Part22

240 15 3
                                    

سحاب بتضيع : اقولكم بنات ابي اعرفكم على بنت خالتي ليلى صدقوني انها كيوتتت وعلى جوناا
غسق : من اسمها احس فيها قبول
سحاب :قبول وبس؟ ان شاء الله بعزمها عندنا اعرفكم عليها
هَتّاف : اقول ترا نايف ارسل لي انه قريب خلوتها نجلس برا
قامو البنات وعيون هتان تلاحق هتاف الي مرتبكه من نظراته الي ما عرفت تفسيرها وحطت ببالها ان هتان ماسك عليها هالشي وبيعلم نايف
مشت بسرعه وتسبق البنات وتجلس على الكراسي وكانت معالي اخرهم وتمشي وعند المخرج كان ريان يدخن واللحظه الي نفث فيها دخانه مرت من قدامه معالي واستنشقت الدخان وريان انصدم انها طلعت في وجهه وهنا معالي بدت تكح بقوه بحكم ان فيها ربو وهي تحاول تسيطر على نفسها
وبدت تشوف مشوش وطاحت شنطتها ، وريان انفجع وحس انها تبالغ طفى الزقاره وهو يتكلم بهدوء : انا اعتذر ما انتبهت لك وهنا معالي الي جاها ضيق تنفس اكثروسندت نفسها على الجدار وتأشر على شنطتها بقولها المتقطع: البـخاخ ريان ما فهم عليها وقرب شنطتها لها وهي تكرر بصعوبه : البخاااخ!

فتح شنطتها وهو يدور فيها وشاف بخاخ الربو وهنا استوعب وطلعه بسرعه وهي اخذته وتحطه في فمها وتبخ منه وريان حس بتأنيب ضمير وهو يشوفها يالله تتنفس رفع عينه عنها لما جاو البنات
دُرة : يمه معالي وش فيك
عذاري التفت على ريان الي باينه منه ريحه الدخان وهي تحسسه بتأنيب ضمير : شكلك كتمتها بدخانك فيها ربو حرام عليك ذنبها برقبتك
ريان الي تراجع بصدمه كان يعتقد انها تبالغ وتتدلع ما جاء في باله انه ربو ، وبعد شويات معالي بدا تتنفس طبيعي بفضل الله ثم البخاخ ومشت مع البنات وهي متجاهله ريان وجلست على الكراسي
قاطع صمت ريان هتان الي دقه على كتفه : عسى ما طولت عليك وقال وهو يشم ريان : متى تترك هالدخان ياخوك
ريان : بعد عني تشمشم فيني كذا كنك كلب مسعور
هتان : انا الكلب ؟ طيب
هز راسه ومشى يتجاهل ريان وركب سياره ويشغلها وركب جنبه ريان وهتان بدا يسوق وساكت وهنا ريان حس على نفسه : زعلت؟
هتان ما كان زعلان بس حب يمشيها على ريان وما رد
ريان : ولد عاد لا تزعل انا الكلب زين ؟
هتان كتم الضحكه وصد
ريان : اهاااااا عااااااادد
هتان ضحك : لا والله ما زعلت متعود على كلامك بس شفتك تسأل مشيتها عليك
ريان صفق كتف هتان بضحك : خليت عرقي الحساوي يطلع مالت عليك
هتان : ما انت من الاحساء يالطيب هههههههه
{ البنات }

الي جاء نايف وركبوا معه واستغرب الهدوء وتكلم : صاير شي؟
وهنا ارتبكو البنات وكان واضح ان فيه شي ولكن هتاف انقذت الموقف: لا ولا شي بس خفنا على معالي جتها كتمه من الدخان وبس
نايف بعدم اقناع: سلامتك يا معالي ، مستنكر هالهدوء بالعاده تفجرون راسي بالهذره
عذاري : لو سمحت وقف بقاله ابي غرض
نايف دق قلبه : انا انزل بس قولي لي وش طلبك ؟
عذاري تفشلت : لا انا بنزل
نايف بأصرار : انا بنزل قلت
عذاري: اقول عاد قلت انا يعني انا
نايف سكت ويحاول يخبي ابتسامته ، اما هتاف الي فتحت القروب وترسل للبنات ، عذاريوه وش تبين من البقاله ؟؟ ليش مو راضيه تقولين ؟
عذاري تكتب: تبين اقوله جيب كوتيكس؟
سحاب : معها حق الصراحه
غسق : اي والله
اما نايف الي كانت عيونه على جوال هَتّاف وبصوت عالي : وش ذي كوتيكس ؟
البنات احمرت وجيهم بفشله ويكتمون الضحكه وكلهم يناظرون بعض ومن الفشله ردت هتاف : نوع من الحلويات بس خلص ماله داعي تجيبه
نايف ما اعطى اهتمام للموضوع ووصلهم البيت ونزلوا البنات وهم يضحكون على موقف نايف ودخلوا الصاله والجد استقبلهم : يا هلا ومسهلا تو ما نور البيت يا هلا ببناتي يا هلا بدنيتي يا هلا بخلف اميَ
البنات ابتسموا ويضحكون بفرحه من ترحيب جدهم المعتاد ولكن اضاف " خلف اميَ" وهذا الي خلاهم ينبسطون
والجده تضحك وبحضنها مالك الي كان نايم والجده تمسح على راسه بحناان
جات غسق واخذته بقولها : عسى ما اتعبك يا جده؟
الجده : لا والله ما غير يسأل عنش وفاقدش لين نام
غسق : يا روحي والله
" في الغرفه، البنات
عذاري انسدحت بوجع : اخ والله ظهري يوجعني التفت ع هتاف : وانتي اول شي اخوك ملقوف ثاني شي شلون ما يعرف كوتيكس منجده؟
هَتّاف : معليك بس حتى انا منصدمه بس طبيعي ما يعرف لان امي دايم توصي سليمان فهو يعرف اكثر منه
عذاري : ممرض على الفاضي ، اخ بطني والله بوجعني بموت
دُرة: اول يوم؟
عذاري : ايه
سحاب : الله يعينك والله ما عليه الحين ادق على السواق اقوله يجيب الاغراض وفعلا رفعت السماعه وتدق على السواق وتوصيه بهالغرض ، اما نايف الي صدق كان ما يعرف وش كوتيكس فتح جواله على قوقل وكتب كوتيكس
ووسع عيونه بفشله واخذ شماغه ويقول : يويلييي يفضحي فضحاه يفضحي فضحاه بعدها استرجع شكل البنات وخاصه عذاري و صار يضحك عليها وقف عند السوبرماركت ونزل اخذه ورجع بيت الجد وصعد لغرفه البنات الي كانت مقفله ويسمع احاديثهم وحلطمه عذاري عن نايف
سحاب : ما عليه ادق على السواق اقوله يجيب العرض
عذاري : بروحي تسلمين انا بنزل المطبخ اسوي لي شي دافي ولا كماده
ونايف حط رجله قبل افتح عذاري الباب ونزل وهو يشوفها لابسه جاكيت فرو وملابس ثقيله وشراب قطني ووجها كان مصفر وهي تنزل من الدرج وشعرها الي كانت مظفرته التفت على الصاله وشافتها فاضيه بحكم ان الجد والجده راحو ينامون ، راحت المطبخ وهي تاخذ كوب وتحط داخله كيس بابونج وتنتظر الغلابه تغلي ، لكن روعها صوت نايف : السلام عليكم
التفت وبحده : انقلع برا ما علي غطا
نايف تجاهلها وحط الكيس قدامها والكيس شفاف وشافت علبه الكوتيكس وسكتت وهنا كما نايف بجرئه: لبى الي عليها الدوره وغمز
وسعت عيونها بصدمه وحمر وجهها وتفشلت وهي تاخذ الملعقه البلاستيكية وترميها على نايف وتهاوش: يالي ما تستحييي داخل علي بدون غطى وتقول كلام وصخ انقلع برا لا والله انادي جدي عليك
قرب منها نايف وبتحدي : يالله قولي له
عذاري اخذت الشوكه البلاستيكية وتطعن نايف فيها وانكسرت الشوكه ونايف أبدًا ما تأثر ولكن انسدح على الارض بكذب ويده على مكان الشوكه ويمثل الالم : احححح تطعنيني!
عذاري صغرت عينها : بلا حركات تافهه انقلع ولا يكثر ولا تدري انا الي بروح
جات بتطلع ولكن نايف اسقام بطوله و مسك يدها وبجديه بعيده عن الاستهبال : اسمعيني يا بنت عمي
، انا احبك وشاريك و على غيري دخيلك لا توافقين
عذاري انصدمت وسكتت وسحبت يدها منه بسرعه وتسرع خطواتها للدرج وتصعد بصعوبه لين وقفت تلتقط انفاسها بسرعه وتحط يدها على قلبها الي ينبض بشكل قوي وعنيف ،
{نايف}
الي كان وسط المطبخ ويحك راسه ويهمس : شكلي استعجلت ، بس عادي اهم شي هي صارت تدري عن اني احبها وابيها وصار يتبسم ويتذكر ملامحها الخجلانه وكيف تفجر الاحمرار بوجهها ناظر للكيس وشاله بضحكه وحطه عند باب غرفه البنات وطق الباب ومشى سريع
اما معالي الي فتحت الباب بأستغراب وشافت الكيس سالته وتوجهت البنات وقال : سحاب والله السواق سريع جابه
اما عذاري الي كانت تناظر الكيس ونفس الكيس الي حطه نايف عند طاوله المطبخ وغطت وجهها بفشله وهمست : هالي ما يستحي بعدها وسعت عيونها بتذكر : طلع يحبني!!!
{ دُرة }
الي كان شغل تفكيرها الاساسي وهي تتأمل بنات عمها : منهي الي يحبها فارس ومالقى الا بنات عمي؟ طيرت عيونها بقهر وتخلي نفسها في اللحاف وتقول : شعَلي منه لو يحب ابليس شدخلني ، تقلبت بقهر بعدها استرجعت كلام نايف وهو يقول : عذابي ام عيونٍ رمشها سود ، بنت عمي بشّار نطت من مكانها وهي تشهق بصوت عالي كل انظار البنات ارتكزت عليها
غسق وجنبها مالك الي كان نايم : وش فيك تشاهقين انتي
سحاب : وش مروعك
دُرة ترفع : لا ولا شي بس بطلع برا اشم هوا
سحاب : الجو بارد خذي لك شي يدفيك ولا تطولين
معالي : شوفي الدولاب هنا فيك جاكيتات كثير
ابتسمت دُرة وهي تمشي تاخذ جاكيتها وتطلع للحديقة وقفت تاخذ نفس وسط الاجواء البارده والهواء العليل فتحت شعرها وتسلل على ظهرها ومقدمات خصرها
اخذ الهواء يتراقص بين ثنايا شعرها ويداعب وجناتها وشفتها رفعت شعرها بأنزعاج وربطته
: خلييييه ليش ربطتيه!

وقَلبي على حُب رمشك السود ميّال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن