Part 7

308 17 1
                                    

وقت قالت : حطه على الارض لو سمحت
قرب من الباب وهي فتحته اكثر عشان ما تضيّق عليه ولمحته ولمحت وجهه حمرت خدودها بفشله لانها تخز فيه اما هو الي اخذ دور المندوب وحط الكيس على الارض وهي سكرت الباب بخفه واخذت الكيس وهي تسرع لسَحاب
ليلى : سحاب الحقيني
سَحاب الي توها دخلت الكوكيز للفرن لفت عليها بسرعه : هاا يمه وش صار؟
ليلى : يمه يجنن 💔
سَحاب ضحكت : منهو ذا !!
ليلى : المندوب وربي حلو ملامحه تجنن لا إله الا الله سبحان الخالق !
سَحاب ضحكت اكثر وهي تضربها بخفه : اثقلي يا بنت الثقل زيين
التفت سَحاب على صوت جوالها والي كان سيف يطلبها تفتح له طريق
التفت على ليلى وهي تقول : ليلى اخوي جاء وبيروح غرفته خليك هنا
ليلى هزت بالايجاب وسحاب طلعت لسيف وهي تدخله وسط انظار ليلى الي كانت تراقبهم من الشباك وانصدمت وهي تشوف المندوب يدخل من الباب وسحاب تضحك وتاخذ وتعطي معه بالكلام
ودخل بأتجاه الصاله وليلى ما كان عندها علم ان باب المطبخ مفتوح كانت تنتظر سحاب تجي عشان تسألها ولكن سحبتها ريّحه الكوكيز وخافت انه احترق وطلعت الكوكيز من الفرن
اما سيف الي دخل وكانت سحاب خلفه وتسكر الباب الي دخل منه وسبقها بخطواتها
لمحها! ، شافها! وهي تبرد الكوكيز ولامه شعرها البني الطويل لمح عيونها الوسَاع الي تحفه بكحل خفيف وناعم ، كانت بقمه نعومتها الي حركت فيها قلب سيف الي ما يهزه ريح
انتبه بسرعه على نفسك واسرع بخطواته للدرج اما سحاب بعد ما قفلت الباب انتبهت ان سيف صعد الدرج وخلص وراحت عند ليلى الي كانت على جمر
سحاب : خلاص راح
ليلى : تستهبلين!! مدخله المندوب بيتك وتقولين اخوي!
سحاب : وشو اخوي مو مندوب !
ليلى : الا هو الي حط لي الطلب !
سحاب اتسعت ابتسامتها لما وضحت الصوره ببالها واعطت ليلى نظرات مع ضحكه

سحاب : اجل وشو قلتي ذكريني؟ حلو ، يمه يجنن مين مين؟ ليلى الي انصفق وجهها بفشله لما استوعبت ان المندوب ماكان الا اخو سحاب وهي تعطي سحاب ظهرها وتمشي وسط ضحك سحاب عليها وتطقطق بقولها : يمه يجنن حلوو؟؟ { عَذاري } رفعت السماعه ارد على اتصال معالي الي ك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سحاب : اجل وشو قلتي ذكريني؟ حلو ، يمه يجنن مين مين؟
ليلى الي انصفق وجهها بفشله لما استوعبت ان المندوب ماكان الا اخو سحاب وهي تعطي سحاب ظهرها وتمشي
وسط ضحك سحاب عليها وتطقطق بقولها : يمه يجنن حلوو؟؟
{ عَذاري }
رفعت السماعه ارد على اتصال معالي الي كانت طفشانه وتطير الطفش
معالي : بنت سمعت ان امير رجع وعمي بيسوي عشاء كبير اخيرا بنعتب بيت جدي ياسر من زمان ما شفناه
عذاري : والله صدق يا اني اشتقت له ياويل سحاب منه قاطعته وما تسأل بيهاوشها
معالي ضحكت : معليك ابصم بالعشر اول ما يشوفها يطيح العتاب هذي سحاب الكل يعرف غلاتها على قلب جدي
عذاري :والله كنت اغار منها لما كنا صغار كنت لما اسحب كرسي وسط الصاله عشان المس الثريه كان يهاوشني وما يرضى بس اما سحاب لمستها ما قال لها شي بالعكس اخذ يضحك معها
معالي : ههههههه وش تتوقعين سبق وقلت هذي سحاب ، اسمعي بسكر اهلي يبوني
عذاري : مع السلامه ، سكرت وتأففت بطفش فجأه طق الباب ودخل عساف وناظرها بحب وقال: شخبار امي معك ؟
عذاري : والله امك يا عساف تطلع وحامها علي جايه من المدرسه تعبانه وحالتي حاله تحط الحره فيني وتهددني بابوي
عساف تنهد بضيق : ما عليك يا بعدهم تحملي عشاني خاطري
عذاري : انا لو بتحمل عشانك انت وابوي بس ولا هي لو تبلع لسانها عني انا بخير
عساف يغير الموضوع : والله شوفي جاييك اليوم ابي اوديك اسطبل الخيل بس الحين ليل ان شاء الله بكرا اخذك وتتونسين
عذاري بفرح : يسعدك يا خويي تسلم
ابتسم لها وطلع
{ ليلى }
في غرفتها تسترجع اخر الاحداث بعد ما ودعت سحاب ورجعت بيتها تذكرت سالفه سيف وحمرت بفشله من الموقف تحاور نفسها : يعني وجهه نسخه من اخته كيف ما انتبهت كيف ولا انا الهبله طرتت عندها خاقه عليه وكبدي اللي
{ الليث } في الغرفه
اللي حرفيًا سَحاب استوطنت افكاره واخذت جزء كبير من خياله يتذكر ملامحها ، عيونها الدامعه ، غرق بتفاصيلها الصغيره في داخله شعور غرييب اول مره يحسه ونطق : خلاص يا بنت الناس طلعي من راسي
توتر من شعوره الغريب الي اجتاحه ساعه ما لمحها لأول مره حس فيها بملمس يدها الرقيقه الناعمه ، وعبق عطرها ، خصلات شعرها القصير ، فرك راسه وهو يحاول ما يفكر فيها لان حس انه زودها
انسدح ويتقلب يمين يسار وجالس يصارع الشعور الي ما يبي يعترف فيه حتى لنفسه
- يوم جديد - العصر 3:26
{ سحاب }
ضلت حبيسه غرفتها من عرفت برجوع امها وابوها
صارت ما تهتم بوجودهم وتتجنبهم قدر الامكان ولا تدور رضاهم
همها نفسها وحياتها ما صارت تتلهف لهم زي كل مره ،
وام سيف وابو سيف حسو وجدًا بهذا التغير حسو بضيق كبير
ام سيف تلتفت على سيف وتهمس : وينها اختك؟
سيف بتكشيره: وش تبين فيها بعد ؟ تنكدين عليها وتضايقينها؟ خليها بحالها دامها ما سوا لكم شي
ام سيف : طيب ليش ما جات تسلم زي كل مره ؟
سيف : وتسألين يمه؟ وتسأليين؟
ابو سيف : ولد اعقل وش فيك على امك؟!
سيف : والله وما قلت شي غلط خلو اختي بحالها وفكونا شر اعمالكم
ابو سيف الي تضايق من كلام سيف الي انقلب ضدهم وما عاد يتحمل الي يشوفه بسَحاب سحب نفسه وصعد لغرفته وام سيف اخذت شنطتها وراحت لغرفتها وظل ابو سيف جالس وسط الصاله ويحس بشعور مو مريحه اتجاه سحاب ورجع يطرح سؤاله لنفسه من جديد  : ازوجها؟
كان يحارب شعوره الداخلي بكلمه "ازوجها " يظن العله فيها مو فيه
'سحاب '
بعد ما حست بهدوء فتحت باب غرفتها ونزلت من الدرج بهم ما يعلمه الله من رجوعهم وهي بذاتها كانت تجري وراهم وتدور رضاهم بالنهايه هم اهلها ولكن كسرو هالشي فيها كسروا كونهم اهم اثنين بحياتها
نزلت بخطوات سريعه للمطبخ بدون ما تنتبه للي جالس وسط الكنبه يراقبها ويراقب ملامح بنته الذابله عيونها ذابله من البكاء انفها محمر من الدموع ، لأول مره يحس بالذنب اتجاهها راجع افعاله معها
يوم يسبها ويمسح بكرامتها الارض
ويوم حرق يدها ، وتناظره وهي كاتمه الدموع بدون ما تبين شي
ويوم ضربها لين صار النوم موجع لها
انتبهت له وانصدمت لوجوده وطاح كوب القهوة من يدها برعب واستقر على قدمها صارت ترجف وتلقط زجاج الكوب المنكسر بيدها الي ترجف خايفه خايفه منه بشكل فضيع انجرحت يدها بخوف وتركض للمطبخ وتاخذ منشفه تمسح فيها القهوة وتتكلم برعب والعبره خانقتها : اسفه يبه والله اسفه بالغلط اسفه
وقف ابو سيف وهو حاس بقلبه يعتصر من خوفها منه لما شافته يوقف بدت تمسح بعنف اكثر وهي تتمتم: والله اسفه اسفه ما اعيدها
اول ما صار مقابلها رفعت عيونها برعب وتركت المنشفه وصارت تركض لغرفتها
حس بضيق فضيع من شدته ارتفعت  ضربات قلبه ويعتصر ..
{ عسّاف }
بعد ما اخذ اخته لاسطبل الخيول ونزلت بحماس وهي تركض وتنادي
: رّحال جيتت
صهل خليها بفرح لجيتها واخذ يضرب بحوافره الباب الحديدي قربت منه وهي تمسح عليه وتتمتم بفرحه : يا مكبر شوقي يا رّحال!

وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن