{ هَتّاف }
الي كانت لابسه فستانها الاصفر البسيط والناعم ما تكلفت بالزينه اللهم روج وشوي كونسيلر واحمد الي كان جالس على سريرها وهو يتحلطم : يعني ما لقوا يروحون ابها الا هالأيام! ما ابي اروح بيت جدي ما ابي ابي اقعد هنا
هَتّاف: بعد شتسوي هذا جدي الي قاله واذا بتجلس هنا وش بتسوي؟ البيت فاضي وسليمان بدوامه ونايف بعد بالمستشفى تعرفه ممرض واذا رجع بيروح بيت جدي وانا بعد بروح بيت جدي وامي وابوي بيسافرون مع عمامي شتسوي لحالك هنا؟
احمد : افف ابي العب سوني !
هَتّاف : اكيد بيت جدي فيها سوني لان عيال عمي بيروحون بعد تعال والعب معهم
أحمد اقتنع وهز راسه بالموافقة وراح يجهز شنطته ، و هَتّاف اخذت شنطتها ونزلت وتشوف امها وابوها ياخذون شناطهم عشان سفرتهم وكان ودها تجي معهم لكن تراجعت عشان المدرسه
{ معالي }
لبست جنز ازرق مع بلوزه بيضاء مريحه ورفعت شعرها على شكل كيكه وجلست على التسريحه تحط لها زينه بسيطه قاطعتها اختها جوري الي دخلت عندها وهي ماسكه بنطلون وبلوزه بيد واليد الثانيه فستان وردي ناعم ويتناسب مع عمرها
جوري : معالي معالي شوفي اي واحد احلى !
معالي : الفستان يجنن ويناسبك
جوري : تمام وشعري وش اسوي فيه؟؟
معالي : بزران اخر زمن والله لما كنت بعمرك اطلع بشكتي والعب كوره ببيت جدي مع ولد عمي عسّاف
جوري : ما قلت لك قولي قصه حياتي قلت شعري وش اسوي فيه " رجعت شعرها لورا بغرور" وبعدين انا احب اهتم بشكلي!
معالي كشرت بوجهها: حتى بالسان غير صدق بزران هالزمن رايحين فيها
ضحكت جوري لما نادتها معالي تجلس على كرسي التسريحه وهي تسوي شعرها بطريقه حلوه ولطيفه
{ عذاري }
الي كانت يالله توقف من الم راسها والصداع الي فيه لدرجه احس براسها ينبض بقوه وكان واضح على ملامحها التعب اكلت حبتين بندول وتنتظر مفعولهم يبدأ ، وقفت عند التسريحه وتفتح جديلتها وانتثر شعرها المجعد على كتوفها وظهرها ولا يخفى لونه الغجري الي كان مُلفت ومحبب عند الكل لبست تنوره بنفسجيه فاتحه مع بدي ابيض وفوقه جاكيت بنفس درجه البدي يغطي الي تعرى من كتوفها ، اخذت عباتها وشنطتها الصغيره وتجرها الشنطه الكبيره الي داخلها ملابس واغراض بنت انها بتبات ببيت جدها اسبوع
وركبت السياره مع مرة ابوها وابوها وعسّاف وتوجهو لبيت الجد ياسر
{ دُرة }
الي كانت اول وحده توصل بيت جدها وتأففت اما عرفت انها الوحيده الي وصلت وسلمت على جدها ياسر وجدتها وضحى وذات الشي لامير وابو امير وان امير اما ليال ما جات وكانت ببيت زوجها ، تأففت وجلست جنب الجد والجده
الجد ياسر : الا اقولش يا بنيتي وين بنات عمش ما جاو؟
دُرة : والله ما ادري يا جدي بس جايين بالطريق وابشرك سحاب معهم
الجد ياسر : واخيرااا تذكرت ان عندها جد وينها فييه دقي عليها عجليها!
الجده وضحى: علامك على البنت خلها على راحتها بتجي لا تحاتي !
الجد : ما يهدا لي بال لين اشوفها دقي دقي يا دُرة وحطي مكبر الصوت
دُرة دقت على سحاب وثواني ووصلها رد سحاب : هلا!
دُرة: وينك! جدي يحتريك يقول عجليها!
سَحاب : هذاني اجهز شنطتي وجاايه!
الجد سحب الجوال من دُرة وتكلم : وينش يابوش! تعالي لي مشتاق لش وحيللل يا بنتي تعالي لي تعالي وغرديلي بسوالفش الي تسعدني !
سَحاب: ياحبيبي يا جدي جاايه جاايه هذاني بلبس عباتي واجي!
الجد : يالله يالله ياويلش تتأخرين!
سَحاب: تبشر يالغالي
الجد مد الجوال لـ دُرة وراحت تشوف ابوها الي كان يكلم المطعم ويأكل عليهم الذبايح والتفت لحديقه بيت الجد الي ما كان بيت كان قصر حديقه فيها ورود ومراجيح وتتوسطها بركه عميقه للسباحه والعشب منتثر حول الحديقه بشكل جميل وجلسه الحديقه الخارجيه اللي رسمت ذكرياتهم لما كانو صغار مر طيفهم وهم صغار لما كان صدى اصواتهم يتردد بالحديقه ، ايام الطفوله البريئه قبل تعجف بهم السنين ويتغطون ايام الطفوله والضحكات انتبهت على امير الي صقعها مع كتفها : وش فيك سرحانه
دُرة : لا ولا شي بس ذكريآآت يا اميير
امير ابتسم وكان بيرد لكن سكت لمًا شاف باب الحديقه ينفتح وتدخل غسق بعد ما بعدت الغطوه عن وجهاا بكتمه والي كانت شايله مالك بيدها و شايله الشنط الي كانت ثقيله وواضح متوهقه نزلت الشنطتين ودُرة سحبت على امير وراحت تفزع لها وتاخذ شنطه من الي على الارض وتعاتبها بقولها: مجنونهه انتي! تشلين ذولي كلهم تبين ينقص ظهرك!
غسق: شسوي طيب محد يساعدني ومالك نايم على كتفي!
دُرة : وعمي وعمتي وينهم ؟
غسق بضيقه بس تحاول تخفي : ما جاو عندهم شغله ، وبقينا انا وهالنتوف
ضحكت دُرة وهي تأشر لامير الي كان فاهي وبس يناظر
جاهم وغسق الي انصفق وجهها وسحبت الغطوى على وجهها
ومشت لداخل وامير شال الشنط ونزلهم عند باب الدخول وهو ضايعه عللوومه
وشي شوي تجمعوا البنات وما بقى الا سحاب وعذاري
لحضه وصول عذاري الي كانت ما تشوف شي من الصداع ولكن تماسكت ونزلت هي وعسّاف وامها وابوها بيساره ثانيه دخلت مجلس البنات والي كل بنات عمها فيه وجات تسلم عليهم وتاخذهم بالأحضان ووقفت عن هَتّاف وتضمها وتسلم عليها وهمست لها هَتّاف: بنت فيك شي واضح تعبانه عسى خير ؟
عذاري : لا والله بس صداع خفيف وتوني اكلت بندول بيبدا مفعوله واصحصح سكتت هَتّاف بقناعه وعذاري كملت سلام على الموجودين ووقفت عند جدها وباست راسه وهو ابتسم لها بحب
يا حناان الاجداد وحبهم الكبير ، تهون الحيياة ومصايبها بشوفتهم ، تحن الايام علينا بوجودهم وقربهم، لا فرق الله شملهم واطال الله بأعمارهم
بعد ما انتهت جلست جنب بنات عمها على كنبه وحده وباقي مكان فاضي وكلهم ينتظرون الي تملي هالفراغ ،
دخلت بسرعه بعد ما نزلت من سياره السواق وخلفها امها وابوها ، دخلت المجلس بفستانها الاسود البسييط والاسود ما يزهى الا عليها! اجبرت كل الموجودين يلتفتون لها ولطلتها الجمييله ، وقف الجد ياسر بعد ما شافها اخذت الموجودين وجات تسلم عليه بالاول واخذها بحضنه الداففي الي نساها سبب تأخرهاا وانشغلت بحضن جدها وكل الموجودين شااقه الابتسامه وجيههم من هذا المنظر المؤثر بالنسبه لهم كان الشوق ماخذ قلب الجد ياسر لابعد حد بعدها عنه وهي اخذت يدينه وباستهم وباست راسه بحبب كبير وهي تقول : سامحني على التأخير يا جدي ساامح والمسامح كريم!
الجد : طاحح العتب بعد شوفش والحاضرين شاهدين يا بنتي اااه يا سحاب ليه هالقطعه كلها لييه
رجعت تبوس راسه وهي ساكته وبعدها راحت اسلم على الموجودين وعيون الجد تلاحقها بقلق ، وجلست وسط البنات وسط نغزاتهم وهمسهم لها
هَتّاف: كان ما جيتي احسن؟ حرام عليك ما شفي كيف يحتريكك كل ما دخل احد فز يفكره انتي!
سَحاب: وهذاني جيتت
معالي : والله وغرت من هالحضن
دُرة : ومين ما غار خليها على ربك
غسق : والله وحظها دلوعه جدي
وعذاري كانت تسمعهم وتضحك
وجلسو يسولفون لين دخلت ام امير وتقول : سمو على قل الكلافه
وهي ترد على كلامهم
الحمد لله على سلامته يا ام امير ، الله يخليه لكم ، تبلغين فيه ان شاء الله
وهي تبتسم وترد عليهم كانت طاوله للحريم وطاوله للبنات وغسق ماسكه مالك والبنات حولها ياكلون ولما انتهوا سحبوا انفسهم وطلعوا فوق للغرفه الكبيره الي جمعتهم كلهم من وكانو صغار ، غسق الي ماخذه مالك بأحضانها وتصعد معه للغرفه وتسدحه على الكنب وتطبطب عليه لين نام
والبنات كل وحده مسحت الميكب وغيرت ملابسها للبجايم الا سحاب الي كانت تحت بعد ما سحبها الجد ياسر للحديقه وجلس وجلسها جنبه وقال : طمنيني يا بنيتي انتي بخير مرتاحه؟
سحاب الي فهمت قصده وبضيق: الحمدلله بخيرر
الجد التفت عليها بجديه وقال : علميني لازال يضربش ؟
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...