{ عند البنات }
هتاف: وين اختفت سحاب
غسق : الصدق مدري
عذاري : امشوا ندورها
قامو كلهم وخرجو للحديقه الخارجيه للبيت الي كانت أشجار وورود والاناره الليله والأجواء البارده جميله
مشوا لين وقفوا عند الجد الي يتوسط الجلسه الخارجيه لحاله
عذاري : افا جدي حبيبي ليه لحاله؟
دُرة : وينهم عنك تاركينك لحالك؟
الجد ما قدر ما يبتسم من أقبالهم عليه وجلست عذاري يمينه ودُره يساره والباقي حواليه وهو يبتسم قامت غسق بقولها : أنا بروح اسوي هوت شوكليت الجو براااد
هتاف: احسبينا معك
غسق : تم والتفت للجد : تشرب حليب ولا هوت شوكليت ولا شاهي؟
الجد : معكم هوت شوكليت على قولش
ابتسمت وراحت المطبخ مرورًا بالصاله الي نايم فيها مالك تتطمن عليه وتوجهت للمطبخ وطلعت الحليب وبدت تسخنه على النار واضافت بودره الكاكاو وسكر خفيف وتحرك بخفه بأبتسامه ولا داريه عن الأنظار الي عليها من النافذه يتأمل خصلات شعرها الاسود الطويل مرورًا بملامحها وعيونها الوساع وبياض جلدها الي كانت تتشابه ولحد كبير مع اخويها مالك وسحاب بنت عمها ولكن كانت غسق تتميز بحبه خال خفيفه فوق حاجبها الأيسر الي أسر امير بحب ويتمنى بمنتهى الأماني يتحسسها ويكون جنبها ومرافق لها وبحب تنزرع رغبه قويه في قلبه انه يبغى يكون مع هذي الانسانه
الكتابه :ولربما تمادى بطلنا بالأفكار ..
قاطع شتات غرقانه فيها شكلها وهي تناظره بغرابه وتقرب وتفتح النافذه بصدمه منه ونطقت : اميررر!!
امير : عيونه
غسق تصرف: أشفيك واقف هنا برد عليك ولا بدون شي يدفيك ؟
غرق اكثر وأكثر هي نطقتها بعفويه ولكن ما تدري بكلامها هذا انها فجرت فيه ينابع من الفرح والحب والهيام يحاول يكبحها بكل ما فيه وأردفت: دقيقه استني
وقف ينتظرها وهي راحت الصاله ورجعت له ومدت له بطانيه وبقولها : خذ بطانيتي خلها عليك عن البرد ودقيقه ثانيه لا تروح
يدعي بداخله : عسى ما تخلص هالدقايق دهر ..
وصبت له من الهوت شوكليت ومدته بأبتسامه خلته وغصب عنه يبتسم لها : خذ حار يدفيك ولا توقف تناظر البنات بالمطبخ يا مشاكس وغمزت
واخذت صينيه الهوت شوكليت وطلعت من المطبخ تاركته يهذي بالغمره الي طيحت قلبه وبهمس منه: يا دافع البلا وش هالضحكه الحلوه؟ تبي تموتني ذي ؟
ابتسم والابتسامه صارت من الاذن للأذن ويمشي ويشرب من الهوت شوكلت وضام البطانيه عليه ويستنشق عطرها في البطانيه ويشدها عليه اكثر غرق فيها وبتفاصيلها اكثر واكثر ولعله علق بشباك حُبها منذ الطفولة
{ سَحاب }
الي كانت برفقه ليث وتتوجه لغرفه ابوها ولكن تشوفه من الزجاجه الكبير بحكم ان توه طالع من الحادث وحالته خطيره وفي العنايه وحوله الدكتور والممرضين
ناظرته بأسى وهي تدور لحضه حلوه تشفع له عندها دورت برفوف الذكريات ولا لقت شي دورت كلمه حلوه ابتسامه ولا شي دمعت عينها بحزن من حالها وعلاقتها بأبوها
ليث: هوني عليك يركبون له الدم وان شاء الله طالع منهاكان لليث كره لابو سحاب ولكن بنته عفت وأصلحت أنا مين عشان ما اسامح ؟
قرب اكثر وبقوله : وريني
سحاب : شوريك؟
ليث: عيونك
التفت بأستغراب وهو يشوف مدامعها وكيف رموشها مبتله ولا ارادي نطق: ايه والله وقلبي على حُب رمشك السود ميّال!
انصدمت وحمرت بأحراج
وكمل كلامه : مثل ما قال خالد الفيصل
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...