Part 23

221 13 0
                                    

شهقت بخوف وهي تلتفت على مصدر الصوت وكان فارس دُرة : شدخلك شعري واقلب وجهك لا تناظر شي ماهو لك
فارس : اقولك خليه واقلب وجهي دُرة ما ردت وجات بتدخل لكن استوقفها  فارس : على وين
دُرة : لجهنم وخر عني
فارس استغرب : وش فيك انتي انا مزعلك؟ قايل لك شي ؟
دُرة:  وخر بس
فارس بعناد : لا لين تقولين وش مزعلك
دُرة انفجرت : سمعت كلامك انت ونايف ذاك اليوم وما اقول الا يا تعيسه الحظ يوم انك حبيتها
نايف ما فهم سبب زعلها : طيب شدخل هذا بهذا ليه انتي زعلانه الحين؟
دُرة بعصبيه : ماني بزعلانه بس روح عند الي تحبها وقل لها
فارس يخبي ابتسامته وحب يجاكرها : اخخ بس والله احبها حُب وهمت فيها هيام يا دُرة احبها والله واحب طاريها ورسوم ملامحها
دُرة دمعت بقهر وما تعرف سبب تصرفاتها عقدت حواجبها وصدت للجهه الثانيه
فارس : غيرانه؟
دُرة تخفي العبره : على وشو اغار ؟ وخر عن طريقي
فارس صار يبتسم لما عرف انها ممكن غيرانه عليه وتكن له ولو شوي من مشاعر الحب الي معذبه فارس كانت عيونه مستقره عليها ولفها عليه بالقوه ويشوف دموعها
فارس : افا! لا دخيلك الا الدموع
دُرة بعدت يدين فارس من عنها وتقول : فارس لا تلمسني ولا تشوفني حراااام
فارس شال يدينه ونزل عيونه على الارض وقال : استغفر الله واتوب اليه ، طيب اسمعني البنت الي احبها ابيك تعتنين فيها لاني قريب بخطبها من جدي ولكن خليها تخلص الثانويه اول واجيها بنفسي واعترف لها ولين ذاك الوقت وصيها تجيب اعلى النسب
ما كمل كلامه لان دُرة سحب عليه وراحت داخل بسرعه وهي تبكي وتعاتب نفسها : لا تحبينه لا تحبينه شوفيه يقول بخطبها اكيد وحده من البنات مش انا اكيد
حست بشي انكسر داخلها مسحت وجهها وصعدت للغرفه وشافتهم نايمين فصخت الجاكيت وانسدحت وتقنع نفسها : انسيه وانسي طاريه غمضت عيونها وماهي ثواني الا ونامت
-صباح يوم جديد-
{ سيف }
الي طلع من اختباره ومستانس راح لسكن الطلاب وصار يجمع اغراضه ويبتسم
زياد : للبيت ؟
سيف بضحكه : ايييه
زياد : اصبر يرجال لين تطلع النتايج على الاقل !
سيف : لا والله ماني صابر اشتقت لدياري واهلي والنتيجه ادخل عليها من الموقع واشوفها
زياد ابتسم : يالله تروح وترجع بالسلامه كانت ايام حلوه وانتهت مبروك التخرج يالمهندس
سيف : الله يبارك فيك وانت كم باقي لك؟
زياد حك راسه : والله الكلب سقطني باقي لي ماده واتخرج
سيف : الله يوفقك يارب "ناظر ساعته" يالله رحلتي قريبه وقرب منه زياد يحضنه ويودعه وهنا طلع سيف وركب سياره الاجره واخذ طريقه
على المطار وهو متحمس يرجع لاهله

{ سَحاب }
الي كانت تتجهز  لكن قاطعها اتصال ليلى ورفعت السماعه : هلااا
ليلى : بنت والله حست مع السواق وين هالبيت ؟
سحاب: هو بيت جدي هذا وعشان كذا ما ادله كويس
وحطت ميوت ونزلت عند الجد ياسر بقولها : يبه بنت خالتي مو داله البيت وما عرفت اوصفه لها 
الجد : خليها تعطي الجوال السواق وانتي عطيني الجوال
وطبقت سحاب الي قله لها جدها وبعد وصف الجد للبيت والطرق وصلت ليلى وهي عند الباب ونزلت سحاب تفتح لها الباب ودخلت ليلى وهي تلقي السلام على الجد والجده وتمشي مع سحاب للمجلس الي كانوا البنات موجودين فيه ومتحمسين يقابلون ليلى وكانت غسق تبخر المجلس بالعُود وعذاري الي كانت ترتب ودُرة ومعالي الي يرتبون الضيافه وبعد ما خلصوا دخلت سحاب ووراها ليلى الي كانت مستحيه والبنات فرحوا بوجودها وسلموا عليها واخذوها وسطهم ووسط سوالفهم وليلى فرحت بشكل كبير وكانت تعطي وتاخذ معهم بالكلام بفرحه
{ نايف }
طلع من بيت جده لبيت ابوه وتحديدًا غرفه سلميان وهو ناوي يعلمه بحبه لها قاطعه تفكيره سليمان الي نطق بفرح لـنايف بقوله : يا نايف امي دقت عليهم وننتظر الموافقه وكان يضحك
نايف اسودت الدنيا بوجهه وحاول يمثل الفرح لكن ما قدر وتكلم : مبروك ياخوك مبروك
وقبل يرد سليمان طلع نايف من الغرفه ويرفع السماعه يتصل على فارس بقوله : يا فارس بياخذها امي خطبتها له يافارس
فارس بخوف: دقايق وجايك لا تتهور نايف لا تطلع بجيك شوي بس
نايف: مقدر مقدر يافارس مكتوممم
فارس : طيب اصبر جاييك
سكر فارس وراح يركض لسيارته بخوف من تهور نايف وعصبيته حرك السياره ويحاول ما يسرع ولكن سبقه نايف الي طلع من البيت وهو مسرع ومعصب ومتضايق زاد السرعه ولا يدري وين بيروح ويحاول يتناسى ضيقته وغصته ما توقفت السياره الا لما انحرفت عن المسار وصدمت بعمود اناره والسياره انعدمت ونايف ما حس بشي غير دوخه ومسح الدم الي على وجهه  بكم ثوبه الابيض الي تلطخ بالدم بالقوه فتح باب السياره ونزل منها و استند على السياره بتعب وثواني وفقد وعيه
اما فارس الي كان خايف على نايف ويفكر بحل للموضوع وقف الدم بعروقه لمًا لمح سياره نايف والناس ملتمه على شخص ما جاء باله الا ان نايف سوا الحادث وقف السياره ومشى السياره ويبعد الناس وقتها شاف نايف على الارض فارس شاف الدم وحس برهبه وركض له ويناديه : نايففف!!! نااايف!! ويضربه على خده بخفه شاف ما من استاجبه وسنده على كتفه وركبه سيارته بمساعده الناس وحرك بخوف للمستشفى
{ سيف }
في الطياره الي توها اقلعت كان يتأمل الغيوم والمنظر وطلع جواله يلتقط كم صوره عشان يوريها سحاب بعدين وجلس يتخيل رده فعل سحاب بما انه كذب عليها بـ 6 شهور
{ سليمان }
الي كان مصدوم من رده فعل نايف وعذره وقال : يمكن تعبان
قاطعه اتصال فارس : هلا
فارس : السلام عليكم
سليمان بأستغراب : وعليكم السلام
فارس : تعال المستشفى بسرعه
سليمان : عسى ماشر؟
فارس : نايف يا سليمان نايف
سليمان سكر السماعه وبسرعه لبس ثوبه وطار للمستشفى
وقف سيارته بسرعه ونزل ركض لداخل شاف فارس وليث يتكلمون قاطعهم بقوله : وش فيه نايف !!
ليث : حادث بسيط بس لا تحاتي يالله انا استأذنكم
راح ليث وفارس سحب سليمان وجلسه على الكراسي قدام غرفه نايف وفارس مسح وجهه ومو عارف كيف يشرح لسليمان الوضع التفت عليه وقال : اسمعني يا سلميان نايف كان وده يقول لك حاجه ولكن ما تجرأ يكسر فرحتك ، سليمان ترا نايف يحب بنت بشّار ولما عرف انك بتخطبها زعل وحاول يقولك بنفسه ولكن ما قدر
سليمان : يعني نايف يحب عذاري ؟!
فارس : ايه يحبها 
سليمان : بالطقاق بستين داهيه بنات الناس واجد اذا هي الي يحبها اخوي انا مستعد اتنازل عنها ولو اعشق ترابها اهم شي نايف كيف حاله يا فارس طمني عليه
فارس ارتاح وكان هم وانزاح : لا تحاتي والله هو بخير الحمد لله بس دخلوه عشان الجرح واخذ له غزرتين وهو طيب الحمد لله
سليمان: الحمد لله
طلعت الممرضه من غرفه نايف ودخلوا فارس وسليمان عليه وكان جالس على السرير واستغرب لما شاف سلميان التفت على فارس وعقد حواجبه وسليمان جاء وجلس جنب نايف : ياخوك ليه ما علمتني ليه
نايف يناظر سليمان وساكت
سلميان حضنه: والله ما اخذها وبنات الناس واجد يا نايف عشانك بس عشان خاطرك وغلاتك عندي ياخوي والله لا الغي كل شي
نايف بادله الحضن وارتاح نفسيًا من كلام سليمان : ياخي خفت اكسر فرحتك ما شفت نفسك وانت تنطنط وتقول لي
.

.

.

.

وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن