و رحمتى وسعت كل شئ 💙
حسن : قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
فقام محمد من على المكتب و تراجع إلى الخلف و هو يقول : ريلاكس يا ابو على الله يكرمك ، هتاخد على كلام حبيبه يعنى
ظل حسن يقترب و قال : ممم قصدك أنها بتتبلّى عليك
محمد : هفهمك ، أصل اختك الله يكرمها ماديه حقيره و طلبت منى اشتريلها حاجه و انا رفضت فقالتلى هتندم و مش عارف ايه و كده ، يعنى بذمتك انا اقدر اعمل حاجه لحبيبه
وقف حسن دقيقه يفكّر ، فمحمد قد يكون صادق إلى حد ما ، فهو لا يقترب من حبيبه خوفاً منه و من زين ، و لكن حبيبه لا تكذب و لكن قاطع تفكيره دخول زين المفاجئ
زين : لأُشَرّحَنّك
محمد فى نفسه : الله يسامحك يا حبيبه مسلّطه عليا اتنين مره واحده ، طب ما كنتى تبعتى حسن بس و كان هيقوم بالواجب
اتى زين ليهجم على محمد و لكن امسكه حسن بسرعه ، فقال زين : سيبنى عليه يا حسن ده خلاها تعيّط
حسن بصدمه لا تقل عن صدمه محمد : تعيّط
زين : آه جيت من برا لقيتها بتعيّط و بتقولى البيه ضربها
محمد : والله ما عملت حاجه تستاهل العياط انا سلّمت على قفاها بس والله
التف الاثنان لمحمد المسكين و أخذا يقتربان و هو يبتعد ......
***************************************************************
و فى انفسكم أفلا تبصرون 💙
كانت الفتيات قد انتهين من تناول وجبه الغداء و جلسن فى الصاله يتبادلن أطراف الحديث ، كل فتاه تتحدث عن الجامعه و المحاضرات و حفصه تتحدث عن الفتيات بالمدرسة و التعليم و ..الخ
و لكن قاطع حديث الفتيات صوت رن على جرس الباب ، فارتدت حفصه ملابسها و التى تبقيها دائما فى مكان قريب من الباب حتى ترتديها عند قدوم اى زائر ، اما الفتيات فصعدن الى الاعلى نظراً لارتدائهن ملابس البيت ، و عندما فتحت حفصه الباب تفاجئت من وجود مصعب
مصعب : السلام عليكم
حفصه : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، اتفضل خش
مصعب : يزيد فضلك يا بنتى
حفصه : اقعد جوا ، ثوانى و جايّه
و جلس مصعب على الأريكة و توجهت حفصه ناحيه المطبخ لتحضر عصير له و كوب ماء ، و عادت مره أخرى و قدمتهم له
مصعب : ملهوش لزوم يا بنتى انا دقيقتين و ماشى
حفصه : ليه يا مصعب انت لحقت
مصعب : معلش يا حفصه ماما و مؤمن راجعين يوم الخميس الجاى و انا كنت جاى ابلّغك ، و اروح تانى عشان انظّف الشقه و لسه هشوف ورقى و شغلى اللى مش متضبّط بسبب حوار النقل
أنت تقرأ
لؤلؤه لغواص واحد
Randomانا موقنه أننى لؤلؤه فى قاع المحيط مختبئه عن اعين الصيادين و تُحيط بى محاره قويه لا يصل لى إلا غواص واحد قد غطس إلى قاع المحيط ليصل لى ، فهذه هى المسلمه تكون لؤلؤه جميله و تُخبّئ جمالها بثيابها الفضفاضة و تكون معززه مكرمه فى بيتها حتى يأتيها من يطا...
