Part 14

245 16 0
                                    

فارس بضحكه: اييه احسن من اني امشي وانطنط عشان اخذ لي حاجه تطولني
دُرة عصبت لانها تكره احد يضحك على طولها ورفسته بقوهه على
رجله وراحت تركض وفارس مسك رجله بألم
والبنات يشوفون الموقف ومصدومين بس ضحكوا على تعابير فارس المعصب وصار يناظرها كيف تركض وعبايتها مفتوحه وعصب وصار يلحقها لين وقفها وقال : خفي علينا يا باتمان سكري هالعبايه!
دُرة : مالك دخل! لو بدون عبايه بعد كيفي !
فارس عقد حواجبه وهو يكره هالحركه الي دائمًا معالي تسويها ونزل وهو يسكر عبايتها وهي انصدمت وتصنمت مكانها وهو استقام بطوله وقال: ما ابي تبين من بنات عمي شعره!
اما البنات الي نسو المقاضي وكل وحده اتسعت ابتسامتها وهتاف الي تصورر فيديو وتحاول تخبي ضحكتها ومعالي تقول : والله شككله اخوي طااح وعلى وجهه!
غسق : يويليييي يغااار يغااار
معالي بضحكه: دايم يسويها لييي بس دامها لغيري طاااح على وجهه ومحد سمى علييه
هَتّاف : وبسم الله على بنتنااا شوفيها محمرهه
{ سَحاب }
الي كانت تعتني بمالك الي حطته غسق عندها وهي توصيها عليه وتلعب معه ، انتبهت على عذاري تفتح الباب وبتنزل ولكن استوقفتها سحاب بتسألها : على وين ؟
عذاري : المطبخ نزلت عذاري وهي تمسك راسها من الالم ونزلت المطبخ تاخذ كوب وتحط داخله كيس الشاهي مع ملعقه صغيره سكر وقفت عند الغلايه تنتظرها تخلص وفي هذي الاثناء نزلت قطرات الدم في راحه يدها واسرعت للمغسله وهي تغسل ولكن ما يوقف
دخل وبيده جواله الي كان يراسل ليث منه استوقفه شكلها وهي متكيه على الطاوله وماسكه المنديل على انفها كيف ما يعرفها؟ ميزها على طولل بشعرها الغجري المميز بين العايله كلها ، شعرها الغجري الي ورثته من امها نُورة الطويل الي اسره طوله ولونه وكثافته وملامحها الطفوليه ولكن شده المنديل الدموي الي ماسكته على انفها ، انصدم وهي وقفت بتروح للغلاية حست بالدنيا تدور فيها واختل توازنها وهو اسرع لها يمسكها من خصرها وصار يضرب على خدها بخفيف ويناديها : عذاري عذاري !!
ولكن ماردت بدا يصرخ وينادي اي احد هنا جات سحاب ومعها مالك الي متمسك بطرف عبايتها هنا خافت وهي تشوف عذاري طايحه بين يدينه ركضت لها بسرعه وهي تناديها وتقول ببكيه: وش فيها !! وش صار لها !! نايف ركض يشيل مالك ويقول : ما ادري ما ادري لبسيها عبايتها وبروح اشغل السياره هنا ركضت سحاب بسرعه تجيب عبايتها وتلبسها اما نايف الي اخذ مالك وطار للملحق كانو كلهم نايمين وفارس مو موجود و امير الوحيد الصاحي راح بسرعه واعطاه مالك واخذ مفتاح السياره وسط كلام امير : ولدد هيي وش صااير
مارد عليه وراح شغل السياره ورجع يشيل عذاري ويركبها السياره وسحاب معهم وتبكي بخوف
في المستشفى
سحاب كانت قدام الغرفه الي حطو فيها عذاري وما تدري عن شي ولا فاهمه وش يصير معها بس كانت تبكي وخايفه
ليث الي كان ماشي بطريقه لمكتبه تصنم لما شافها وطاحت الاوراق من يده ، هذي عيونها! هذي هيي اككيد ما صدق عيينه حس بالفرحه تغمره بشوفتها من جديد اتجه عندها
ليث : سحااب!
سحاب التفت عليه بصدمه وهي لازالت تبكي
ليث قرب : وش صااير وش فيك هنا!
سحاب الي كانت تأشر على غرفه عذاري ودموعها ما وقفت
تقدم ليث وجلسها على الكراسي وراح يجيب لها ماء وهي هدأت وسألها من جديد : وش صار؟ وذكرت له كل الي صار وهو اخذ يهديها وانها بتكون بخير كلامه لا ارادي وعيونه عليها وعلى رجفتها وعلى عيونها الدامعه الي اسرته
طلع الدكتور من الغرفه ووراه نايف الي فزت سحاب له بقولها : وش فيها يا دكتورر طمنيي!
الدكتور : الحمد لله ، انفجر عرق بالراس وكان قريب من منطقه الانف عشان كذا جاها نزيف ولكن الحمد لله قدرنا نسيطر عليه وعالجناها بس لزوم تظل هنا كم يوم نتطمن عليها ،
سكت الدكتور لحضه وكمل : اذا فيه شي يضايقها لازم تسيطرون عليه واضح انها كتومه وهالشي اثر فيها حتى جسديًا سحاب سكتت وهي اعرف ان طبع عذاري صعب ومو اي شي تقوله وبعدها زفرت براحه والدكتور راح ودخلت الغرفه شافتها جالسه على السرير وتناظر لانفها الي عليه هده ضمادات تكلمت بعتب : انا ما قلت لكم لا تودوني مستشفى؟؟ ليش تودوني ليش شوفي كبرو الموضوع وهو صغير!
سحاب : صغير!! ياختي عرق منفجر براسك تقولين لي سخيف اصص ولا كلمه غلط علينا ما غصبناك تروحين
سكتت عذاري وكملت سحاب : كيف الصداع خف ؟
عذاري تبتسم: ااييه وحييل
سحاب : الحمد لله ، عذاري ما ودي ازعجك بس وش فيك؟ قولي لي ياختك لا تسكتين اذا فيك شي طلعيه
عذاري سكتت وهي تتأمل سحاب وردت : لو فيني شي بقول
سحاب : ولا بتقولين شوفي كيف حالك الدكتور يقول ان الي صار لك بسبب شي داخلك نطي ياختك وريحيني
عذاري سكتت وسحاب فهمت ان عذاري ماراح تتكلم وسكتت
{ عند البنات }
الي كانو يمشون على الدرجه ومعهم الاكياس وكانو يطقطقون على دُرة من الي صار
هَتّاف: والله وطللع يغاار
غسق: يويلييي من نار الغيرههه
دُرة الي حمرت بفشله : خلاص عاد يعتبرني اخته عشان كذا سكرهااا صح ولا يا معاالي؟
معالي : شوفي والله يا بنت الحلال ، انا يقولي سكريها بس ما بعمره سكرها لي
هَتّاف: اوووه اووه حرركاتتت
غسق : ههههههههههههههه
فتحت هَتّاف الباب ودخلت واستغربت ان لا سحاب ولا عذاري موجودين بالغرفه التفت على البنات وتقول : بنات سحاب وعذاري مو هنا؟
غسق دخلت الغرفه : ووين مالك حطته عندهم قبل اطلع
نزلت معالي الصاله التحتيه وتشوف جوري تلعب بأيبادها
معالي : جوري شفتي سحاب وعذاري؟
جوري : لا ما شفتهم كنت نايمه وتوني صحيت
صعدت مره ثانيه ودُرة اتصلت على جوال عذاري ورن جوالها بالغرفه ، وهنا هتاف طلعت جوالها واتصلت على سحاب وردت سحاب وتحاول تخفي بكيتها : هلاا
هَتّاف : هلاا وينكم؟
سحاب بربكه: ااااء جايين
هَتّاف : علينا؟ اخلصي وينكم
سحاب بنفس الربكه : اسمعي بقولك بس اهدي تمام؟
هنا هتاف وقفت بعد ما كانت جالسه وقالت : وش فيه بنت انطقي وجع
البنات خافو ووقفو مع هَتّاف وغسق اشرت لها تفتح السبيكر وقالت : اهدو اول شي
معالي : سحابوه انطقيي
سَحاب: انا بالمستشفى
دُرة شهقت : لييه!
سحاب :عذاري طاحت علينا بالمطبخ واخذنا نايف للمستشفى بس هيي بخير لا تحاتون بس بتقعد كم يوم للملاحظة وعشان يتطمنون اكثر
هَتّاف : وينها ابي اكلمها
سحاب فتحت سبيكر وقربت الجوال لعذاري
عذاري : هلا والله ما فيني شي مكبرين الموضوع ترا وان شاء الله اطلع بس طلبتكم لحد يدري تكفون حتى جدي وجدتي
غسق : تمام طيب بس مالك وين ؟
سحاب : اخذه نايف ووداه الملحق انا من الروعه طلعت بشبشب البيت زين تذكرت جوالي بعد
هَتّاف : يالله تمام جايين
سحاب : لا لا خلصت الزيارة وانا جالسه مرافق بكرا تعالو
هَتّاف: يالله تمام مع السلامه
سكرت والبنات جلسو بهدوء
دُرة : والله اني حسيت ان فيها شي
معالي : الحمد لله لحقو عليها بس
هَتّاف : اي والله
غسق تلبس عباتها وتقول : الله يهديها لازم يصير لها شي عشان تصدق انه خطير
دُرة : انتي على وين ؟؟
غسق : بروح اجيب مالك
نزلت غسق وراحت الملحق تطق الباب بهدوء وطلع أمير وفهى لما شافها بس ارتبك وقال : هلا بغيتي شي ؟
غسق بتوتر : مـ مالك!
دخل امير واخذ مالك الي كان نايم وغسق شالته وكان واضح انه ثقيل عليها لذالك اخذه منها وهي استغربت وقال : خليني اوصله لك على الاقل للدرج ثقيل عليك
غسق : لا ماله داعي تسلم
امير ما رد عليها ولبس الشبشب وصار يمشي ومالك نايم على كتفه وهي وراه : خلاص يا اميرر يعطيك العافييه خله انا اشيلله
ذااب من لما نطق لسانها بأسمه وتردد صدى صوتها الناعم على اذانه ابتسم بخفه وحابب انها تمشي وراه وبيده شي يخصها
............... : وهمس
غسق : هاه!
امير ارتبك : هاه وشو الي هاه ؟
غسق : وش قللت ؟!
امير بأنكار : ما قلت شيي
غسق : عطني مالك يا قليل الادب
اخذته منه بسرعه بدون ما يرفض وبسرعه مشت لداخل وهي وجهها محمررر وقالت بداخلها : خيير شفيه ذا
وراحت غرفه البنات وجلست بربكه
.

.

.

وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن