الفصل السابع و الثلاثون

87 7 0
                                    


لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب 💙

كريم : افتح ياض يا أبانوب .. أنا صبرت عليك يومين و هتحكيلى باقى القصه حالا بالا ناواً

أبانوب و هو يفتح الباب : إيه الصداع ده على العصر

كريم : كويس أنك عارف أنك نايم زى الفسيخة

أبانوب : و ماله الفسيخ ما اهو حلو و لذيذ

كريم بقرف : لذيذ ! .. الله يكون فى عونها اللى هتتبلى بيك .. وسّع ياض أما أخش

أبانوب : مينفعش

كريم : إيه هوا اللى مينفعش

أبانوب : أنك تدخل

كريم : ليه ... واد انا شاكك فيك .. انت مخبى نسوان فى البيت .. لا البيت ده طاهر و هيفضل طول عمره ط...

و قاطع حديثه خروج أوجيستا من المطبخ و دخولها غرفه أخرى

كريم : احم .. هو انا شوفت بنت و لا انا بيتهيقلى

أبانوب : آه دى أختى

كريم : مش تقول يا راجل و أنا اللى شكيت فيك و قولت اتجوزت عليا
ثم أكمل بجديه : هيا إيه اللى جابها يا أبانوب مش قولت محدش يعرف مكانك

أبانوب : ما حصل معاها مشاكل فى البيت و افتكروها أسلمت زيى و كانوا عاوزين يجوزوها

كريم : يا الله .. طب و هتعمل إيه دلوقتى

أبانوب : و لا حاجه هتفضل عايشه معايا .. خلاص كده الموضوع ده مش هيخلص غير بكده

كريم : و انت شايف ان الموضوع كده اتقفل يعنى

أبانوب : آه و اقفل على الموضوع و متفتحش سيرته تانى لو سمحت

كريم : تمام يا صاحبى اللى انت شايفه صح اعمله .. خلاص هنزل انا بقى عشان أبلغ الحاج أنك معاك اختك عشان لو لمحها مش هيسأل هيا مين و هيدخل يجيب الطبنجه و يطخكوا عيارين و يقول التار و لا العار

أبانوب : ههههه و مستعجل على إيه خليك قاعد معايا و احكيلك باقى الحكايه

كريم : مدام فيها بقيت الحكايه يبقى آدى قاعده .. احكى يا شهرزاد

أبانوب : وقفنا عند إيه

كريم : لما مر على سيدنا سلمان نفر من التجار و طلب منهم ياخدوه لأرض العرب مقابل غنمه و وافقوا و غدروا بيه فى الآخر و باعوه كعبد

أباوب : باعه نفر التجار إلى أحد اليهود كعبد ، فلما كان عنده رأى النخل و تمنى بداخله أن تكون تلك الأرض هى التى وصفها له النصرانى و التى فيها ذلك النبى المنتظر .. و بينما هو عند ذلك اليهودي قدم عليه ابن عم له من المدينه من بنى قريظه فابتاعه منه و أخذ سلمان إلى المدينه و لما رأى سلمان المدينه عرفها بوصف صاحبه و أقام بها .. و بعث الله رسوله - صلى الله عليه و سلم -

لؤلؤه لغواص واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن