اخذه الا ويتفلة في وجه سَحاب بعصبية وسَحاب ماسكة الصينيه وتلاشت ابتسامتها ابو سيف : مالت عليك انتي والشاهي حقك وين السكررر كسر في يدك ، راحت سَحاب بسرعه للمطبخ وملامح الرعب تعتلي وجهها جابت ظرف السكر وركضت عند ابو سيف ، واخذ الكوب وتحط فيه شوي من الظرف وتحركه مدته لابو سيف وابو سيف كشر ورمى الكوب على يدها واحترقت سَحاب مسكت البكية وغضت على شفايفها بتحمل والم ، ابو سيف : سم يسمك ان شاء الله انقلعي عن وجهي ! سَحاب ابتسمت وتبين ان ما فيه شي وقالت : الي تبيه
ودت الكوب والصينية للمطبخ وركضت لغرفتها جلست على السرير وبتبكي من الام كان حرق كبير نوعًا ما اخذت تدور في الدروج عن مرهم للحروق او عن اي مرهم على الاقل يبرد الحرق لقت مرهم وحطته بسرعه وهدت ولكن باقي الم ، عيونها امتلت بتساؤلات اهمها ، ليه؟ والنهاية؟ ونهاية هاذي التصرفات ، مسحت دمعتها الي اخذت مجراها على خدها ، حطت راسها على المخدة وتتمتم لنفسها : يالله انام لما انام انسى كل شي ..
تسريع احداث ، صباح يوم العزيمة "
تفتح عينها بانزعاج من خيوط الشمس الذهبية الي اقتحمت غرفتها قامت بنعاس وسكرت الستاره واخذت منشفتها تاخذ لها شور ، طلعت من دورة المياة بدأت تمارس عنايتها بذاتها ، اخذت الكريم وبدات تدهن رجلينها ويديها ولبست بنطلون جنز اسود مع بلوزة بلون اسود ، كان ولا زال الاسود ما يزين الا عليها ، مبين نحافتها الشديدة لدرجه عظامها بارزه وبشكل واضح ، انتبهت على كرتون جوال جديد في الطاوله ، اخذته باستغراب كان جوال جديد واخر اصدار ولقت ورقه مكتوب عليها ( اسف ، ادري جوالك تكسر من الحادث جبت لك هذا اقبليه ) استغربت وانصدمت معقوله في احد بهذا البيت يعطيها اهتمام ؟ ، تركت الجوال والكرتونة ونزلت للمطبخ كانت تدور بأصناف الاكل على شي يسد جوعها اخذت كوب وبدأت تحضر قهوتها السوداء كالعاده وحبه توست وصعدت لغرفتها ، جلست وهي تتأمل الحرق الي خلفه الشاهي على يدها والتقت الفستان المعلق امامها ، تبسمت ببأس على حالها وعيشتها لكنها ماراح تستسلم علشان تكسب رضاهم ، كملت التوست مع رشفه من القهوة ، ثم فتحت الدرج وطلعت منه كتاب فتحت الصفحه الاولى الا تدخل ام سيف بكامل زينتها وتقول ، وجع يوجعك ان شاء الله وتمسك الكتاب وترميه بالارض وتعطي سَحاب كف ، وسَحاب لسى بصدمتها التفت بعصبية وغضب ، وتكلمت ولأول مرة خييررر وش سويتتت
ام سيف : قص يقص لسانك ان شاء الله ، قومي لبسي اخلصي السواق برا اليوم عزيمه خالك ولا ناسية!
كانت سحاب ناسيه صحيح ولكن ما يستحمل تضربها كف على هذا السبب ، سَحاب ببرود : ماراح اروح
ام سيف بعصبيه: نعم؟؟
سَحاب بنفس البرود : قلت ماراح اروح
ام سيف : ماراح تروحين؟ طيب دقيقه بس..
طلعت ام سيف وسَحاب على طول نقزت تقفل الباب بخوف وتضم رجلينها لصدرها ، وتتمتم بخوف ، ياربي انا وش سويت ؟ ليه دايم ضدي ويعنفوني بهذا الشكل ! ، سكتت لحضه ادارك لكلامها وكلمت : استغفرك يارب استغفر الله استغفر الله يارب سامحني ان اعترضت على قضائك وقدر وارزقني الصبر يارحيم ، فزت من مكانها بخوف بعد ما سمعت ضربات على الباب وكان مصدرها ابوسيف ، تراجت لزاوية الغرفه بخوف وهي ترجف وتسمع لابوها : افتحي الباب يا بنت الذينَ افتحيييي الله ياخذك ونفتك منك ان شاء الله انا شسويت بحياتي عشان يبلاني بوحده زيك ، كانت كلماته تخترق قلب سَحاب الصغير وتحطمة اكثر واكثر لكن تمسك عبرتها كالعاده وقفت بحزم ، وفتحت الباب وبنبره حادة تخفي خوفها : عسى ماشر وش بغيت يبه ، ابو سيف اول ما سمعها انجن جنونه مسكها من شعرها ونزل فيها ضرب و سَحاب الي كانت مستسلمة ، تركها بعد فترة وقال : باشوفك مطوله لسانك على امك! والعزيمه بتجينها يعني بتجينها سامعة!
سَحاب بألم : ان شاء الله يبه، طلع ابو سيف وقفل الباب وراه بغضب وسَحاب حطت يدها على فمها وكتمت شهقاتها وانينها من الالم مسحت دمعتها بعنف وقامت وجسمها يصرخ من الالم ، لبست فستانها الابيض الناعم بأبتسامة وكأنها تحولت شخص ثاني ، وقفت قدام المراية وهي تحط ميكب خفيف مسكره وكونسيلر وروج احمر ، الا ان مكياجها خفيف لكن بارز ملامحها وجمال خطوطها العربية ابتسمت وظهرت صفوف اسنانها البيضاء لبست كعبها وعباتها وكان بكامل اناقتها راحت وكان بدال السواق سيف وجنبه ابو سيف وام سيف تنتظر بالخلف جات سَحاب فتحت الباب ودخلت
في الاستراحة ،
كانو كل خوال سحاب وخالاتها موجودين
الخاله حصه زوجها طلال
عندها ولد واحد ، سامي 26 ،سنه وبنت ريناد 8 سنوات
الخال سالم زوجته سلمى
اولاده ، عِنان 20 سنه ،ليلى 18 سنه
ولا ننسى الجد عبد الملك والجده سَحاب
في مجلس الحريم
كانت سَحاب وامها توهم داخلين ويسلمون على الموجودين والموجودين كانو الموجودين هند زوجه خالها صالح وبناتها رهف وافنان خالتها حصه مع بنتها ريناد ، وسلمى زوجه خالها سالم مع بنتها ليلى
كان دخول سَحاب ماخذ انظار الجميع خصوصًا البنات الي كل وحده ناويه تتعرف عليها وتاخذ رقمها مشت سَحاب ورا امها وسلم على الحريم وحده وحده ومرت من عند خالتها حصه وبحكم انم ما اجتمعوا من مده جدًا طويله ، وقفت لها تسلم بالخد وقالت : تبارك الرحمن هذي سَحاب بنت اختي ؟ يزينها تبارك الله كبرت وزانت ، سَحاب ابتسمت بخجل وردت ام سيف ، ايه هذي بنتي حبيبتي الله يخليها لي ، سَحاب انصدمت من كلام امها لكن ما بينت وابتسمت وباست راس خالتها ووصلو جهه البنات ام سيف همست لسَحاب بتهديد : خليك مع هالبنيات لا تتزحزحين ، هزت سَحاب راسها بالموافقه وجلست زوايه الكنب وسط انظار البنات لها وقعدت تفرفر بجوالها قاطعها دخول الجده سَحاب ، فزت لها سَحاب بمحبه ، هَذي جدتها الي تحبها وتغليها اكثر من اي احد والجده سَحاب بعد تعز سَحاب معزه وكأنها وحده من بناتها دخلت الجده وتجمعوا عليها الحريم يسلمون وهي تسلم تدور بعينها على حفيدتها سَحاب و سَحاب جات قدام الجدة وباست راسها بحب وباست يدها والجده تقول : لعنبو دارش وينش فيه غاطسه عني ، يرضيش اني افقدش يبنيتي ؟
سَحاب: افا وانا سميه سَحاب ، غلطانه وحقك علي يا جده ولا يصير خاطرك الا طيب ، الجدة ضمتها بقوه كان ترحيب الجدة لسَحاب غير عن كل الحاضرين مشت الجده مع سَحاب وجلست جنبها وجلست تقهويها والجدة مبسوطه بسَحاب كثير ،
في مجلس الرجال كانو الحاظرين الجد عبد الملك والخال صالح و سالم ، وعبدالله وولده سيف ، وطلال زوج حصه وولده سامي ،وسالم وولده عِنان ، وصالح وعياله الليث ومهند الي كانو ماسكين الدلال ويهتمون بـ ضيافه الموجودين ويعطونهم نصيبهم من فنجال القهوة ،
ليث كان اجتماعي ويسولف مع الموجودين كلهم وذات الشي لاخوه مهند
..
.
.
لا إله الا الله 🌱
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...