راح ليث على استعجال واخذ مفتاحها وسرعان ما ركب السياره وركب فارس بالمقعد الأمامي وركب معاه امير في الخلف مع دُرة الي كانت شبه ميته وما تتحرك نهائيًا وامير يرجف بخوف ويدعي بسره ان ربي يسلمها ويخليها
امير بفجعه وصوت مهزوز : ليثث اختي ما تتحرك قليييي وش اسوي
ليث : اهدا واربط يدها بحيث السم ما ينتشر
التفت امير يدور شي يربطها
ما لقى إلا شماغه وربه بنفس تعليمات ليث
وفارس الي الله يعلم بحالته تنزل دمعه ويمسحها بسرعه قبل ينتبه احد ولكن ليث الي كان منتبه ويسوي نفسه ما درا
اما الباقي في الإسطبل الي كانت ملامح الخوف والقلق على الجميع
الجد الي يتوسط المجلس وبجانبه اليمين البنات إبتداءًا بعذاري وانتهاءًا بغسق وعلى يساره نايف وانتهاءا بعساف
والي كانو ضايقين على غسق والجده الي فارشه سجادتها وتدعي بخوف
الجد : ااه يا بنيتي ما دريت ان فيه حيايه والله ما دريت
عسّاف: يا جد هذي اول مره نشوفهم هنا حتى باليل مو موجودين
الجد بحرقه على دُرة وبنفاذ صبر : كل شي مقدر ومكتوب
عند ليث
الي كان يحاول يهدي امير الي أعصابه فلتت
وفارس الي يحوقل ويدي بداخله تكون بخير
طلع الدكتور وفزوا له
الدكتور: الحمد لله على كل حال لحقنا عليها لو انكم متأخرين ساعه كان ودعت من زمان
امير : الحمد لله بس يادكتور هي ما كانت تتحرك متأكد بخير؟
الدكتور : هذي الافعى تهاجم الجهاز الدموي والانسجه وفي بعض الاحيان ممكن يسبب بتر بالجزء المصاب ولكن الحمد لله جات بوقت قياسي وقدرنا نلاحق الموضوع ويمكن سبب عدم حركتها هي ان جسمها أطلق رد فعل عكسي لمواجهه السم والحمد لله على سلامتها بكتب لها مضادات وتأخذهم اسبوع وبأذن الله بخير تقدر تطلع بعد ما نخلص فحوصات
امير زفر براحه كبيره : الحمد لله الحمد لله شكرا دكتور
ليث بأبتسامه: الحمد لله قلت لك يا امير بتصير بخير
اما فارس الي تنهد براحه كبيره وكأن هم وانزاح بقوله : الحمد لله الحمد لله
امير دخل الغرفه
وفي ذي الاثناء وصل نايف وصل ريان والجد ويليهم البنات والجده وسيف وباقي العيال
الجده بخوف : وينها حبيبتي
ليث : لا تحاتين يا جده هي بخير الحمد لله لحقنا عليها في آخر لحضه
سحاب : نقدر ندخل نشوفها؟
ليث : امير عندها
دخل الجد والجده والباقي يستنون برا
وكانت عذاري تتمالك نفسها صدت عنهم تمسح دموعها ونايف الي عيونه عليها
اما هتاف الي كانت تمسح دموعها وعيون هتان ما فارقتها
دُرة الي فتحت عينها وتشوف وجه امير والجد والجده في وجهها ابتسمت : شكلي خوفتكم
امير بطمأنينه : افففف اففف الحمدلله قمتي يالدعله
استعدلت بجلستها
واخذت الجده تمسح على راسها وتضمها على صدرها وتسمي عليها
اما الجد تمتم بحمده : الحمدلله الحمدلله والله ما تدرين كيف قلبي طاح لما سمعت صراخش
دُرة ترفع راسها : افا عليك جدو حيه تطيحني ؟ ما عاشت وانا حفيدة ياسر
الجد :كفو!
طلع امير بعد ما تطمن عليها ووقف مفجوع من المتجمهرين الي ينتظرونه عند الباب واول ما طلع دخلوا البنات لغرفه دُرة وهم حولها وغسق تجر مالك وتتأسف من دُرة وسحاب تضمها وعذري تبعد سحاب بقولها : بس دوري خلاص سلمتي عليها
هتاف: اقول وخرو كلكم
معالي : يليل المبزره خلاص
الجد الي يراقبهم من بعيد ويبتسم ابتسامه حنوونه ويدعي بسره : لا غيب الله حسهم عني
اما فارس واقف بعيد ويتنفس بعيد خارج طور الصدمه ونايف الي سحبه وطلعه برا : ياخي روق هي بخير خلاص
فارس : مقدر خفت خفتت
نايف الي مالقى حل غير انه يحضنه ويطبطب على ظهره بصمت لين ما خفت رعشه فارس وهدا
نايف : احسن؟
فارس : ايش هذا ليش حضنك حلو كذا
نايف ضحك : يالله بس خلنا ندخل ما فيك إلا العافيه
ابتسم فارس
الغرفه
الي دُرة وقفت تلبس عبايتها : مين بيودينا؟
معالي : الي ودك انتي فتحي الباب وشوفي الكم المتجمهر برا
سحاب : كلهم موجودين حتى هتان وريان وليث شكثرهم ماشاء الله
دُرة : اف والله طلعت شخصيه مهمه
ضحكوا كلهم
عذاري : متنا خوف المعروف انك مدلعه العايله
دُرة ضحكت
غسق : كن هذرتكم طولت يالله نمشي
طلعوا من الغرفه والتفت دُره عليهم وكلهم صدوا وبدوا يتحمدون لها على السلامه اول ما فارس تقدم ولمح زولها ابتسم ابتسامه عريضه وقعد يتحمد ربه نايف دقه : يالحبيب تفضحنا ابتسامتك
فارس خفف ابتسامته بخفه
بعد يومين
دُرة استعادت عافيتها في بيت جدها
وعساف يواصل تدريب طلابه على الخيل
عسّاف يشرح : اول شي باليسار بعدها اجلسي ودخلي اليمين
هاجر : اخافففف يا استاذ اخاف
عسّاف طفش: إذا الخيل حست انك خايفه بتكش منك يا ماما تشجعي
هاجر : تكفى استاذ عسّاف خلك معي !!
عسّاف بنفاذ صبر : يالله عونك
وتمسك السرج وترفع رجلها وتركب واستقرت على الخيل
عسّاف : اخيرا! يالله الحين عطيها دبه خفيفه على البطنان ولكن خفيفه مو قويه عشان تتحرك
سوت هاجر مثل ما قال ولكن الخيل هاجت وصارت واقفه على رجلها الخلفيه وهنا هاجر صرخت وبخوف وتميل وتطيح وعساف بحركه سريعه يحاول يتدارك الوضع ويمسكها وتطيح في حضنه وعساف على الارض ويدينه محاوطه كتوفها والخيل الي هاجت وراحت مكان بعيد
التفت بيسألها إذا بخير او لا لكن داهمته ريحه عطرها القويه وسيطرت عليه كليًا وأفقدته اتزانه وبعثرت الاتزان داخله ريحتها عبق زهور وورود جننته وألجمته بالسكوت
اما هاجر الي انفجعت من الموقف وبخوف صحته من غفلته : استاذذذ جاك شي؟؟؟؟
عسّاف : لا ولا شي وانتي
هاجر: بخير ،ووقفت ، اسفه سامحني ما كنت اقصد يا استاذ وتلفت للخيل الي اخذت تتمشى بأرجاء الإسطبل
عسّاف يصد بعد ما حمر وجهه: مو مشكله تصير
وراح بخطوات واسعه يمسك الخيل ويهديه
-في اليل -
{ في مكان ثاني تحديدًا المستشفى }
جلست تدور حول الغرفه في منتهى الصبر والخوف وحولها الممرضه الي تداوي جزاها بعد الحادث المؤلم الي تعرضت له فزت بعد ما طلع الدكتور توجهت عنده وبخوف : وش فيه زوجي يا دكتور
الدكتور : قدر الله وما شاء فعل ، تعرض لاصابه قويه خسرته الكثير من الدم نحتاج متبرع بفصيله دم AB سالب وهاذي الفصيله جدا نادره بنك الدم غير متوفره عندهم الفصيله انا اعتذر ولكن الحاله ما تستحمل تأخير الله يأجركم في مصيبتكم مشى الدكتور ونزلت دموعها بخوف وهي تبكي وتستجمع شتات امرها دقت على السواق وحركت لبيت الجد ياسر
وصلت ونزل بأستعجال وهي تبكي شافت لمت الشباب حول الجد ياسر وكلهم تفاجؤا من وجودها والطريقه الي دخلت فيها
ام سيف : عبدالله يا عمي عبدالله
وقف الجد ياسر بأستغراب والعيال طلعوا عشان تاخذ راحتها الا سيف الي انصدم وجلس وهي فكت الغطى على وجهه المجروح وهي تبكي : يا عمي عبدالله صار لنا حادث وإصابته قويه ويحتاج متبرع فصيله الدم AB سالب وفصيلته نادره وتبكي
انصدموا الجد وسيف من كلامها وسيف مصدوم من وجه امه الي فيه كدمات جلس مخنوق ما يبي يخسر ابوه مهما كانت افعاله يضل ابوه والجد ما يبي يخسر ولده
الجد ياسر وبخوف : شلون فصيله AB سالب
سيف : انا A اقدر اتبرع؟
ام سيف ببكاء : لا
وقفت وطرت ببالها سحاب
ام سيف : تكفى يا عمي شوف سحاب شوفها هي نفس الفصيله تكفون حاولوا فيها
الجد بآسى : كل الي سواه عبدالله فيها وتبرا منها ماهو هين عليها ابوها جرحها وحيل محدٍ يشافي كسرها يا ام سيف
سيف انصدم : تبرا منها!!!!
الجد : سالفته سالفه يا سيف روح ناد اختك بسرعه واذا رفضت لحد يجبرها
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...