لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب 💙كريم : افتح ياض يا أبانوب .. أنا صبرت عليك يومين و هتحكيلى باقى القصه حالا بالا ناواً
أبانوب و هو يفتح الباب : إيه الصداع ده على العصر
كريم : كويس أنك عارف أنك نايم زى الفسيخة
أبانوب : و ماله الفسيخ ما اهو حلو و لذيذ
كريم بقرف : لذيذ ! .. الله يكون فى عونها اللى هتتبلى بيك .. وسّع ياض أما أخش
أبانوب : مينفعش
كريم : إيه هوا اللى مينفعش
أبانوب : أنك تدخل
كريم : ليه ... واد انا شاكك فيك .. انت مخبى نسوان فى البيت .. لا البيت ده طاهر و هيفضل طول عمره ط...
و قاطع حديثه خروج أوجيستا من المطبخ و دخولها غرفه أخرى
كريم : احم .. هو انا شوفت بنت و لا انا بيتهيقلى
أبانوب : آه دى أختى
كريم : مش تقول يا راجل و أنا اللى شكيت فيك و قولت اتجوزت عليا
ثم أكمل بجديه : هيا إيه اللى جابها يا أبانوب مش قولت محدش يعرف مكانكأبانوب : ما حصل معاها مشاكل فى البيت و افتكروها أسلمت زيى و كانوا عاوزين يجوزوها
كريم : يا الله .. طب و هتعمل إيه دلوقتى
أبانوب : و لا حاجه هتفضل عايشه معايا .. خلاص كده الموضوع ده مش هيخلص غير بكده
كريم : و انت شايف ان الموضوع كده اتقفل يعنى
أبانوب : آه و اقفل على الموضوع و متفتحش سيرته تانى لو سمحت
كريم : تمام يا صاحبى اللى انت شايفه صح اعمله .. خلاص هنزل انا بقى عشان أبلغ الحاج أنك معاك اختك عشان لو لمحها مش هيسأل هيا مين و هيدخل يجيب الطبنجه و يطخكوا عيارين و يقول التار و لا العار
أبانوب : ههههه و مستعجل على إيه خليك قاعد معايا و احكيلك باقى الحكايه
كريم : مدام فيها بقيت الحكايه يبقى آدى قاعده .. احكى يا شهرزاد
أبانوب : وقفنا عند إيه
كريم : لما مر على سيدنا سلمان نفر من التجار و طلب منهم ياخدوه لأرض العرب مقابل غنمه و وافقوا و غدروا بيه فى الآخر و باعوه كعبد
أباوب : باعه نفر التجار إلى أحد اليهود كعبد ، فلما كان عنده رأى النخل و تمنى بداخله أن تكون تلك الأرض هى التى وصفها له النصرانى و التى فيها ذلك النبى المنتظر .. و بينما هو عند ذلك اليهودي قدم عليه ابن عم له من المدينه من بنى قريظه فابتاعه منه و أخذ سلمان إلى المدينه و لما رأى سلمان المدينه عرفها بوصف صاحبه و أقام بها .. و بعث الله رسوله - صلى الله عليه و سلم -
أنت تقرأ
لؤلؤه لغواص واحد
Randomانا موقنه أننى لؤلؤه فى قاع المحيط مختبئه عن اعين الصيادين و تُحيط بى محاره قويه لا يصل لى إلا غواص واحد قد غطس إلى قاع المحيط ليصل لى ، فهذه هى المسلمه تكون لؤلؤه جميله و تُخبّئ جمالها بثيابها الفضفاضة و تكون معززه مكرمه فى بيتها حتى يأتيها من يطا...