إن بعض الظن إثم 💙
كانت الصدمه أكبر من مستوى استيعاب زين .. عن أى اخت يتحدث هذا الرجل ؟ هو حتى لم ينظر ناحيه النافذة بل كان ينظر إلى الأرض و هو يستمع إلى الآية الكريمة
و لكن قاطع صدمته إمساك الرجل لمقدمة ملابسه بعنف : أمال عاملين نفسكم شيوخ و حافظ للقرآن و بتنتهك حرمه البيوت
زين : حرمه بيوت إيه .... حضرتك فاهم غلط انا كنت بسمع الآيه فى الراديو
عاطف : و انت فاكرنى اهبل عشان اصدقك
زين : يا أستاذ انا قولتلك الحقيقه ، انا مبصتش ناحيه الشباك أصلاً ، و حضرتك بدل ما تكلمنى المفروض متخليش اختك تقف فى الشباك بلبس البيت
عاطف : قصدك يعنى ان اختى غلطانه و انت ملاك طب و ربنا مهسيبك يا ***
*************************************
كل فى كتاب مبين 💙
كانت تحضّر طعام الافطار مع والدتها و هى شاردة بعض الشئ ، فقد كانت تفكر فى تلك المكالمه التى استمعت اليها و التى دارت بين أخيها الأصغر و عمها .. هى لم تقصد التجسس و لكنها سمعت المكالمة بالصدفه و لكن ما أثار استعجابها هو أن اخاها بلّغ عمه اولا برغبته فى الزواج و لم يخبرها أو يخبر والدتها .... و عندما بدأت فى تحليل الموقف توصلت للتحليل المنطقى " آدم يحب ابتسام " .... كيف لم تلحظ ذلك ؟! ، و لكن الآن علمت أن ابتسام سيتم خطبتها غدا فماذا سيقول أخاها لعمه .....
و لكن فجأه مرت أمام رأسها خاطره و ظل اسم واحد يتردد فى عقلها " خديجه "
نعم خديجه ... و لم لا ؟ .. إنها فتاه ملتزمة و متدينة و على خلق و جميله أيضا و ما زاد من جمالها و برائتها هو ارتدائها لتاج المؤمنه و رمز العفاف " النقاب "و يالها من منزله عظيمه الاقتداء بالصحابيات و أمهات المؤمنين
آسيا بابتسامة و تفكير بعدما أنهت تحضير الإفطار و خرجت للصاله : و ليه لأ ؟!
آدم : ايه يا سوسو سرحانه بتفكرى فى ايه ؟
آسيا : ها ... و لا حاجه ، انت هتروح الجامعه النهارده
آدم : لسه فاكره ... صباح الخير بالليل .. الساعه ١٢..... جامعه ايه اللى اروحها دلوقتى
آسيا : ما انت فاشل هقول ايه يعنى
آدم : حوش حوش حفيدة احمد زويل بتتكلم ... يا بت ده انتى متخرّجه بمقبول من الجامعه
آسيا : احم احم .... و إيه يعنى ... ربنا يجعلنا من المقبولين فى الأرض و السماء
آدم : انا مش هتكلم خالص لأنى عارف انى مش هاخد منك حق و لا باطل ، و هتتفقع مرارتى اللى مليش غيرها
آسيا بتردد : آدم
آدم عندما لاحظ ترددها : ايوا يا سوسو عاوزانى اجبلك حاجه
أنت تقرأ
لؤلؤه لغواص واحد
De Todoانا موقنه أننى لؤلؤه فى قاع المحيط مختبئه عن اعين الصيادين و تُحيط بى محاره قويه لا يصل لى إلا غواص واحد قد غطس إلى قاع المحيط ليصل لى ، فهذه هى المسلمه تكون لؤلؤه جميله و تُخبّئ جمالها بثيابها الفضفاضة و تكون معززه مكرمه فى بيتها حتى يأتيها من يطا...