السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجعت لكم برواية جديد ومختلفه نوعًا ما عن باقي روايتي ..
استمتعوا
استغفر الله واتوب اليه
..
.
.
.
.
7:54م
تفتح عينها بصعوبة ، تحاول تكتشف هي وين وايش صار، تخلع قناع الاكسجين من وجهها وترفع راسها وتشوف انها على سرير ابيض رفعت نظرها للغرفه البيضاء تتأمل الغرفه بأستغرب ، داهمها صداع فضيع وكأنها كانت نايمة لعده شهور تبعد خصلات شعرها المتمردة الي تداعب وجنتيها ، بعد ما سمعت طرق على الباب،
دخلت ممرضة سرعان ما الممرضة رفعت يدها على فمها بشهقة وخرجت وهي تصرخ وتنادي : يا دكتور يا دكتور المريضه صحت يا دكتور
اما هي الي انصدمت وتسأل ليه انا وش فيني؟
جاء الدكتور فيصل بسرعة واخذ يفحصها ويحاورها
-انتي بخير ؟لو سمحتي ركزي معي
كانت صامتة وكل تعابيرها استغراب
الدكتور : تتذكرين مين انتي ؟
نطقت بعد صمت وبتذكر : انا سَحاب
الدكتور : سَحاب ايش ؟
سَحاب : انا سَحاب عبدالله
الدكتور سكت لحضه وبراحه : الحمد لله على السلامة يا سَحاب
سَحاب : الله يسلمك كملت جملتها وداهمها الصداع الفضيع مره ثانية وخفضت راسها بألم
"فلاش باك"
في سيارة كان يقودها سائق كانت سَحاب بالخلف تتأمل الغيوم والجو الماطر وقطرات المطر الي تنزل على نافذة السيارة ابتسمت بحب لانها تعشق هذي الاجواء وجدًا ، وفجأة ارعبها انقلاب السيارة المفاجئ في هذه اللحضات ارتسمت صورة في خيالها لعجوز شايب ارهق تعابيره كبر السن و كسا شعره البياض تقف على يمينة حرمة كانت ذات شعر اسود وعين واسعه تحت عينها تجاعيد خفيفه تعلن دخولها لسن العجز ولكن جمال ملامحها مغطي على سنها وشاب صغير ماخذ جمال الامرأة الي جنبه وحدة ملامح العجوز الشايب وبنت صغيرة حاضنة دميتها الي على شكل ارنب كانت على الطرف من الواضح انها غير مرغوب فيها
"انتهى الفلاش باك"
الدكتور : سَحاب تسمعيني ؟ سَحاب يا سَحاب
التفت سَحاب وكانت ترسم ملامح الرعب نطقت : يا دكتور انا وش جابني هنا ؟ الدكتور جاوبها قبل شهرين جيتني هنا وكنتي بين الحياة والموت والحمد لله قدرنا تنقذك ولكن دخلتي بغيبوبة واليوم صحيتي
الحمدلله ، سَحاب تذكرت الحادث وصورة اهلها وهزت راسها بقله حيله
الدكتور: ان شاء الله لبكرا ونتصل على اهلك ياخذونك
سَحاب بهدوء : ان شاء الله
الدكتور :انا بطلع وانتي نامي كويس عشان بكرا نكمل فحوصات وان شاء الله تطلعين
طلع الدكتور وسَحاب كانت بمكانها على السرير وكانت خايفه ترجع لاهلها لذيك المعاناة مره ثانية
استلقت على السرير وحطت راسها على المخدة وتقلبت على سرير المستشفى وهي بمنتهى القلق من مقابلة اهلها
•
صباح يوم جديد 9:27 ص
صحت سَحاب على هزات الممرضة الي تحاول تصحيها عشان بعض الفحوصات ، فتحت عينها وكان يغلبها النعاس ، قامت بكسل لدورة المياة غسلت وجهها ورتبت خُصيّلات شعرها القصير الي يترك حدودة على نحرها ، وغرتها الي طالت لاتحت حواجبها ، تتأمل ملامح وجهها ،عيونها الواسعه و رموشها الكثيفه اللي حاطت عينها وكأنها ترسم خط كحل ، شفايفها الممتلِئة ،أنفها الحاد ، وجنتيها ، تأملت ملامحها بإتقان سُرعان ما طلعت من دورة المياة، اخذتها الممرضة واجرت بعض الفحوصات كفحص للنظر والرنين المغناطيسي وتأكدوا انها سليمة وتقدر تطلع
الدكتور بابتسامة : الحمد لله انتي بخير الحين
سَحاب : الحمد لله يا دكتور
الدكتور : راح اتصل على اهلك يجون ياخذونك ماشاء الله صحتك تمام التمام
سَحاب هزت راسها بالموافقه وطلع الدكتور راح للاستقبال وطلب منهم رقم ابوها او امها او اي احد من اهلها ، عطته الموظفة رقم وقالت : يا دكتور هذا الرقم الوحيد الموجود ومكتوب عليه عبدالله ياسر ...
الدكتور : يعطيك العافية
وراح اتصل على الرقم رد شايب كبير
الدكتور : السلام عليكم
الشايب وعليكم السلام، آمر ؟
الدكتور : اخوي انت عبدالله ياسر صح؟
الشايب : ايه نعم
الدكتور : انت عندك مريضة هنا؟ اسمها سَحاب ؟
الشايب وكأنه تذكر : اية صح عندي
الدكتور : الحمد لله هي بخير والان تقدرون تاخذونها من هنا
الشايب : ان شاء الله جاي
سكر الدكتور وبعد مدة وصل الشايب ومعه ولد واضح ببداية العشرينات والدكتور طلب يشوفهم
في مكتب الدكتور
الدكتور : بنتك يا استاذ عبدالله توها صاحية من غيبوبة ، والحمد لله سليمة لكن تحتاج عناية من ناحية التغذية وناحية الصحه النفسيه
الشايب : تمام ، يالله يا سيف ناخذها ونمشي
الدكتور استغرب من برودة ليه مو مهتم فيها؟
طلع عبدالله ومعه سيف وكانت سَحاب تنتظر في غرفتها
دخل عبدالله و وراه سيف واخذ عبدالله نظرات على سَحاب الي قامت وهي تضحك بسخرية : حي الله بابا
عبدالله : بابا بعينك !
سكتت سَحاب ، عارفه تمام المعرفه وش ممكن يرد عليها ،
كمل عبدالله : ليتك مكمله نومتك بالقبر احسن لك والحين قدامي يالله
سيف شال شنطة سَحاب الي على السرير بصمت وطالعوا من الغرفة و سَحاب وراهم تتمنى تعيش في المستشفى ولا ترجع ، لكن تجاهلت كل شي وابتسمت وركبت معهم السيارة والسيارة كانت هادية وصلوا وكان ڤلة كبيرة تأملتها ببأس ، نزل سيف وعبدالله ودخلوا البيت واستقبلتهم خدامة واخذت الشنطة من سيف وسَحاب صعدت غرفتها و لحقتها العاملة للدور الثاني وكانت فيه غرفة على زاوية الدور كانت بعيدة عن باقي الغرف توجهت سَحاب ناحيتها وفتحت الباب والعاملة حطت الشنطة وطلعت ، اما سَحاب الي تتأمل غرفتها بصمت اثاث غرفتها الناعم والبسيط و سريرها الاسود كانت غرفتها حيث ما تركتها ، الجدران لونها سُكري مائل على اصفر والاثاث اسود تقدمت وهي تشوف التسريحة كان عليها مشط وروج واشياء بناتية فتحت الدرج الاول لقت استشوار وسراميك سكرت الدروج وهي تتمتم : ما تغير شي ، وتوجهت للسرير وشافت الكوميدينة وعليها جوال متكسر ما اعطته اهتمام ، وجلست تفكر بنفسها وقالت : أبدًا ما تغير شي متى يلين قلبه علي ؟ تذكرت سيف وصمته كالعادة مهما يصير كان يتخطى كل شي بصمته وتجاهله، فركت شعرها بانزعاج وقالت : خلاص ما ابي اهتم، حطت راسها على المخدة وتقلبت مسكت الجوال المتكسر وشغلته كان معدوم لكن يشتغل ، فرفرت بالتطبيقات ودخلت الواتس وعلق الواتس من كثره الرسايل شافت قروب ( بنات العم ) ابتسمت بحب وهي تتذكر صديقاتها وبنات عمها الي دائمًا ما تحب وتنسى همومها اذا جلست جنبهم (دُرة ، عذاري ،معالي ، غسق ، هِتاف ) وكأن هناك لمحه لبعض الذكريات الي مرت فجأة تصفحت الرسايل الجديدة الي معظمها عن سَحاب
معالي : بنات سَحاب وينها؟ من امس ما ترد
دُرة : اصبري شوي ، يمكن ظروف ما تدرين
معالي : شايله هم
عذاري : لا تخلوني اخاف
هِتاف : بنات شفيكم هدو ان شاء الله خير ، روحى اقروا كتاب ولا اشربوا قهوه تهدون
معالي : ما اصدقش
دُرة ترد على هِتاف: حياتي ما ينفع كتب في هالوضع
عذاري : ابي ادق على عمي او عمتي بس مستحيه
غسق : سلامات وش هالرسايل ( قرت الي فوق وفهمت)
غسق ترد على عذاري : لا لا اصبروا يمكن اخترب جوالها
جتها رساله بذي اللحظه من الخاص
غسق : بنت وين مختفية كل هالمدة ؟ طار الستريك! كنت بدق على عمتي !
فتحتها سَحاب وردت بتردد: بخير الحمد لله
غسق انصدمت بردها
وراحت القروب بسرعه وكتبت :سَحاب ردت بنات !
هِتاف :متىى ؟
غسق توها متصل وردت خاص
معالي : وينها سَحاب اكتبي شي !
سَحاب : مرحبا بنات 😅.؟
دُرة سجلت فويس وهي شوي وتبكي : يا سَحابوه خوفتينا عليك وش هالقطعه ولا تجين بيت جدي ولا شي (سَحاب والبنات في ثالث ثانوي وبنات عم )
سَحاب : معليش خوفتكم بس جوال انكسر وقعدت فتره بدونه وبس
معالي : الحمد لله ما فيك شي يعني
سَحاب : لا بخير
هِتاف :اخخ سَحابوة اشتقت لك
سَحاب : ان شاء الله من يبدأ الدوام تشوفيني ، او بيت جدي ان شاء الله
سحبت على رسايلهم،دخلت سَحاب الاستديو وتشوف ذكرياتها
كانت صور لهم مع بعض لابسين قبعه تخرج ومقطع فيديو كانوا البنات وسَحاب وسطهم تشوف نفسها بالجوال وتقول بنات شوفو الايلاينر هذا طويل والثاني قصير شسوي التفت عليها دُرة وقالت : انتي خلاص والله عدل لا توسوسين ،انتبهت لهم غسق وتقول : يزينك والله كامله والكمال لله ، نزلت سَحاب راسها بخجل ، وهِتاف الي تصور المقطع هي وعذاري ويضحكون انتهى الفيديو ، اما سَحاب الي اجتاحها الحنين لذيك اللحظات لحظه تخرجهم من المتوسط، تنهدت وقفلت الجوال فاجأتها ضربات على الباب وردت تفضل ،دخلت ام سيف وكانت ذات شعر طويل واسود وعيونها الواسعه والي كانت نسخه طبق الاصل عن سَحاب تكلمت سَحاب بتعجب : ماما؟! ردت عليها من دون نفس : ايه الا انتي شقومك من غيبوبتك؟ ليتك كملتي خمدتك ولا صحيتي ، سَحاب : ليش؟ وش سويت انتي وبابا تقولون لي نفس الكلام؟ قبل وبعد الحادث !! ام سيف : تراك غلطه ، ندمانه قد شعر راسي اني جبتك ، الشي الحلو فيك ملامحي الي انرسمت فيك هَذا الي شافعلك ، سَحاب دندنت راسها بزعل وكأن الدموع تتجمع بحلقها مو فاهمه أبدًا سبب هذا الكره بلعت الغصه وقالت : آمري يمه بغيتي شي؟
ام سيف: قومي غسلي المواعين يالله
سَحاب تنهدت مع ان البيت مليان خدم كالعادة تكرفها : ان شاء الله ابشري ، كشرت ام سيف وطلعت وطلعت وراها سَحاب ونزلت المطبخ طاحت انظارها على المواعين في المغسلة واضح انها نظيف ولكن محطوطة بطريقة عشوائية سكتت وراحت تغسلهم بصمت وخلصت وطلعت غرفتها
4:53م
صحت سَحاب من غفوتها وفتحت عينها وقامت بسرعه ولكن تذكرت ان هذا المكان هو غرفتها وانها رجعت لاهلها ، قامت بنعاس وغسلت وجهها ورجعت انسدحت واخذت الجوال وبفضول دخلت الاستديو تتأمل الصور شافت نفس صورة يوم الحادث صورة ذاك الشايب عبدالله والحرمة الي هي امها وسف اخوها وطلعت من الصوره وراحت تتفرج الفيديوهات والصور شافت مقطع لها مع البنات وتذكرت كلام العذية عن المقاطع ، فتحت مقطع ورا مقطع وجابتها الذكريات مقطع تخرجهم من المتوسطة والثاني جمعه البنات والثالث كان لها ولوحدة من البنات وكانت شخصيه سَحاب بالفيديوهات اجتماعية ومبتسمة دائمًا ، بدأت تدقق بملامح البنات و هِتاف في المقطع كانت تلبس نظارة وبشرتها فاتحة ولون شعرها الاسود ميزتها بسرعه وابتسمت على حماسها ورحت بتفكير ، ليش اهلها يعاملونها كذا ؟ سكوت سيف؟ انا سويت شي غلط ؟ هزت راسها وهي تقول لا لا، أيًا كان بعرفه بعدين الحين ما ابي اعرف شي ، دخلت عليها ام سيف بدون دق الباب تفاجأت سَحاب ولكن فضلت السكوت
ام سيف : اسمعي بعد اسبوعين خالك سلطان مسوي عشا يبي جمعه الاهل وكذا بتروحين غصب عنك يا ويلك تسوين حركاتك سامعه
هزت راسها سَحاب بخوف وطلعت ام سيف مع ان سَحاب أبدًا ما كانت حابة تروح وكأن فيه شي يمنعها ولكن تجاهلت الشعور وحطت راسها ونامت بدون ما تاكل شي ،
صباح يوم جديد
في بيت الخال سلطان(خال سَحاب الكبير )
تكون اسرته من زوجته هند
الابن الليث ( 26 ) سنه
الابن مهند (24 ) سنه
رهف ( 18 ) سنه
افنان ( 15) سنه
—
في مجلس ابو ليث
دخل مهند: يبه الذبايح جاهزة وخلاص كل شي تمام ان شاء الله يوم الجَمعه تكون جاهزة
ابو ليث : يعطيك العافية يا ولدي الا ليثوه وينه ؟
مهند : عند ربعه هو فيه محل غيرهم؟
ابو ليث تنهد : الله يهديه بس
دخلت رهف المجلس وبيدها شاهي وقهوة وابتسمت وهي تصب لابوها واخوها ، ابو ليث ابتسم بحب لرهف الي دائمًا ما تكون محبوبة اتجاة ابوها والاحب لقبله
دخلت افنان وتسلم وتجلس
مهند : جات جات
افنان : واذا جيت وش قصدك هاه
ابو ليث : والليه بدينا بالمحارش اسكت واسكتي وقومي صبي قهوة عن اختك تعبت
رهف : افا عليك بابا شدعوه !
قامت افنان تصب ومهند يحارشها وهي متنرفزة بحركاته ، ماهي اول مرة دايم افنان ومهند يتحارشون ما يكمل يوم بدون ما تصير هوشه بينهم ، لكن اذا صار لها شي هو اول من بيسأل ويخاف ونفس الشي افنان علاقتهم جدًا قوية ومستحيل شي يدخل بينهم ...
دخلت ام ليث : ماشاءلله تتقهوون بدوني
رهف : حياك الله ماما تعالي عندي اقهويك بعيوني
ام ليث بأبتسامه: يخليك لنا ولا يحرمنا منك
في بيت ابوسيف
سَحاب كانت نازله من الدرج بتروح المطبخ تدور لها شي تاكله مرهقه لابعد درجه ومكتأبة من تصرفات اهلها الي عجزت تبررها وابو سيف جالس في الصاله شاف سَحاب وقال: خلي منش فايدة سوي لي شاهي
سَحاب ابتسمت وقالت : ابشر من عيوني
ابو سيف رمقها بنظرات ، وسَحاب راحت تسوي الشاهي بحب على امل تكسب رضاه ويختفي الجو الكأيب بينهم سوته وكان شاهي حبك غامق وراحت بكل حب حطته قدامه وقالت سم بابا
اخذه ابو سيف وما اخذه الا و يتفله.
.
.
استغفرالله واتوب اليه 💕.
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...