زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 62

──────────────────────────────────────

سكت للحظة ثم تكلمت مرة أخرى.

"أنا لست شخصًا جميلًا ومشرقًا على الإطلاق ..."

"...هل أنتِ تمزحين؟ ألم تنظرين في المرآة من قبل؟ "

سألت شارلوت ، عابسة في مظهر غير مفهوم حقًا.

تملمت يدي في حرج ، متسائلة ماذا أقول.

ثم تحدثت فجأة.

"... أعتقد أنك شخص رائع. الشخص الذي يتمتع بقلب قوي وقوي مثلك سيكون قادرًا على العيش بشكل جيد في أي مكان ".

ترددت شارلوت للحظة ، ربما فهمت نيتي في طرحها. بدت شارلوت وهي تقضم شفتها وكأنها على وشك البكاء. أنا فقط ضحكت بقلب اعتذاري.

"أنا آسفة لأنني لم أستطع أن أكون معك لفترة أطول قليلاً."

"......."

"لو كنت بصحة جيدة ..."

"أرجوك لا تقولي ذلك يا آنسة."

بدأت شارلوت ترتجف. بعد فترة وجيزة ، غمرت الدموع في عينيها.

"لا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل. أنتِ تعرفين. ربما ستجدي شيئًا مثل إكسير غامض في الشرق... يقولون إن هناك بالفعل شيء من هذا القبيل في القارة الشرقية ". (اكسير: دواء)

"......."

نظرت إلى شارلوت بابتسامة مريرة. حتى لو كان مثل هذا الدواء الغامض موجودًا بالفعل في الشرق ، فلن يكون من السهل الحصول عليه. إلى جانب ذلك ، كانت هناك العديد من القصص السخيفة عن الشرق. أن هناك أناسًا يعيشون منذ أكثر من مائة عام ، وأن بعضهم يستخدم قوى صوفية ويطير حولهم ممتطون السيوف... كان كل هذا مجرد هراء.

لذلك حتى لو كانت هناك أحاديث عن بعض الأدوية الرائعة ، فإنها بلا شك ستكون نصف مبالغ فيها ونصفها فقط صحيحة. بدلاً من تحسين صحتي بشكل كبير ، أعتقد أن تناول مثل هذا الدواء سيجعلني أفضل قليلاً. ربما في الواقع ، سيكون الأمر كذلك حقًا.

لكنني لم أرغب في تحطيم آمال شارلوت ، لذلك قلت هذا للتو.

"حسنًا ، دعينا نذهب إلى الشرق ونكتشف ما إذا كان هناك بالفعل مثل هذا الدواء. شكرا لك شارلوت ".

ثم ، بوجه دموع ، عانقتني شارلوت بشدة. لهذا السبب ، لفت يدي بإحكام حول الحجر الذي كاد أن يسقط على الأرض.... كان الجو دافئًا. دفء الحجر ، ودرجة حرارة جسم شارلوت.

"......."

... بطريقة ما ، شعرت بالرغبة في البكاء أيضًا. بدون شارلوت ، ما نوع الحياة التي كنت سأعيشها الآن؟ لا أريد حتى أن أتخيله. تلقيت الكثير من المساعدة من شارلوت ، وكانت جزءًا كبيرًا من حياتي.