Part 17

223 13 9
                                    

{ سَحاب }
الي اخذها ابوها غصب عنها للبيت واخذها ضرب على اخر موقف مع الجد ياسر يضربها ويتمتم: اجل انا على اخر عمري وحده سوسه تدخل بيني وين ابوي اذا مااا ذبحتك اليوم
صارت تبكي بألم وترجف وطلع ابو سيف من الغرفه وقفل الباب وراه بالمفتاح وصارت تأن وتبكي بحرقه وتتحسر على لحضه ظنت فيها انه ممكن يتغير ويصير لها الاب الحنون الي رسمه خيالها ، وقفت تاخذ الجوال وتتصل
{ غسق }
الي ابو مالك غصبها تنزل تقابل فهد نزلت على امل انها تفهم فهد انها ما تبيه وابوها غاصبها
نزلت ودخلت المجلس وابوها طلع وسلم عليها فهد الي انفتن بجمالها وتم سرحان فيه لين تكلمت : اسمعني يا ولد الاجواد انا وحده مالي بالزواج ولا افكر فيه مو نقص ولا عيبٍ فيك لكني مغصوبه واتركني تفكى
فهد انصدم من كلامها بهالطريقه ورد : ما عليك الحب يجي بعد الزواج وانا صامل ابيك الى سنه الله ورسوله
غسق : اتركني يا فهد تكفى والله ما احبك ولا ابيك ولا افكر فيك حتى اتركني بحال سبيلي
فهد وقف وقبل يمشي : انا ابيك ، ودخل ابو مالك : هاه بشر يا فهد ؟
فهد : والله لو فيها عيب قلت بعيني يا عمي والله يكتب الي فيه الخير ، تفجرت ملامح ابو مالك بفرحه وطلع معه اما غسق الي جلست تتحسر على حالها وتدور حل وهي غرقانه بالهم دخل عليها ابو مالك وبفرحه : استعدي بعد شوي كتب الكتاب يا بنتي جهزي نفسك
غسق انصدمت وصارت تبكي بهستيريه: ماااا ابيييه يبه افهممم ما ابييييه لا ترميني هالرمييه يا يبه لا تكسرني سكتها كف من ابو مالك وهو يسحبها من شعرها وبتهديد : لا اشوفك قايله هالكلام مره ثانيه سامعه؟ لا والله يصير شي مهب زيين وانتي ادرى فيني يا غسق يالله قومي اخلصي وتركها ابو مالك وهي راحت غرفتها وتبكي بصمت عشان ما يصحى مالك تنفخت عيونها من الدموع بأسى
{ عذاري }
الي دخل عندها الجد ياسر ويبتسم : شخبارش يا جدش؟ عساش طيبه؟
عذاري ابتسمت : بخخير يا جدي الحمد لله
الجد قام يتلفت بالغرفه ويقول : وينها بنت عمش؟
عذاري: ما ادري ، جاء عمي عبدالله اخذها وقالت لي بترجع
الجد وقف بخوف ويدري ان عبدالله بيسوي شي بسحاب طلع من غرفه عذاري وهي استغربت وصار يمشي بالممرات لسياره امير  ولكن اتصلت عليه سحاب ورد وجاه صوتها الباكي : يا جدي بيذبحني يا جدي بيذبحني الجد ياسر تملك الخوف قلبه : يا جدش خليش بالغرفه وقفلي على نفسش جايش
وقفل وصار يمشي بسرعه ويتكئ على عكازه ولكن اتصل جواله مره ثانيه ورفع السماعه وكانت غسق الي تبكي : تكفى يا جدي ماعندي الا انت تكفى جدي ابوي بيزوجني غصب عني والشيخ ينتظرني تحت ما ابيييه جدي مغصوبببه تكفىىى
الجد ياسر الي طاحت عكازه واتكى على الجدار وتكلم بصوته : ياجددششش لييه
غسق : تكفى يا جدي غصب عني رمااني  عليييه
الجد قفل ومسح على وجهه بأسى وما عاد يعرف وش يسوي
، اما ليث الي كانت يشيل اغراضه ومتوجه لبيته بما ان دوامه خلص لمح الجد ياسر  الي جاه ركض وسنده على كتفه : عمي ياسر! وش بك هنا
الجد الي حط يده على راسه ويتكلم : وش بهم عيياالي واحد بيذبح بنته والثاني بيزوجها  يالله تكون معي يالله
ليث منصدم منه ومو عارف وش يسوي
الجد التفت على ليث  : تفكى يا وليدي طالبك الله
ليث رفع صدره: احتزم و ابشر وتم!
الجد : تسسلم ، الحق سحاب يا ليث بيذبحها ابوها
تكفى يا ولدي الحقها عبدالله بيذبحها تفكىىى رحح لها تفكى
ليث انصدم وصار يركض لسيارته وركبها ، وصل بيت خالته بسرعه جنونيه ، كان يعرف عن سفر سيف ولكن ما توقع ان عبدالله بيوصل لهالمرحله ويذبح سحاب نزل وبدون ما يدق الباب فتحه وصار يصرخ وينادي بأسم سحاب والبيت كان فاضي وصار يدور وشاف العامله الي كانت تبكي بخوف من المنظر :  سحاب وين؟؟؟
العامله الي كانت تبكي : بابا يضرب سحاب واججد انا ما في اسمع صوت 
ليث الي تملك الخوف قلبه : وينننها؟
صعدت العامله وتأشر لليث على احد الغرف وتوجه لها وصار يحاول يفتح الباب ولكنه مقفل صار يضرب عليه بقوه وخوف  على امل يسمع صوتها ويتطمن لكن ما فيه صوت صار يرفس الباب ويضربه بكتفه لين انكسر ودخل انصدم وهو يشوف المنظر الي قدامه كيف انها طايحه وسط الغرفه وجوالها بيدها وانفها ينزف وشفتها مجروحه ويدينها تغطيها كدمات بجميع الالوان ركض لها بخوف ورفع راسها وصارت بين كفينه ويضرب على خدها بخفيف ويناديها وما كان منها اي رد شالها بين يدينه وركبها السياره وهو يرجف وعين على الطريق وعين عليها وصل لاقرب مستشفى ونزل وشالها بأحضانه وركض داخل وصرخ: النقااااله
{ الجد ياسر }
الي ركب السياره وهو يالله يمشي والتفت على امير الي انصدم من شكل جده وقال ي ررح بيت عمك عبدالعزيز بسرعه !
امير حرك السياره ومشى ويحاول يسحب الحكي من جده : ليش يا جدي عساه خير؟
الجد: والله يابوك دقت علي البنت تصيح وتقولي الحقني يا جدي ابوي بيزوجني تفكى يا جدي "شد على تكفى يا جدي " والله تعبت من هالعيال تعبت واحد يعذب بنته بكفوف ويحرقها والثاني بيزوجها غصب عنها يالله ارجوك احفظ لي حفيداتي يارب
امير الي كان مو مع الجد ياسر ويفكر كيف ممكن حُب طفوله الاول والاخير يروح لغيره ؟ جلس يتخيلها تضحك له ولا تكون جنبه واسمها ينعقد بأسمه صارت نار الغيره تتراقص على قلبه وزاد من سرعه السيارة لين وقف قدام باب عمه عبد العزيز ونزل الجد ونزل معاه امير وتكلم الجد : اسمعي يا ولدي لو حدت الظروف ترضى تاخذ بنت عمك؟
امير ما صدق على الله : اكييد يا جدي بنت عمي انا اولى فيها من الغريب!
الجد ارتاح ودخل وشاف فهد وابوه وابو مالك في انتظار الشيخ
وقف ابو مالك بربكه لما شاف امير وابوه الجد التفت عليهم وسأل : من فيكم الخاطب رد فهد : انا ، تكلم الجد وقال : كان عندك عزه نفس اطلع من هالبيت ولا تجي له البنت ما تبغاك والبنت لولد عمها وبنات الناس واجد
ابو مالك: يبه !! وشو لبنت عمها!
الجد ياسر : انت انكتم ولا اسمع لك حس هاذي سواتك وهي بنتك ترميها على الغريب وبدون رضاها هاه ؟ وهذا امير ولد عمها هو خطيبها وبعد موافقتها طبعًا واي اعتراض؟
سكت ابو مالك وهنا وقف ابو فهد : امش يا ولدي امش بنات الناس واجد وهالبنت تذلف لولد عمها عسى ما يتهنون
امير الي رمق فهد بنظرات حاده وفهد طلع ورا ابوه وهنا تكلم ابو مالك : يبببه هذي بنتي وانا كيفي ازوجها ولالا وزواج من ولد عمها ما فيه
الجد : اقول انكتم عن الهرج الزايد

وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن