وعذاري احمر وجهها بخجل كبير والتفت عليه بعصبيه من حنته : تدري انك حرامي ؟؟؟
نايف انصدم: ايش؟
عذاري : سارق قلبي وتقول اعترفي لي
نايف انقبض قبله وسحب العصير من يدها وحطه على الطاوله مع عصيره وقرب يحضنها بقووه وهو يضحك ضحكه انتصار هاااديه وهي تضحك على ضحكته وبقولها : يحتاج اقول شي ؟
نايف : لا ما يحتاج واخذ يطبع قبله على راسها ويرجعها يحضنها بمحبه كبيره ولشده حضن كأنه وحده يخبيها داخله بين أضلاعه وقلبه وهو المكان المناسب لها بالنسبه له
{ ليث }
الي طلع من القاعه وجلس يمشي بالهواء الطلق والنسيم البارد
استوقفته صاحبه الفستان الازرق عاري ألكتف الي كانت تتأمل السواد الليل وبيدها صوره وتمسح دموعها وتخلي الصوره وسط فستانها وتتنهد
لازال ليث يتوه فيها اكثر واكثر ويغرق فيها اكثر وأكثر وقف يتأمل شعرها الي اعادت قصه لنحرها كانت أشياء متغيره فيها كان جسمها خسر وزن ولشده نحافتها كان الفستان ماسك عليها بشكل جذاب وانيق
وجلس يتوه فيها اكثر وبكل حب وهيام وعشق لها
تقدم لها والتفت قبل تشوفه وانتبهت عليه وبقولها : أوف سيف ليه تأخرت وانتبهت انه ليث وبصدمه: وش تسوي هنا
ليث : جيت اتمشى وشفتك
انسحبت بخجل وهي ترجع من حيث اتت ولكنه مسك يدها والتفت عليه بقوله : وين ناويه تروحين؟ ما تخليني اتكلم معاك ؟
سحاب : امر ؟
ليث : بعد كم يوم ان شاء الله جايينك خطاب
سحاب بأستغراب : وش عرفك ؟ وما لي خلق اتزوج الحين ابي اكمل جامعتي
ليث : حتى ولو كان الخاطب أنا؟
نزلت راسها بحياء وتحاول تنطق ومو عارفه لشده خجلها وبقولها : ا ا انت خاصه غـــير انت بالذات
وفلتت يدها وهي تسرع وتدخل للقاعه
وضحك ليث بحب كبيييييير وبفرحه انها استثنته بقولها : "انت خاصه"
كانت كفيله تخليه يضحك ويبتسم
{القاعه }
دخلت بخجل وهي تشوف المعازيم يتقدمون على العشى بعد ما اعلنت الجده لهم يتفضلون على العشاء
وبعدها تعشوا وبدت القاعه تدريجيًا تفضى لين ما اصبحت الجده وحفيداتها الموجودين بس وغسق جالسه ومالك يلعب حولها وانسدحت بنعاس على كنبات القاعه
انسدحت وغفت والباقي اخذو يلمون القاعه وغسق غلبها النعاس ونامت ونام بحضنها مالك
البنات راحو عند قاعه العشاء يشيلون بقايا الاكل ويوزعونهم على المحتاجين وفي ذي الاثناء كان امير يحوس برا القاعه ولأن الساعه تأخرت ظن بأن دُره موجوده لحالها مع الجده ودخل القاعه بعد ما تنتح وهو يشوف اول كنبه وكانت غسق نايمه ومالك نايم على رجولها
واخذ مفهي فيها وفي فستانها البنفسجي عاري الظهر وتاه الأمير في الأميرة النائمة وعلى لطافتهم الاثنين وهم نايمين على بعض اخذ جوالها الي كان مرمي على الكنب وصورها بجوالها بحكم انه ما يبي الصوره بجواله ولكن ما يقدر ياخذ صوره وهي ماهي حلاله ومشى وهو مروق على الآخر
وصلت دُرة وهي تصحى غسق بقولها : يالله بنروح البيت
غسق: اخيرا
قامت وانتبهت لمالك النايم بحضنها وبهمس : بسم الله من متى نايم كذا
قامت وهي تلبس عباتها ونقابها وشالت جوالها وحطته بشنطتها بنعاس وشالت مالك وتوجهت للسياره مع باقي البنات ومن ضمنهم ليلى الي صارت ما تفارقهم ومعاهم دايم واصروا عليها تنام عندهم بعد عرس عذاري ومالها إلا الموافقه
وتوجهوا للسياره الي امير كان واقف بجانبها ويتأمل غسق كيف شايله مالك وواضح ثقيل لكن كنت تقدر عليه وتستصعب الوقف بحكم ضعف بنيتها وثقله عليها
امير تقدم وقال: عطيني اياه
غسق انقطع نفسها : لا يعطيك العافيه خله عندي
امير : ثقيل عليك واضح عطيني اياه لين تركبين على الاقل
مدته لها وهي تحس بالم من الكعب والثقل الي عليها وامير مسك مالك بيد واليد الثانيه فتح لها الباب بقولها بأبتسامه: ماشاء الله عليك قوي
ضحك امير وحط مالك بحضنها وضمته لها وهي نعسانه ونامت وجاو وركبوا والجده قدام ووصلهم لبيت الجد
نزلوا وامير اخذ مالك من غسق الي كانت نايمه ولا حاسه وسحاب تصحيها بقولها : قومي بنت
وفتحت عينها غسق وهي تدور مالك
سحاب: اخذه امير
غسق قامت وتمشي وهي تترنح من النوم وصلت عند الصاله فصخت كعبها وشافت امير وبيده مالك وجات تاخذه وهمس امير : طالعه حلوه اليوم
غسق طار منها النعاس واخذت مالك وراحت غرفتها بسرعه
اما باقي البنات الي دخلوا الصاله و امير طلع من الباب الخلفي
وليلى جلست على كنب الصاله وهي فاسخه عبايتها وتفكر فيهم وفي حالهم الي تغير 180 درجه من وفاه الجد
كانت سوالفهم ما تخلص وضحكهم على اي شي لكن من وفاته صارو هادين اكثر وملتزمين على انفسهم
تنهدت بأسى وهي تشوف دُرة الي طلعت للحديقه وتجاهلتها
كان داخل الصاله وده ينادي اخته ويحكيها عن الخبر الحلو بالنسبه له ولكن صاحبه الفستان الاسود الي غصبته ينتبه لها وضايع في تفاصيلها وملامحها ولا كحل عينها الاسود ولا فستانها الاسود القاتم كم انفاسه ورجع على من حيث اتى وطلع من البيت ويتوجه للملحق وهو يحط يده على قلبه الي كانت مستحلته ومجنون فيها
مجنون ليلى "سيف" يصارع أفكاره ويتذكر شكلها بالفستان الأسود ويعض شفته وللتو ادرك مشاعره كل ما شافتها ادرك انه عشاق ومجنون فيها لابعد ما يكون..
دُرة الي لازالت بفستان العرس وجلست بالحديقه الخلفيه مكان الجد وهي تبكي بحزن لانها فاقدته كم تمنت يكون موجود وتمسح عليها بحنان زي كل مره تمنت انها ودعته قبل يروح وعلى الاقل عبرت له عن حُبها بكلمه توصف شعورها بنظرها جدها انسان عظيم ورائع تعجز الكلمات توصفه لها مسحت دمعتها وهي حاطه شماغه على رجولها وتتأمل ساعته وصورته
فارس : ليش البكاء؟
التفت عليه بصدمه وهي تخبي الاغراض خلفها
فارس : ليه مين مزعل هالجمال ؟
دُرة: ولا شي
فارس جلس بعيد عنها وبقوله : ليه الدموع؟
دُرة: بس كذا مزاج
فارس لمح الشماغ والساعه الي خلفها ولكنه ما قال شي لان الموضوع مؤثر وكثير بالنسبه له
ويعير الموضوع : تذكرين البنت الي احبها وقلت لك انتبهي عليها لين تتخرج؟
دُرة ماردت عليها لانها انقهرت
وأردف : طولت عليها لكن جاي الايام معدوده
دُرة وقفت وهي تشيل الي خلفها وبقولها: بحريقه انت وياها أنا وش دخلني فيكم
وجات بتمشى بقهر وزادت دموعها
فارس ضحك وقال: قريب قريب ان شاء الله
-صباح يوم جديد -
وكالعاده البنات حول الجده ودخلت عليهم عذاري بقولها : كيف النومه بدوني؟؟؟
فزو يسلمون عليها
معالي : اشتقنااا
هتاف تضحك وتضمها وبهمس بأذنها: كيف اول يوم من اخوي
عذاري قرصتها بضهرها بضحك : خلي عنك قله الادب
وجات ليلى تسلم عليها
سحاب : رحتي وخيليني مع هالمجانين امس يتناقرون فوق راسي
عذاري تضمها
الجده تناظر سحاب وتغمز بقولها : كلها كم يوم وتصيرين زيها
وسعت عينها سحاب بصدمه والباقي يضحكون قاطعهم نداء سيف لسحاب من ورا الباب
توجهت للباب وطلعت بقولها : هلا؟
سيف توتر اسمعي في واحد دق على ابوي يخطبك وابوي متوتر وما عرف يقولك جيت أنا اقولك ليث خطبك وخذي وقتك واستخيري ولا تقولين لي لين ما تحسين انك مرتاحه من قرارك
سحاب استحت وهزت راسها بالموافقه وسكرت الباب بعد ماراح سيف وطارت لغرفتها وانسدحت على السرير وغطت نفسها بالبطانيه وهي تضحك ومتوتره
صعدت لها غسق بقولها: وش فيك ؟؟
سحاب : ولا شي
غسق : إلا قايل لك شي اخوك ؟؟
سحاب شالت البطانيه من وجهها وبخجل : ايه
غسق جلست على سريها وكملت سحاب : خطبني
غسق فزت: مينن
سحاب : ليث !
غسق بفرح : اويلييي ما اصدققق يناسوووو بتصيرين عروس "وبتذكر" هيي كلكم بتروحون! اول شي عذاري بعدين انتي بعدين كلهم
سحاب: حتى انتي هذي سنه الحياة اخ يا غسق تعمقت بالموضوع وتخيلتني اجيب طفل منه مدري شعور الامومه الي جاني
غسق بضحكه: ان شاء الله بتجيبين احلى نونو وش بتسمينه؟
سحاب بأبتسامه كلها حنيّه: ياسر
غسق نزلت عينها وبذات الابتسامه : الله يرحمه
والتفت عليها: موافقه؟
سحاب : مدري
غسق رفعت رجولها وضمتهم وحطت راسها على ركبها بقولها الي زعزع كيان سحاب: تحبينه؟
سحاب فتحت عينها وهي تتأمل غسق ومو مستوعبه مشاعرها وردت : مدري
غسق : وش تحسين اتجاهه؟
سحاب : الصدق احس دايم قلبي ينبض إذا شفته واحس عندي استعداد اسوي اي شي عشانه احسني معاه شي ثاني معرف اوصف لكن شكلي احبه ومو بس احبه
اعشقه ..
غسق اتسعت ابتسامتها بحبببب وهي تحضن سحاب وبقولها : استخيري واذا ارتحتي وافقي
سحاب : ما علي صلاه
غسق : خلاص أنا بصلي استخاره عنك
وقامت غسق فرشت السجاده وتصلي وسط نظرات سحاب التعجبية وضحكها سلمت غسق والتفت على سحاب بقولها : احس ارتحت له
سحاب ضحكت: ما اصدقك لازم اصليها أنا
غسق ضحكت.
.
.
.
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك 🩷
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...