صباح يوم جديد
قامت سَحاب من نومها على الم فضيع ، كان ابو سيف فوقها وماسك العقال ويضربها بكل ما اوتي من قوه ، وام سيف تناظر بتشمت في الغرفه وسَحاب مو مستوعبه شي قامت من الالم ولا هي عارفه السبب وايش سوت عشان يستدعي هالضرب ، قامت تحاول تمشي وابو سيف من قوه الضرب انقطع عقاله ، وكان يصرخ فيها بجنون ويقول : انا شسويت بعمري عشان تطلع لي بنت زيك نفسي افهم ليه ، امس تترقصين قدام الاولي والتالي الحين يقولون عبدالله ما عرف يربي بنته ، حسبي الله عليك الله يدمرك، وصفعها كف من قوته اختل توازنها وطاحت وطلع وسَحاب جالسه مكانها وتحس الدنيا تدور فيها ، جات ام سيف وبشماته: هذا الي تستحقينه ما عرفت اربيك وطلعت خلف ابو سيف ، كانت سَحاب بالارض وراسها يدور من الالم قامت بصعوبة وكان جسمها يصرخ من الالم راحت تغسل وجهها ، عضت على شفتها بتحمل ، طلعت من دوره المياة وقربت يم السرير وطاحت على الارض بألم ، جسدها النحيف ماراح يتحمل هالضرب ، كانت من الاشياء الي تجول بخاطرها ، ليه؟ ليه كل هالكره بالنسبه لي ؟ انا شسويت بحياتي ؟ شهقت بقوه والدموع بللت وجهها ، طرت عليها فكره انها تنهي حياتها ولكن طرا عليها كلام ليث ( طالبك الله يا سَحاب هالروح لا تذبحينها من غير حق ) تعوذت من الشيطان ودموعها ما وقفت لين اغمى عليها ،
فجأة دخل سيف ، شاف سَحاب والكدمات الي مغطية اطرافها قرب منها بخوف وكان يتكلم بصوته الي نادر ينسمع: سَحاب يا سَحاب وش صار قومي ، كان يهز كتفها بخفه، مالقى استجابه ، صرخ فيها سَحاب !! حاوط جسمها النحيف بيدينه وشالها وما كانت تشكل اي ثقل عليه ، اسرع فيها للسيارة وسط انظار ابوسيف وام سيف الي انصدموا من تصرف سيف
في بيت ثاني ، تحديدًا بيت هِتاف "بنت عم سَحاب وصديقتها بالمدرسه
تعريف بعائله هِتاف ، تتكون من ابو سليمان وام سليمان
الاخ الكبير سليمان (25 سنه
نايف (23 سنه
هِتاف ( 18 سنه
حمد في رابع ابتدائي ( 9 سنوات
نايف بصراخ : يا هتافوه
هِتاف: نعم نعم شفيك تصارخ
نايف : معليش بس خويي هتان بيجي عندي ممكن شاهي وقهوه وحلى من يدينك
هِتاف تكتفت : ابشر ، بس ناقصتني اغراض عشان الحلا تجيبها ؟
نايف : تمام ارسليها واتس
طلع نايف من البيت و هِتاف راحت المطبخ بتحلطم: وبعدين مع هالهتان سوي شاهي لهالهتان وقهوه لهالهتان انا لله من هالهتان
سوت شاهي وقهوه ورتبت الفناجيل وارسلت الاغراض لنايف وجابها اخذتها ورفعت شعرها الاسود وعدلت نظارتها ولبست المريلة وبدأت تسوي كوكيز بالسكر البني وحشت داخلها كندر وجالكسي ودخلتها الفرن ، وكوكيز ثاني كانت عجينته بيتي كروكر وعلى ما تستوي راحت تغسل المواعين الي استعملتها للكوكيز وبعد ما انتهت طلعته ورتبته ، اخذت جوالها وصورت لوكيت للبنات
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...