بعد ما قفلت الباب سندت ظهرها على الباب براحه ، على الاقل فيه احد مهتم فيها ويرعاها ، ابتسمت برضى وقالت بهمس : الحمدلله ، كان سيف فعلاً قد كلامه وبدأ ينقل اغراضه للغرفه المقابله لغرفه سَحاب وصار متواجد دائمًا حولها
بعد عده اسابيع في هاذي الاسابيع سيف وسَحاب صارت علاقتهم من اجمل ما يكون ، ما يخفون عن بعض شي ودايم يضحكون مع بعض دائمًا يجيب لسَحاب الي تبيه وسَحاب ما تقصر بشي أبدًا وسيف تغيرت شخصيته وصار مرح ويسولف مختلف تمامًا عن سيف اللي دائمًا هادي وما يتكلم الا نادر ، صار شخص اجتماعي حتى بالجامعه وكون صداقات مع عيال خواله ، وفي هذي الاسابيع سَحاب بدأت تداوم في المدرسه وكانت هي وبنات عمها في نفس المدرسه
تعريف بعائله سَحاب من طرف ابوها
الجد ياسر الجدة وضحى
العم ثابت وزوجته وسميه
سليمان (27سنه
نايف ( 26 سنه
هَتّاف( 18 سنه
احمد في رابع ابتدائي ( 9 سنوات
———-
العم بشّار زوجته متوفيه وتزوج بعدها بـ حنان
عساف ( 27سنه "ولد حنان "
عذاري (18 سنه "بنت نُورة "
ملاحضة "حنان زوجه بشّار الاولى ولكن تزوج عليها نُورة ام عَذاري وتوفت بعد الولادة مباشرة "
———-
العم حسام زوجته حسناء
فارس ( 25سنه
معالي (18 سنه
جوري (12 سنه
———
العم عبدالعزيز زوجته تهاني
غسق (18 سنه
مالك (4 شهور
———-
العم عماد زوجته مزون
أمير ( 26 سنه
ليال (23سنه متزوجه سليمان ولد ثابت وعندها ولد اسمه صقر
دُرة (18 سنهعند ابو سيف الي جلس بينه وبين نفسه ويفكر بكلام سيف "وش بتقولون لرب العالمين اذا وقفتوا قدامه ؟؟ وتنسألون عن الامانه الي بذمتكم؟ ، راجع نفسك " حس بشعور غريب منها تذكر معاملته لبنته وحيدته ، لكنه كتم هالشعور بداخله وتجاهل وقال بتردد : ازوجها ؟ يمكن اذا زوجتها ارتاح؟ هز راسه بقلق وانسدح على سريره وغلبه التفكير لين نام
صباح يوم جديد
صحت سَحاب وبدأت روتينها المعتاد صلت الفجر ولبست مريولها وبدات تحط ميكب خفيف مسكره وقلوس وشوي بلشر وتركت شعرها مفتوح بحكم انه قصير وما ينربط الا جزئه العلوي لبست عباتها ونزلت لتحت اخذت لها توست وكوب قهوتها الاسود كالعاده وجلست تشرب وتاكل على ما ما يجي السواق ، في هذي الاثناء نزل سيف من الدرج وهو يتثائب ابتسم من لمح سَحاب وذات الشي سَحاب
سيف: صباح الخير
سَحاب :صباح النور
سيف: بس هذا فطورك؟ قهوه سوده وحبه توست تكفيك؟
سَحاب: ايه وجبتي المفضله
ضحك على على كلمه "وجبه" وقال : اي وجبه قومي افطري زي الخلق
سَحاب: لا لا ابي شي خفيف وسريع ، في الفسحه ان شاء الله افطر والحين بطلع اكيد السواق ينتظرني برا
سيف كان وده يقول لها انا بوصلك ولكن تذكر محاضرته الي تبدا بعد نص ساعه وبيتأخر على المحاضره اذا وصلها ابتسم وقال : استودعتك الله ، لا تنسين اذكارك
ابتسمت سَحاب وقالت : ان شاء الله
في المدرسة
دخلت سحاب بحماس وهي تلتفت تدور البنات ، دخلت الساحه وكانت فاضيه بحكم انه بدري ، ما حبت تصعد الفصل لحالها وجلست في احد كراسي الساحه وهي جالسه رجل على رجل وشنطتها جنبها ، تأملت المدرسه وهي مو مصدقه انه بيوم من الايام هالمدرسه بتصير ذكريات ، هروبهم من الحصص غشهم في الاختبارات ، تهريبهم للممنوعات ، وتمتمت : الايام مشت بسرعه
فجأه انتبهت على وحده جايه من بعيد تترنح من النوم ، ضحكت وهي تنادي : دُرة !
دُرة انتبهت لها من شافتها طار النوم وجاتها تركض عندها وتحضنها وبنبره عتاب : يا قطعهه حتى بيت جدي ياسر ما تجينه!
سَحاب : والله حدتني ظروف ان شاء الله الجيات اكثر
شوي شوي جاو البنات كلهم وتجمعوا
(عذاري ،هِتاف ،غسق ،معالي ) واخذتهم السوالف حتى ظنوا ان الحصه الاولى فاتتهم
{عند ليث }
صورتها انرسمت في باله يتقلب على سريره ويفكر فيها وبشكلها وابتسامتها اليائسه ، عبقها الي تسلل لانفه عطر الزهور خاصه زهرة الافندر ، قطع حبل افكاره طرقات الباب ودخل مهند
مهند: ليث علامك؟ احس فيه شي يقرقع بجوفك
ليث تنهد ووده يقول وماوده يقول : ليث ما ادري يا مهند ما ادري ، وش فيك جاي؟
مهند : صراحه مالي سبب شفت اني صاحي الصباح قلت اجيك واقعد معك
استقام ليث من سدحته وتربع على السرير واشر لمهند يجلس عنده وقال : مهند شوف الصراحه انا صار لي شي واحس من بعدها انا مهب انا
مهند بأهتمام : تكلم وعليك الامان
ليث بتردد : تذكر لما الرجال كانو يتعشون؟ مو صح كنت انا برا؟
مهند : تمام .؟
ليث : وقتها شفت حرمه من قرايب جدتي سَحاب " الفق ما حب يذكر انها عمته" لقيتها مع بنتها وفجأه الحرمه ذي رفعته يدها وصفقت البنت كف ودخلت وبنتها راحت السطح حاولت ترمي نفسها ولكن مسكتها وطاحت باحضاني وانا خفت ما ودي الماضي يتكرر قدامي يا مهند مع اي احد ، قلت لها انه ما يجوز تقتلين نفسك بغير حق ، والله يا مهند ماراحت عن بالي افكر فيها صبح وليل وواضح انها مو اول مره يصير هالشي والدليل انها بغت تنهي حياتها ، قلت لها اني بساعدك وارسلت وحده من البزارين تعطيها رقمي وشايل همها
مهند : والله مدري شقولك هي بحفظ رب العالمين لكن غلط انك تكلمها وتدري انها ما تحّلك ، بس بنفس الوقت كويس انك انقذتها
تكلم ليث : والله اني خفت، خفت يا مهند ما ودي يتكرر الي صار حسيت بعقده بعد ذاك اليوم والله اني كل ما اذكر الموقف تجيني رعشه واحس بعيني تحرقني كأنه صار امس
مهند زحف جنبه وهو يطبطب على ظهره وقال : اذكر الله يا ليث هَذا ماضي وقدر الله وماشاء فعل ، لو ان مكتوب له يعيش عاش لكن يومه
ليث بحرقه : كان قدامي والله ما قدر اساعده بشي شفته على سطح العماره وما استوعبت لين طاح قدامي والدم غرقه "بدا يرجف " مات وراح يا مهند راح ماله رجعه
مهند حضنه وهو يطبطب على كتفه وهدأ ليث
مهند يبي يلطف الجو : الحين تعال! لما طاحت بحضنك ما فكرت ترقص فيها وتروح يمين يسار زي حركات الهنود ؟ ودندن بطقطقه " تيري ميري تيري ميري"
ليث رفسه بخفه وقال : قايلين لك بوليوود يوم انك تهرج بهالسيناريو!
انتشرت ضحكه مهند الرنانة وتتبعها ضحكه ليث الي طلع من جوه القلق واندمج بسوالفه مع مهند
—بعد المدرسه
{ عَذاري }
دخلت البيت بتعب وتتجه لغرفتها قاطعها صوت مرة ابوها الي جالسه وسط الصاله ويدها على بطنها الي تخبي بأحشائها طفل ما طلع على الدنيا
حنان : على وين؟
عَذاري بتأفف : ان شاء الله على جهنم شدخلك؟
حنان : قص يقص لسان
عَذاري : ويقص رقبتك ان شاء الله
حنان شهقت: بسم الله علي وجع !! لا انتي ابوك يتفاهم معك!
عَذاري : وش بيسوي؟ يحبسني بالغرفه؟ ولا يحرمني من جوالي اسبوع ولا اسبوعين ؟ علميني يا ام قريح ؟
حنان : ما تدرين يمكن يرميك برا البيت ؟
عَذاري : ما استغرب دامك على راسه يالسوسه
سحبت عليها وراحت الغرفه وهي بمنتهى التعب ، فسخت عباتها ومريولها ولبست بجامه حريرية وهي تفتح شعرها الي كان على شكل كيكه ، وينتثر حريرها الغجري على كتوفها واطرافه تتسلل لاسفل ظهرها انسدحت على سريرها وتلحفت ما اخذت وقت طويل لين غطت بنوم عميق ..
أنت تقرأ
وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال
Romanceهُنا أُبعثر لكم رابع رواياتي .. الروايه فيها بنات عم وكل بنت وحياتها ولكنهم يشتركون بوجودهم عند الجد ( ياسر ) واذا قرر شُعور اسمه الحُب يدخل حياة كل وحده فجأة؟.. ... - اشتقت -اشتقتي لوش؟ -لك ... التفت للدرج الي يؤدي للسطح صعدته بدون تفكير ووقف...