لين حس بيد على كتفه وبصوت امير الهادي: الحمد لله على السلامه
سيف التفت عليه ويمسح عينه : الله يسلمك
امير الي يراقب غصه سيف : وش فيك ؟
سيف ضحك : وش ما فيني
امير تكلم
سيف بدأ يتكلم وهو يحس ان وده يفضفض وده احد يساعده وضل يحكي كل شي من سالفه ابو جراح مرورًا بلندن والخبر واخر شي بيت عبدالعزيز ووصوله الملحق
امير الي كان منصدم من الموقف ويحاول يتكلم لكنه ما عرف وش يقول وطلع منه سؤال واحد : جدي ياسر يدري؟
سيف : ما ضنتي جدك مو مثلهم جدك ينشد فيه الظهر وما يرضى الخطأ لو درا ان فيه احد حرك حفيدته والله ليحفر قبره لكنه راح والله يرحمه راح من يصلح امرهم والله وراح وسكت وهو يحس بالغصه واقفه في حلقه ولكنه كتمها ونزل راسه ونزلت دمعه من عينه بقهر وحزن وفقد وآسى ، مسح دموعه والتفت على امير من تكلم
امير : اسحب سحاب وغسق على جنب وقل لهم بالتدريج لا تصدمهم ومع الوقت بيتعودون واصلاً هم ساكنين مع جدتي تقريبًا وإن شاء الله كل شي يهون وانت ادخل الحين ونام توك راجع من خط سفر وبكرا كل شي يصير خير صدقني سيف
ودخل سيف بدون ينطق كلمه وهو ينسدح وينام نوم عميق محروم منه لايام
-صباح يوم جديد-
سيف الي اتصل على سحاب وطلب منها تقابله مع غسق في الحديقه الخلفيه وجات وغسق لابسها عبايتها
التفت سيف : مالها داعي هالعبايه
غسق استغربت ولكن سكتت من بدأ سيف يتكلم ويحكي كل شي من لحضه ابو جراح لين سفره لندن ولين الخبر وبيت العم واخيرا بيت الجد الي هو وهو يسردها مو مصدق نفسه فكيف فيهم هم
سحاب تبكي بصدمه : سيف منجدك انت؟ شالي قاعد يصير
سيف ماسك غصته: والله حتى أنا مو مصدق ورحت اسوي التحاليل قلت لجدتي تاخذ شعره من غسق بدون ما تدري ولكنه متطابق 100٪
اخذت سحاب الأوراق وهي تشوفهم وغسق مصدومه وكانت تنزل دموعها بدون توقف
وهي تتخيل الحضن الي كانت تنرمي له كان كذبي ما كانوا اهلها الحقيقين وهي يمر عليها شريط حياتها كامل معهم وضحكاتهم ومشاكلهم ومالك معقوله كل هذا كذبه؟ حط يدها على راسها من بدت الدوخه تقتحمها وسحاب تمسكها وهي تمسح دموعها من المهزله الي تصير والتفت على سيف الي وقف بخوف وراح يركض المطبخ يجيب ماء ويرجع لهم
وتشرب غسق منه وهي مو مصدقه ان عبدالله يكون ابوها وهي وسحاب تؤام وتوها تستوعب ان الشبه الي ما بينهم ماكان شبه عابر وعادي توها تركز بتفاصيل سحاب الي كانت تشبها ولحد كبير وضمتها وهي تبكي ومو عارفه وش تقول والتفت على سيف بخوف : مالك وش بيصير بمالك لحد ياخذه مني تكفى
سيف حس بحنينها بذا الموقف تداري نفسها وتستوعب صدمتها لكن اهم ما عندها مالك احد ياخذه منها وبقوله : لا تخافين اخوك بالرضاعه اهلك ودوه لنفس الحرمه الي رضعتك وانتي صغيره لا تشيلين هم
تنفست براحه وهي توقف وسحاب معها ويروحون عند الجده ويبكون عندها وعلى رجولها وهي تناظرهم خايفه من بكائهم وهم يحسون الوضع مُريب لابعد درجه
سحاب تشهق : يا جده عيالك ما سوو فينا خير "تشهق" اخرتها تطلع لي اخت بعد ذي السنين وتوني ادري عنها؟؟
غسق تبكي وهي حاطه راسها على فخذ الجده وبقولها : يا جده أنا اطلع عايشه بين كذب واخرتها اطلع بنت عبدالله؟
الجده الي كانت تنصدم من كلامهم والتفتت لدخول سيف وهو يحس بأسى ووده يبكي معهم وراح عندهم والبنات مصدومين من الي يشوفونه
وانحنى سيف وهو يقابل غسق وسحاب ويضمهم له وعيونه تغرق لكنه ماسك نفسه ويهديهم وبقوله : لا تخشون من كدر هالدنيا شي أنا اخوكم سندكم محد يضايقكم وانا موجود واقص يدٍ(ن) تنمد عليكم لا تبكون على هالدنيا وما فيها أنا معكم بأذن الله "أنا " وشدد عليهم بحضنه
وهنا غسق الي كانت تحس بشعور الاخوه لاول مره شخص يحتويها بعد جدها ويكون لها مأوى ويحميها ويدافع عن حقوقها وهنا نزلت دموعها بطمأنينة وسحاب الي تأمنا بحضن اخوها وهان عليها
وبعد ما هداهم سيف بقوله بأبتسامه حنونه: روحو فوق ارتاحوا ولك شي بيصير طيب وننسى مع الايام
واخذت سحاب غسق وهي تصعد وتروح الغرفه معها
اما سيف الس جلس يشرع للجدة الي انصدمت واخذت تحط يدها على قلبها وتلتفت على سيف : يعني انها حامل ذاك اليوم وولدت بالخبر عشان تقابل اهلها كل ابوه كذب؟
سيف : ايه يا جده أنا تعبت من هالي يصير ولا احد فيهم مهتم ببناته شوفي اسابيع مقعدين هنا ومحد درا عنهم او يسأل إلا بس كذا عن الخاطر
الجده بغضب : ناد لي عبدالله وعبدالعزيز لي تفاهم ثاني معهم
وسيف سوا مثل ما امرت الجده وقال لابوه ان بنته الثانيه هي غسق والي انلجم مكانه بصدمه
ووقفوا في الصاله تحت انظار الجده وسيف الي ماسك راسه بصداع
وتقدمت الجده وهي تطبع كف على وجه عبدالله والكف الثاني طبعته على خد عبدالعزيز
والي تكلمت من قهر وكبت سنين : هالنعمه الي فرطتها فيها تنسألون عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون ابوكم علمكم تفرطون بالبنات؟ طول همه يتمنى بنت بنت وحده ولا ربي رزقه وانتو ما فيه بيت عندكم ما يخلى من البنات ومو مقدرين هالنعمه؟ لكن والله لتندمون ندم وأصابع الندم تأكلونها اكل اطلعوا ولا عاد اشوف وجيهكم بيوم أنا جيه لحتى مامتي ..
وتخرجون الاثنين بذات الصدمه والالم من كف الجده القوي وكل واحد توجه لبيته وسيف الي كان مصدوم من الجده وجبروتها وهي تلتفت على سيف : خواتك يا يبه وبنات عمك امانه برقبتك يا سيف
سيف : تبشرين الله يطول بعمرك يا جده
{ غسق }
الي كانت تضم مالك وهي مو مستوعبه وتبكي وسحاب تقول لها : لا تبكين سيف معنا اخوي واخوك
غسق الي صارت تبكي اكثر ومالك بحركه طفوليه ينزل من بحظنها ياخذ المنديل ويعطيها وهي تبكي اكثر من لطافته وهي تضمه وسحاب الي كانت تناظر البنات الي ينتظرون تبرير ومحد فاهم
معالي تبلع ريقها : ليش غسق كشفتي عند سيف وضمك؟
سحاب : اخوها
فتحوا عينهم بصدمه
هتاف : دقيقه وش قاعده تقولين كيف اخوها
قعدت سحاب تشرح لهم
عذاري تناظر غسق بصدمه
غسق : يعني طالعه لفيت ربع العالم ورجعت ما صار شي
سحاب شرحت لهم كل شي وهم مصدومين ويناظرون بعض بصدمه
هتاف تلتفت لغسق وبقولها: ترا ما تغير شي لازلتي نفس مقامك عندنا
غسق ابتسمت : حبيبتي
دُرة تدق كتفها : والله وطلع سيف اخوكك ياحظك!!
ليلى ضحكت من تذكرته
عذاري : والله صدق يا حظك بسيف ونعم الاخ
سحاب : صادقه ما عمري شكت من شي إلا ولقيته جنبي
يواسيني النعمه الوحيده بالموضوع هي سيف
ابتسمت غسق : صادقين وموقفه قبل شوي اثبت لي مع انه ما بيني وبينه شي لكنه احتواني من عرف اني اخته وما نبذني عساه يسلم
والتفت غسق لمالك الي يضحك وبقولها : أنا بروح امشي برا شوي معه خل نشم هوا
ونزلت وهي ماخذه مجراها للحديقه الخلفيه وتمشي وتحط مالك بالارض ويمشي معها ووهي تستنشق الهواء في الحديقه الي كانت زراعه وكلها ورد بشتى أنواعه انحنت بطولها واخذت تبكي من طلعت صورته من جيب بنطلونها وهي تبكي على فقده كم تمنته موجود معها كم تمنت انه معها جزمت عن نفسها لو ان جدها موجود ما كانت تأثرت لذي الدرجه لانه جنبها وهي عارفه ان جدها مستحيل يخذلها او يفرط فيها دعت له بالرحمه وهي تمسح دمعتها وتدعي له بالرحمه والمغفره والتفت لمالك الي يناظرها مبتسم ويجيها ركض ويرتمي بأحضانها وهي تضمه وتبوس راسه وتشيله وتستقيم بطولها وتمشي ترجع لداخل
{ سحاب}
الي كانت لايعه كبدها وبس تستفرغ وحالتها تشبه حاله عذاري لكن سحاب كانت اكثر
والجده دخلت عليها : شفيش يا بنتي بس متبطحه
سحاب قامت لها : يا جده احسني بس ابي انام دايخه
الجده : ما عليه تهون ان شاءالله وين عذاري؟
سحاب : بالصاله الي فوق
راحت لها الجده وهي تتمشى بعكازها وتشوفها حاطه راسها على المخده وتحس بأرهاق والم في ظهرها
الجده : متى يجي نايف؟
عذاري تشوف ساعتها والي كان 1 الظهر وبقولها : الساعه 4 العصر ان شاء الله جاي
الجده جلست جنبها : وش تحسين فيه؟
عذاري : ظهري يعورني واحس بلوعه
الجده : من متى؟
عذاري : من شهرين تقريبًا
الجده ابتسمت : روحي سوي تحاليل وخذي معك سحاب
عذاري : ليه احس ما فيني شي طبيعيه
الجده : اسمعي الكلمه يا بنتي روحي الحين
عذاري ان شاءالله وقامت تتوجه لغرفتها وتلبس عباتها وتدخل غرفه سحاب وتقول لها: سحاب قومي جدتي تقول روحوا المستشفى نحلل
سحاب : ما فيني شي بس دايخه شوي
عذاري : معليه نروح نطمنها ونرجع مانطول
وقامت سحاب تلبس عبايتها وهي دايخه ولكن تقاوم وتوجهت مع سحاب للمستشفى
{دُرة }
الي كانت متوجهه لبيت ابوها بعد ما طلب يشوفها وهي تشوف بدر يناظرها بشوق ولكن ما عطته فرص وبسرعه دخلت البيت وهي تشوف امها وتجلس بالصاله بعد ما فسخت عبايتها
جلس ابو امير قدامها وتكلم : انا اليوم دق عليّ ابر فارس يخطبك لولده وانتزعت نفسي موافق والرأي رأيك وانتي براحتك توافقين ولا لا
دُرة الي احمرت بخجل وصدمه من ان فارس تقدم لها ولكنها أردفت بقولها : بفكر يبه
وتوجهت لعرفها وهي من زمان جا جاتها لدرجه الغبار غطى معظم اغراضها طلعت من غرفتها ونزلت للسياره والتفت على ابوها وبقولها : برك بيت جدي ماراح اخلي جدتي لحالها
ابو امير: على راحتك
وهي راحت
{المستشفى}
الي طلعت الدكتوره وهي ماسكه اوراق الفحوصات والتفت على سحاب وبقولها : ماشاءالله بنات عم مبروك ثنتينكم حامل
انتي يا عذاري من شهرين
وانتي يا سحاب تقريبًا أسبوعين
تغذوا كويس وكلوا بروتين واشياء صحيه لاتأثر على الجنين
التفتوا على بعض بصدمه وعذاري الي ضمت سحاب تبارك لها وسحاب ضمتها ومشوا وهم فرحانين
سحاب وهي تحط يدها على بطنها وتتخيل طفل يناديها ماما وتكون ام جاتها قشعريرة قوه من تخيلت بيوم يدها حياتها طفل صغير يسكن احشائها
والتفت لعذاري الي كنت نفس الشي حاطه يدها على بطنها وهي تدمع بفرح وتحس الدنيا مو سايعتها من الفرحه ويركبون السياره متوجهين لبيت الجد
وينزلون وهم متحمسين يروحون للجده ويبشرونها ودخلوا عليها وهم يضحكون
والتفت عليهم الجده من دخولهم : فروحنا معكم وش هالضحك؟
سحاب : مبروك يا جده
الجده : على ايش ؟
عذاري : انك صرتي جده مره ثانيه
الجده ضحكت : ما فهمت عليكم أنا جده الحين وش فيها
مسكت عذاري يدها وهي تحطها في بطنها وبقولها : أنا وسحاب حامل يا جده كلنا سبحان الله والصدف
الجده التفت عليهم ثنتينهم وهي تضحك وتجلسهم جنبها : والله حسيت وانتي يا سحابوه طلعتي حامل ما توقعتها فكرت تعب خربوطي
ضحكت عذاري وهي ترفع جوالها وتشوف المتصل ويطلع نايف ضحكت وهي تدمع وتطلع برا الحديقه وترد بقولها : اهلين وصلت؟
نايف : ايه وينك؟
عذاري : بالحديقه الخلفيه
وسكر نايف وهم يسرع بخطواته ويضمها لصدره ومسح على شعرها وتقوله: اشتقت لك
ضمها اكثر وهو يشد عليها وهي مو عارفه كيف تنقل له انها حامل ببطنها شي يربطهم الاثنين وهي تحس بفراشات ومو عارفه كيف تقول له وتنزل دموعها ونايف يمسحها بأستغراب : ليه وشو له الدموع
وهي تضحك وتنزل دموعها اكثر وهو منصدم ويمسح دموعها وبوقله : شفيك عذاري خوفتيني !
عذاري الي اخذت يده وتفردها وتحطها على بطنها وهي ساكته
اما نايف الي ما فهم وش السالفه وبوقله : بطنك يوجعك؟
عذاري هزت راسها بلا وتبسم: انتي بتصير بابا بعد سبع شهور
نايف فتح عينه بصدمه وكأنه مو مستوعب ويناظر بطنها ويشوفها تضحك ويشيلها ويحضنها بقووه ويدور فيها ويضحك بصوت عالي ويقول : ياروح بابا كلكم ويضمها بقوله وهي تضحك على ضحكه وتحاول تكتم ضحكتها: خلاص نزلني لا تجيب فينا العيد
ضحك وهو ينزلها ويضمها ويبوس راسها ويرجع يضمها وهو مو مستوعب ويضحك وبقوله : يارب بنتتت يارب
ضحكت عذاري : يارب بس وش تسميها؟؟
نايف : انتي الي تشيلينها داخلك وتتحملين الوحام ابسط شي سميها ..
عذاري ابتسمت : نُورة
نايف : عاشت الأسامي
{سَحاب}
الي انتشر خبر حملهم الاثنين في العائله واخذوا التبريكات
اتصل عليها ليث وردت وهي تضحك
ليث : وش هالضحكه الحلوه فرحيني معك
سَحاب : متى أشوفك؟؟
ليث : أنا برًا خلينا نمشي
ابتسمت سحاب : تمام
وراحت تسلم على جدتها وباقي البنات ومن ضمنهم ليلى الي لازالت تدور قصاصه الورق ودعتها وطلعت
وركبت السياره مع ليث وهي تضحك
ليث يبتسم على ضحكها : شعندك على هالضحك
سحاب مسكت يده : مبروك انت بيصير عندك بيبي
ليث لف عليها مصدوم والسياره تتحرك ولا منتبه للطريق وهي خافت : يمه ليث شفيك السيارة!!
ليث اليان ملتفت عليها ويحاول يستوعب والسياره تقترب من العمود اكثر وهي تصرخ فيه : ليثثث !!!!!
صحصح من غفوته وسحب البريك وهو متوتر
وسحاب حطت يدها على قلبها وتنفست بهدوء : لو ادري رده فعلك كذا ما قلت لك بالسياره
ليث ضحك وهو ويقرب منها ويضمها بالسياره وهو يبوس راسها ويضحك ويأشر عليه بأصبعه : أنا ؟؟
سحاب تضحك : ايه!
ليث يأشر من جديد : أنا بيجي ورع صغير يناديني بابا؟؟
سحاب ضحكت اكثر : ايه ويكون صغير وريحته أطفال ونلفه بالمهاد وتعطيه رضاعه وتسكته إذا صاح
ابتسم ليث وهو يضمها من جديد ويبتسم ويحمد ربه اكثر من مره
وسحاب الي كانت تضحك وهي تتمنى الجد معهم ويعيش معهم فرحه الشعور ولكن دعت له بالرحمه والمغفره
وبعد مرور الايام والاسابيع تليها الشهور والسنين الي كانت على الجميع سعاده
نبتديها بزواج دُرة وفارس والي كانت عتبانه عليه وكيف لعب عليها وطلعت البنت الي يحبها هي دُرة والكل يدري إلا هي
وسيف مجنون ليلى الي كان دايم يضحك وهو يشوف رسالتها واعترف لها يوم الخطبه انه سرق الرساله من دفترها وانه يحبها اضعاف حُبها له
وليلى الي طارت الفرح وهي ما تدري انه مو بس يبادلها الشعور إلا أضعاف الشعور
اما امير الي هو وغسق تحت سقف واحد والي اعترف لها انه يحبها من زمان وتأسره بكل شي فيه وبطانيتها للحين محتفظ فيها وكل ما اشتاق لها نام وهو يضم البطانيه له لين صارت جنبه وهو الي يضمها
ولا ننسى مالك الي كبر وبدا يروح اولى ابتدائي ولا يسمح لأمير يقرب من اخته لغيرته وغسق تضحك عليهم وعلى هواشهم عليها ، ولكن مالك نُقطه ضعفه سُعود الي يصير خاله ودايم يعتني فيه ويحبه ويتعاون مع امير عشان يسكتونه وغسق (ام سعود ) تطالعهم ومبتسمه عليهم
ولا ننسى هتان الي اخذ هتاف وهو يذكرها بأول موقف لها معاه وكيف انها أسرته بكل معاني الكلمات يضحك ويشوفها وهي تحط يدها على بطنها من الم الوحام القوي وولدها الي يبكي وهو بحضن هتان وهو يحاول يسكته ويبتسم
معالي وهي تلبس فستانها الاحمر عشان وقت الشوفه ويدخل عليها ريان وبوقله الضاحك : إلا الأحمر يا معالي
وابتسم وهو يذكرها بموقفها مع عرس عذاري واعترف لها انه ساكنه أفكاره والأحمر يقتله
عسّاف الي يسكر أزرار ثوبه ويلتفت على هاجر الي تلبس عباتها وتحط يدها على بطنها الي كان ببدايات حملها ويقرب منها ويحضنها بخفه : مشينا؟
ابتسمت : ايه
عذاري
الي تلتفت على نايف الي ماسك بنتها نُورة وبقولها : يالله تأخرها ياويلنا من جدتي
نايف ياخذ مفاتيحه : يالله مشينا
وطلع وطلعت معاه عذاري
{سَحاب }
الي كانت شايله ولدها ياسر وتلفت على ليث الي يعدل شماغه
سحاب : ليث يالله بيخلص العيد ولا خلصنا نتأخر على الغدا اكيد جدتي تنتظر وتقولي جيبي ياسر
ابتسم ليث وقرب وهو يشيله ويضمه
وبقوله : اسبقنيي للسياره
وطلعت سحاب
{ بيت الجد ياسر }
الي كانو كلهم ملتمين حول الجده مع أطفالهم والبيت اصبح ضجه من بعد ما كان هدوء تام وحلويات العيد بكل مكان وزينه العيد وبخور العيد
والجده الي كانت توزع عيديات على الأطفال وميته على لطافتهم واخذت تضحك وهي تشوف ياسر ولد سحاب يتقدم لها وهو لابس ثوب ابيض و شماغ وعقال ضحكت الجده وهي تضمه وتلتفت على سحاب :
ملامح الغالي شفتها فيه
ميلة عقاله وبسمته فيه
البقى لله والذكرى وطاريه
ابتسمت سحاب : والله حتى أنا أشوفه يشبهه الله يرحمه بس قلت يمكن اتوهم
ابتسمت الجده
وتجي نُورة بنت عذاري جنبها ويلها سعود و ولد هتاف مُعاذ جاي عند الجده ويضحك ضحكات طفوله
ومالك الي يناظرهم بغيره : وانا يا جده
وفتحت يدها الجده وهي تضمهم كلهم لحضنها وتضحك
وانفتح الباب ودخلت ليلى وهي تسلم عليهم وتعيّد وماسكه بيدها بنتها ندى وتنزلها وتركض عند الجده بضحك وهي تضمها مع باقي البزران الي حول الجده
وتدخل هاجر بعد ما القت السلام وتعيّدهم وتجلس معهم
{ في اليل }
كانو الموجودين ليلى وهاجر ومعالي وغسق وعذاري وهتاف ودُرة
بعد ما لعبوا الأطفال لين نامو ومعالي تلعب بالجمر بيد ويد على بطنها
سحاب التفت على عذاري : متى آخر مره سمعتينا صوتك؟
عذاري : من زماان
ليلى : غني اغاني خالد عبدالرحمن
عذاري وهي تراقب صوره الجد الي في يدها وتتأمل ابتسامة وبشوق كبير تغني وصوتها العذب ينتشر بأرجاء الحديقه الكبيرة :
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...