الجزء الحادى عشر

317 9 3
                                        


و رحمتى وسعت كل شئ 💙

حسن : قول على نفسك يا رحمن يا رحيم

فقام محمد من على المكتب و تراجع إلى الخلف و هو يقول : ريلاكس يا ابو على الله يكرمك ، هتاخد على كلام حبيبه يعنى

ظل حسن يقترب و قال : ممم قصدك أنها بتتبلّى عليك

محمد : هفهمك ، أصل اختك الله يكرمها ماديه حقيره و طلبت منى اشتريلها حاجه و انا رفضت فقالتلى هتندم و مش عارف ايه و كده ، يعنى بذمتك انا اقدر اعمل حاجه لحبيبه

وقف حسن دقيقه يفكّر ، فمحمد قد يكون صادق إلى حد ما ، فهو لا يقترب من حبيبه خوفاً منه و من زين ، و لكن حبيبه لا تكذب و لكن قاطع تفكيره دخول زين المفاجئ

زين : لأُشَرّحَنّك

محمد فى نفسه : الله يسامحك يا حبيبه مسلّطه عليا اتنين مره واحده ، طب ما كنتى تبعتى حسن بس و كان هيقوم بالواجب

اتى زين ليهجم على محمد و لكن امسكه حسن بسرعه ، فقال زين : سيبنى عليه يا حسن ده خلاها تعيّط

حسن بصدمه لا تقل عن صدمه محمد : تعيّط

زين : آه جيت من برا لقيتها بتعيّط و بتقولى البيه ضربها

محمد : والله ما عملت حاجه تستاهل العياط انا سلّمت على قفاها بس والله

التف الاثنان لمحمد المسكين و أخذا يقتربان و هو يبتعد ......

***************************************************************

و فى انفسكم أفلا تبصرون 💙

كانت الفتيات قد انتهين من تناول وجبه الغداء و جلسن فى الصاله يتبادلن أطراف الحديث ، كل فتاه تتحدث عن الجامعه و المحاضرات و حفصه تتحدث عن الفتيات بالمدرسة و التعليم و ..الخ

و لكن قاطع حديث الفتيات صوت رن على جرس الباب ، فارتدت حفصه ملابسها و التى تبقيها دائما فى مكان قريب من الباب حتى ترتديها عند قدوم اى زائر ، اما الفتيات فصعدن الى الاعلى نظراً لارتدائهن ملابس البيت ، و عندما فتحت حفصه الباب تفاجئت من وجود مصعب

مصعب : السلام عليكم

حفصه : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، اتفضل خش

مصعب : يزيد فضلك يا بنتى

حفصه : اقعد جوا ، ثوانى و جايّه

و جلس مصعب على الأريكة و توجهت حفصه ناحيه المطبخ لتحضر عصير له و كوب ماء ، و عادت مره أخرى و قدمتهم له

مصعب : ملهوش لزوم يا بنتى انا دقيقتين و ماشى

حفصه : ليه يا مصعب انت لحقت

مصعب : معلش يا حفصه ماما و مؤمن راجعين يوم الخميس الجاى و انا كنت جاى ابلّغك ، و اروح تانى عشان انظّف الشقه و لسه هشوف ورقى و شغلى اللى مش متضبّط بسبب حوار النقل

لؤلؤه لغواص واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن