Part 18

262 15 4
                                    

قاطعتهم غسق الي نزلت وهي لابسه عبايتها وغطاها وارتمت بحضن الجد ياسر وما ينسمع الا صوت شهقاتها والحد يمسح على راسها ويهديها بقوله : تعالي يا بنيتي مالش مكان الا بيت جدش جيبي اغراضش وتعالي ما تقعدين ببيت احد ارخصش لو انه ابوش وانتي عزيزه النفس يالله انتظرش ، راحت غسق تركض وهي تجمع اغراضها بعشوائية واغراض مالك معها وتشيله وتنزل من الدرج شافها امير واخذ الشنطه من يدها وسط انظار ابو مالك الحااده بقوله : والله ان طلعت من هالبيت مالها رجعه ابددد
الجد : جعلها ما رجعت لك دامها بظلي وتحتي لا اشوفك جااي ومعتب بيتي وبيننا الايام يا عبدالعزيز
مشت غسق بسرعه ورا جدها بخوف وهي ماسكه مالك الي يناظر ببرائه ومو فاهم شي وكانت يدينه محاوطه رقبه غسق
{ ليث }
الي كان مصدوم ويحوم حول غرفتها ويدعي انها بخيير ويتحسب على عبدالله جلس وهو متوتر وخاييف هنا تقبل شعوره وعرف انه صدق يحبها! عرف ان لا ضرتها حاجه كأنها تضره! طلعت الدكتوره وعلى طول وقف ليث : طمنيني يا دكتوره ؟
الدكتوره : تعرضت لكسر باليد وعده رضوض ولكنها بخير الحمد لله والحين عطيناها مهدي لان حالتها كانت صعبه وتبكي بهستيريه والان نايمه ، الحمد لله على سلامتكم كان حادث قوي
راحت الدكتوره وليث موقف مكانه من الصدمه ، كيف أي ممكن يسوي ببنته كذا ؟! لدرجه الدكتوره ضمن الي صار لها حادث وتحمدت لهم بالسلامه دخل عندها وحس بضيق كبير من منظرها الي قطع قلبه ، دخل وجلس ومد يده يبي يتحسس خصلات شعرها الاسود القصير ولكنه مسك يده وطلع ووقف على اعتاب الباب ويذكر نفسه : ما تحل لك ما تحل لك! فجأه رن جوال سحاب الي كان بجيبه واخذه ويقرا اسم " جديي ياسر 🩷" رد على طول
الجد : الو؟
ليث : هلا بك يا عمي ياسر
الجد : طمنييي يا ولدي عساها بخخير!
ليث : والله مدري شقولك يا جدي لكنها بالمستشفى وحالتها ما تسّر الخاطر كسر باليد ورضوض! حتى الدكتوره قالت لي الحمدلله على سلامتكم فكرت انها مسويه حادث
الجد حط يده على راسه وبتنهيده عميقه : لا إله الا الله ، لا اله الا الله جاايك يا ولدي جاي
قفل السماعه والتفت على امير بقوله : نزلني عند المستشفى الفلاني يا ولدي وود بنت عمك البيت
امير : ان شاء الله ابشر ،
وقف امير ونزل الجد وتلاشى من عيونه وتكلم : تعالي قدام
غسق بصوتها الباكي: لا انا مرتاحه هنا
امير بأصرار : تعالي يا غسق قدام
نزلت غسق وركبت جنب امير وبحضنها مالك ووصلو البيت ونزلت غسق بسرعه وتركض داخل عند البنات
كانت هَتّاف ودُرة ومعالي يسولفون بطفش عن غسق وكيف انها تركتهم وراحت بدون ما تقول شي فجأهم دخولها وهي تحط مالك على الارض وتمشي وصار يلحقها وقفوا البنات وغسق الدموع خانقه عيونها واول ما قربت منها دُرة بقولها : شفيك؟ ارتمت غسق بأحضانها وهي تبكي وتشهق ومالك يناظرها بصدمه ومعالي راحت عند مالك وهي تبعده عن انهيار غسق الي صدمهم ونزلت عند جوري وهي تاخذ ايبادها وتعطيه مالك بقولها : جوريي بعطيه ايبادك شوي انتبهي له
جوري الي كانت تطقطق بجوالها : طيب
وصعدت معالي بسرعه عند غسق الي منهاره
هَتّاف: بنت تكلمي مين مزعلك ؟
دُرة الي كانت ضامه غسق : يا بنت قولي لا إله الا الله والتفت على هَتّاف : جيبي لها ماي راحت هَتّاف تجيبه ودُرة جلست غسق على الكنبه ومعالي جات مع هَتّاف الي مدت لها قارورة الماي وشربت غسق
{ الجد }
الي دخل المستشفى ويدور بعيونه على ليث لين لقاه وراح له مسرع
الجد : وينها ؟؟
ليث اشر على الغرفه الي داخلها سحاب
ودخل الجد وانصدم وهو يشوفها ممده على السرير ويدها عليها جبس وجسمها كدمات وجلس على الكرسي الي يمها وهو يمسح بيده على شعرها ووجها ويقرا عليها من القراءن وداخله ميت قهر عليها طلع بعد ما قَبل جبينها ووقف عند ليث : متى تطلع؟
ليث : لين يخلص المغذي
الجد بضيق : يعطيك العافيه يا ولدي على وقفتك معنا ومع حفيدتي الله يسعدك ويحفظك تقدر تروح
ليث : الله يعافيك يا عمي ، ما اتحرك من مكاني لين اتطمن انها بخير واوصلكم لنفسي للبيت
الجد : انشهد انك رجال والنعم فيك
الجد حط يده على جبهته وتذكر ان عذاري تنتظره بالمستشفى اخذ جواله وقال : خلك هنا يا ولدي اخاف يعرف عبدالله ويجي اذكر شغله ضروريه وجاي انا ماني مطول
ليث : ابشر
اسرع الجد الي يدق على السواق وجاء وركب معه وراح لمستشفى الي عذاري موجوده فيه وصل الجد ودخل غرفتها وهي لازالت على حالها بقولها لما لمحت جدها : جديي وينك رحت انت وسحاب ليه رحتوا عني ؟
الجد : معليش يا جدش والله بنات عمش حالتهم حاله تحتاجون بعض هالفتره ، يالله يا يبه تعالي اوديش البيت بنات عمش يحتاجونش
عذاري الي انصدمت ولكن لحقت جدها الي اخذها لبيته

وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن