Part 41

189 12 5
                                    

-صباح يوم جديد-
{لندن}
الي يمشى سيف بمطارها ركض عشان يلحق طائرته والحمدلله لحقها وهو يركبها ويحط أغراضه بمكانها ويراقب الغيوم بعد ما حلقت الطائره واصبحت بالسماء تنهد وهو يدعي يلقاها
وبعد 7 ساعات وصل سيف ونزل وهو ياخذ اغراضه من الحراس ويشرح يركب السياره الي ارسلها له ابوه يروح لنفس الفندق ويشوف ابو سيف جالسه على الكبيوتر وجنبه ورقه دار الايتام الي شطب عليها
وجاء وجلس وهو ياخذ الورقه وبقوله: باقي 23 ميتم
ابو سيف : ياخذ مفتاح سيارته يالله ما فيه وقت نزل ومعه سيف وهو يركب سيارته وسيف يركب مع السائق ويدورون في الخبر كلها على امل يلقون طرف خيط يوصلهم لها
{ عذاري }
الي صحت وهي تحس بجسمها متكسر لكنها تجاهلت وهي تشوفهم تحت مع الجده وليلى وسحاب يسولفون والباقي يساعدون الجده
وجات عندهم : وش تسسون
لكنها رجعت ورا من شافت الدجاج الني وهي تتراجع وتركض للحمام تستفرغ
وسط أنظارهم المصدومه والجده الي تضحك
وطلعت عذاري وهي ماسكه بطنها : يع زفره الدجاج
ليلى التفت عليها : مو طبيعيه انتي
سحاب : احس لا تلومونها صدق الدجاج زفر وريحته ما تنطاق
عذاري ماسكه بطنها بألم : صادقه
هتاف : شكلها قريبه
عذاري : وجدًا ، ذي أعراضها اصلاً
معالي : من الحين اقولك ترا الكيسه فوق بدولاب سحاب لانها آخر وحده جاتها
عذاري : زين
وجلست بالصاله
وهو يطبخون مع الجده وليلى وسحاب مكملين سوالف
ليلى بتذكر : سحاب بالله احد اخذ دفتري؟
سحاب : لا أصلا انتي ترضين لاحد يشوفه ؟
ليلى : يوم عرسك نسيته هنا ورجعت اليوم الثاني لقيت صفحه مشقوقه منه مقدر سحاب الي انشق منها اهم شي بحياتي
سحاب بفضول : ليه وش فيها
ليلى : مقدر اقولك
سحاب: بالطقاق يمكن البزران لعبوا فيه
ليلى : يارب القاها لاني بنهار لو ما لقيتها
سحاب : بتلقينهم لا تشيلين هم
{ دُرة}
الي طلعت من المطبخ قبل يبدون حمسه لانها ما تطيق ريحه الحمسه وسحبت كوب الشاهي لها وجاء امير لها بعد ما شافها لحالها وابتسمت له : خلاص البيت جاهز والمهر جاهز باقي العروس اجل
ضحك امير وهو وده يقول لها لكن مستحي منها لكنه ثبت وقال: جاهزه هي
دُرة: مين الجاهزه
امير : غسق
دُرة ضحكت : تحبها!!
امير : ايه!
دُرة: وش تستنى أخطبها
امير : قايل لامي تكلم امها وننتظر الرد
دُرة ودها تقوله لكنها خايفه من رده فعله والتفت عليه : امير
امير التفت عليها ينتظرها تتكلم
دُرة: لا خلاص
امير: قولي عادي
دُرة بضحكه: بس ما توديني البر وتذبحني
ضحك امير بصدمه وبقوله: يمه بسم الله علينا
دُرة: فارس يا امير
امير : الحب؟؟
دُرة التفت عليها بصدمه وبقولها: شدراك؟
امير : مو يعني انتي ما انتبه لك ولتصرفاتك افهمك أنا اخوك ترا وادري انك تحبينه من زمان
دُرة بقهر : بس ما يحبني ومدري على ايش حبيته أنا
ضحك امير : تدرين اني سمعت حديث يقول " إن الله يقذف الحب في قلوبنا فلا تسأل محبٍ لماذا أحببت "
دُرة: مدري الصدق
وقفت دُرة وهي تاخذ كوبها : بروح داخل اكيد يبغوني
امير وقف : بتأكد من شي وابشرك لا تشيلين هم
دُره ابتسم وراحت وامي راح الملحق
دخل وهو يشوف عسّاف وريان يلعبون وليث وهتان يعززون لهم
والتفت لفارس الي جالس ويفرفر بجواله وجلس جنبه وبقوله : شرايك بولد الجيران بدر ؟
فارس بأستغراب : مدري عنه الصدق ما احتك فيه ليه؟
امير : خاطب اختي وابوي قال اسال عيال عمك عنه
فارس التفت عليه بصدمه : ايشش؟
التفت العيال له من صوته العالي وبقوله : معليش
والتفت على امير وسحبه برا وبقوله : متى خطبها؟
امير : امس
فارس حس بقلبه يولع والتفت على امير ويحاول يخفي : وافقتوا؟
وامير يتأكد من شكوكه ويجنن فارس : أنا عن نفسي موافق وبقول لابوي يوافق ودُرة اكيد موافقه بس جيت اسأل قلت يمكن تعرفه
انجن فارس وهو يناظر امير وبقهر ووده يتكلم لكن سكرت وقال بهدوء عكس النيران الي داخله : مبروك
ابتسم امير بأنتصار وفارس انقهر وهو يمشي برجاء البيت ويروح ويجي ولا يدري وش يسوي
أنا دُره الي كانت تتأمل السماء من شباك المطبخ بحكم ان جدتها وصتها على القدر الي على النار لا يحترق وهو يتقهوون بالصاله
ثواني التفت الطبخه وهي تفتح الغطا وتحركها بخفه وتسكره وترجع لمكانها رجعت ورا بخوف وصدمه وهي تشوف فارس قدامها من النافذه وبعصبيه يحاول يخفظ صوته : انتي موافقه ولالا!!
دُرة بصدمه: على ايش وايش فيك معصب كذا
فارس بذات العصبيه : على بدر ولد جيرانكم !
دُرة خافت وهي يمر عليها مواقفها معه (موجوده فيه بارت 19)

وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن