفه

نور : هنشوف

نسمه : اسكتى منك ليها بدل ما ابوكوا ينفخكوا

ابتلعتا لعابهما فى خوف و صمتتا

و بعد دقائق من الحديث المتبادل بين الرجال طلب الحاج محمد من كارم أن يجلس حسن مع نور للمره الأخيره ليتحدثا فوافق

حسن : احم ... عامله إيه

نور : الحمد لله

حسن :  أدام الله حمدك حابه تسألى عن أى حاجه

نور : انت ممكن تجبرني على حاجه

حسن : على حسب

نور : ازاى ؟

حسن : يعنى لو انتى مش عاوزه تعملى فرض هجبرك أنك تعمليه أو لو بتعملى معصيه هجبرك تسيبيها ... يعنى مثلا لو بتحطى مكياج أو برفان همنعك تحطيهم لأنك هتبقى زوجتى و ربنا هيسألنى عليكى ( و قفوهم إنهم مسئولون ) ( كلكم راعٍ و كلكم مسئول عن رعيته ) و انا مش ديّوث

نور : يعنى ايه ديوث ؟!

حسن : الديوث هو الذى لا يغار على أهل بيته و ده لا يدخل الجنه

لؤلؤه لغواص واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن